تحت جذوعِ النخل يغازل كف التربة
حتى تنجب تمرَ الفكرة
يسَّاقط منها المكنونُ
هو ناقوسُ الأرض إذا ما امتلأت جورا
عاد بجُبتهِ مهديا
عاد رسولاً
يسقي عشب الفكرة نوراً
ينزع من فمها الأفيونُ
هذا القابض..
أسئلة خرجت من عصمةِ سائلها قسراً وتحرت
أسئلة (...)
(قصيدتي بوح راعف بين يدي الراحل الطيب صالح)
لك ظهري المنصوب
روضني إذا ما شئت
هذا كاهلٌ أعيا الرياحَ الهوجَ غالَبَ منكبيه
وما رأى في الأرض بداً للمثول
مدي لسانك يا خناجر ما استطعت
و دججي بالسُّم ما اسطاع المسامُ
فإنني علمته أدبَ الفداء
وزدتُ في الدرس (...)