توج وكيل إمارة منطقة جازان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية الدكتورعبدالله محمد السويد، مساء أمس الأول، الشاعر التونسي المكي الهمامي ب"جائزة السنوسي للشعر " في دورتها الثانية، وهي الجائزة التي يتبناها مجلس التنمية السياحية في المنطقة سنويا، وذلك في قاعة المملكة بفندق حياة جازان بحضور حشد كبير من رموزالشعر والأدب والنقاد في المملكة وخارجها في احتفالية صاحبها تكريم قامات ابداعية ساهمت في نشر الإبداع والثقافة في جازان وتخطت حدود الوطن من رواد الأدب والثقافة في منطقة جازان على مدى أربعين عاما. وقد كرمت الجائزة في دورتها الثانية كلا من: محمد احمد العقيلي ،محمد علي السنوسي، علي النعمي، وحجاب الحازمي وعبد الرحمن الرفاعي، وعمر طاهر زيلع، عبدالعزيز الهويدي وعلي أحمد النعمي، أحمد البهكلي، نجوى هاشم، خليل حسن خليل، علي ناجع صميلي، عبدالواسع سعيدعبده، حسن القاضي، حسن فرح الفيفي، حسن أبوعله ،ابراهيم مفتاح ، علي صيقل ،هادي أبوعامرية، حسن الشعبي . وألقى حجاب الحازمي كلمة المكرمين شاكرا فيها القائمين على الجائزة ومقترحا على أبناء محمد العقيلي ومحبيه إنشاء جائزة للتاريخ باسم العقيلي رحمه الله. ثم كرمت الجائزة الدكتور السويد، وبعد ذلك بدأت الأمسية الشعرية الأولى بتقديم سعيد الدحية الزهراني. وفي كلمة إدارة الجائزة التي ألقاها أمينها الشاعر محمد ابراهيم يعقوب، شكر فيها كل دعموا الجائزة ووقفوا معها ونشأوا وكبروا معها فكبرت بهم، مردفا قوله: إننا نقابل الوفاء بالوفاء، بتكريم من يستحقون منا الوفاء والعرفان، ثم ألقى ابن الشاعر المكرم أحمد حسن القاضي قصيدة بالمناسبة، تلا ذلك تكريم وتتويج الشاعرالفائز بالجائزة في نسختها الثانية المكي الهمامي المولود في جنوبتونس عن ديوانه "ذهب العزلة" حيث منح الجائزة وقدرها ثلاثون ألف ريال. كما ألقى الهمامي كلمة شكر فيها أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، لدعمه وتشجيعه للجائزة مثنيا بالشكر لوكيل الإمارة ومجلس التنمية السياحي وهيئة الجائزة، معربا عن سعادة بوجوده في مدينة جازان، تلا ذلك تكريم عشرين من أبناء منطقة جازان من الرواد، وممن أسهموا في الحركة الثقافية والفنية والأدبية والإبداعية. كما شهد الحفل كلمة للرواد، ألقاها الدكتور حجاب بن يحيى الحازمي، أكد اهمية هذه الجائزة، وصاحبها الذي وصفه بشاعر العرب، مقترحا تبني فكرة تحتفي كذلك برفيق دربه، وهو المؤرخ والباحث الكبير محمد بن أحمد عيسى العقيلي، معربا في كلمته عن شكره لهيئة الجائزة وأمينها على ما وجدوه من اهتمام ورعاية، مؤكدا على أهمية استمرار الجائزة بهذا النهج الأدبي.. ثم انطلقت أولى الجلسات الشعرية التي تتواصل مع جلسات نقدية لأبرز الشعراء والنقاد في المملكة، التي تختتم آخر نشاطها مساء اليوم. د. حجاب الحازمي علي صيقل علي ناجع عمر زيلع عبدالعزيز الهويدي