تحت جذوعِ النخل يغازل كف التربة حتى تنجب تمرَ الفكرة يسَّاقط منها المكنونُ هو ناقوسُ الأرض إذا ما امتلأت جورا عاد بجُبتهِ مهديا عاد رسولاً يسقي عشب الفكرة نوراً ينزع من فمها الأفيونُ هذا القابض.. أسئلة خرجت من عصمةِ سائلها قسراً وتحرت أسئلة ناشذةٌ كانت تُستَهدى في بيت الطاعة تأخذها للكاف النونُ وحديثٌ من حزن القهوة صمتُ الشهقة بين هتافِ الدهشة لما يلقاها الوجهُ المحزونُ هو ماضينا فخَّارٌ سوَّى طينته شكلها بالكُنهِ الغامض أحرقها ببخور المهدِ السحرِ النورِ تعاويذِ الطير المذبوحِ يرتلها الطميُ المغبونُ هذا الأسود.. شاغلُ ذاكرة الألوان، الفاضحُ شهوتَها للأفق فنارُ تلاقيها،، لوحات يرسمها اللون المسجونُ ناي الباطن تعزفه أوتار العاصي فيغني سراً توبتها تبتلُ الآثام فتسمو أنغام وتعفُ لحونُ ومنازلُ مخلوعٍ فرت من بين أضالعه دورٌ ورئاتٌ وحقولٌ ثكلى دخلت قمراً في شهقته خرجت- يحملها العرجونُ هو تخصيب القطبِ الآمنِ حين بزوغ مدارِ الحرب يلم خطوط َ النار يؤذنُ في رأسِ البارود ِ سلاما يا رأس البارود الناسُ يلاحقها الطاعونُ إن الأسود عيدُ الأرض.. وصوتُ زغاريد الفقراء.. و ملحُ الغُبرِ المغلوبين... ومقتبلُ الناس الميمونُ زنجيٌ في القيد يغني إني أوتادٌ وطريقٌ أسرابُ حماقاتٍ مرت كنيتُها العبدُ الملعونُ إني عبدٌ حين ألبي في لوني حراً دعوته تملؤني شمسي أقنعةً فانظرني ما شئت فإني إيمانك فاكتب قصته وأعرف بي ما فيك يكونُ