أعلن الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إصلاح نظام إدارة المنظمة وتعزيز التنسيق بين أجهزتها وتحسين أداء بعثات السلام الأممية هي أهم أولويات سياسته القادمة. وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الصيني فانغ يي، في بكين، اليوم (الاثنين): "إنه يجب قبل كل شيء تعزيز التنسيق بين أجهزة الأممالمتحدة وتعزيز مسؤوليتها، وتوحيد جهودها لتأكيد عدم ازدواجية مهامها وتأمين عملها من أجل تحقيق هدف واحد". وأكد أن الأولوية الثانية تتمثل في تعزيز قدرات قوات حفظ السلام الأممية وتحسين تدريبها وتجهيزها، والحيلولة دون تكرار انتهاكات لحقوق النساء والأطفال، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون مع منظمات إقليمية، خاصة الاتحاد الأفريقي. وقال: "إن البند الثالث يتعلق بضرورة إصلاح نظام الإدارة لجعل المنظمة أكثر مرونة ولامركزية، وأكثر تناسقاً بميادين (العمليات الإنسانية)، وكذلك أقل بيروقراطية وأكثر استجابة لاحتياجات المواطنين. من جهة أخرى، أشار غوتيريش إلى أن الصين تمثل أحد الأعمدة المتينة لمبدأ تعددية الأقطاب في العالم المعاصر. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عينت بالتزكية رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريش، أميناً عاماً جديداً للأمم المتحدة خلفا للأمين العام المنتهية ولايته بان كي مون. وسيتولى غوتيريش مهام الأمين العام للمنظمة العالمية للفترة بين 1 يناير 2017 و31 ديسمبر 2021.