يتطلع الرجال العزاب في جدة (غرب السعودية) للسماح لهم بدخول المجمعات التجارية أسوة بعزاب الرياض بعد صدور قرار أمير الرياض بالسماح لهم بدخول المراكز التجارية.. وينتظر العزاب في جدة صدور قرار مشابه للقرار الذي وجد أصداء إيجابية في أوساط شباب الرياض، لافتين أن منعهم من المجمعات التجارية غير مبرر. ورصدت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء آراء لمجموعة من الشباب والشابات في جدة حول قرار السماح لشباب الرياض بدخول العزاب للمولات والمراكز التجارية، مطالبين بإصدار قرار مماثل يسمح لهم بدخول المراكز التجارية، حيث لا توجد أماكن ترفيه أو متنزهات يقضون فيها فراغهم. فقال سامي ومحمد الحارثي :"انتصر القرار للشباب في مدينة الرياض الذين كانوا مطاردين ومحرومين من أبسط حقوقهم في دخول الأسواق التي قد تكون الخيار الوحيد لقضاء وقت فراغهم في المدينة، ونتمنى أن يكون هناك قرار مماثل لمدينة جدة"، موضحين أنه لا يوجد متنفس أو بديل للشباب في جدة، لافتين أن بعض السلوكيات الخاطئة التي تصدر من بعض الشباب لا تعمم، فهناك كثير منهم يدخلون للأسواق للتسوق وتناول المأكولات والمشروبات في مطاعمها ومقاهيها دون ارتكاب أي مخالفات. القرار إذا طبق في جدة سيكون له أكبر الأثر في نفسيات الشباب وأضاف هلال ياسين وسعود المهدي: "القرار إذا طبق في جدة سيكون له أكبر الأثر في نفسيات الشباب، خاصة في ما يتعلق بتهمة أنهم شباب غير مبالين ومستهترين ولا يهمهم غير المعاكسات". فيما قالت (سميرة.ع.ح) إن "قرار الرياض صائب وسوف يعمم في جدة وغيرها من المدن"، مضيفة " فيما لو تعود الشباب على ارتياد المولات، فلن تكون هناك أي أخطاء سلبية لأنهم شباب متعلم وواع". ومن جهته أكد مدير أمن في أحد المولات التجارية أن "الشباب متفهم لدورنا في عملية المراقبة من خلال الكاميرات ومن خلال حراس الأمن الموجودين هناك، لافتا إلى أن المول يسمح بدخول الشباب من بداية تأسيسه، في حين اقتصر دورنا على توجيههم وتوعيتهم عند أي سلوك خاطئ". مبينا أن "المجمع يخضع للمراقبة بالكاميرات على مدار الساعة، ويعلم الزبائن بأنهم مراقبون، وبالتالي لا تحدث أي مخالفات، وإن حدثت كالمعاكسات والمضايقات فهي محدودة ويتم التعامل معها في حينها بكل حرفية ومهنية".