تأسف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز على سيطرة الحسابات الشخصية في إدارة منشآت صحية تعد الأهم في المنطقة، وتطغى الترهات على لغة الإنجازات. وتوعد خلال استقباله في مكتبه أمس مدير الشؤون الصحية بالمنطقة خالد بن عايض عسيري بمناسبة تكليفه أخيرا باتخاذ إجراءات حازمة لتصحيح الوضع الراهن الذي تسير عليه الخدمات الصحية في المنطقة. وقال «يجب أن ينتهي كل ذلك عند منتهاه، ومن يريد العمل بصدق وإخلاص فأهلا به، ومن لا تسمح ظروفه لذلك يمكن تأهيله، ومن لم يستجب فلا تترددوا في الحزم باتخاذ الإجراء الأنسب والأصلح بحق المقصرين، ولو أدى إلى الإعفاء من الوظيفة، سواء مديرا أو طبيبا أو فنيا أو غيره». وأكد بأن «معالجة الخلل مهمة صعبة، لكنها تسهل إن قامت على تقوى الله والإخلاص والعدل، واستشعار احتياجات الناس، والبعد عن العوامل المؤثرة، فالتساهل في ذلك يعد تسترا على فساد، ونحن لسنا متسترين». ووجه بتسخير كافة الطاقات البشرية والآلية لتطويرالخدمات الصحية بالمنطقة، بما يضمن توفير خدمة صحية مرضية للمواطن والمقيم، وفق تطلعات القيادة الرشيدة، ووصف الخدمات الصحية بأمّ الخدمات، كونها الأساس الذي لا يمكن الاستغناء عنه بكل الأحوال، ما يحتم على القائمين على هذا القطاع المهم مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات إلى الأفضل والمرضي. من جهته، وعد مدير عام الشؤون الصحية بالعمل بكل تفانٍ لتحقيق الأهداف كافة، وتكريس مفهوم «الموظف لخدمة المريض».