حقق الشرطة الفرنسية في تهديد نشر على موقع الفيسبوك دعا إلى "نحر المسلمين بدلا من نحر الغنم" خلال عيد الأضحى. وقالت الشرطة أنها تجري تحقيقا لتحديد كاتب هذه "الإعلانات التافهة"، مضيفة أن صفحة الفيسبوك المعنية قد أزيلت من الموقع. من جهته, قام المجلس الفرنسي للمسلمين بالاتصال بالشرطة، بينما قامت منظمة "كوليكتف" المختصة بمكافحة معاداة الإسلام بالاتصال بالقائمين على الموقع لإزالة تلك الصفحة. واشار عبد الله ذكري من المجلس الفرنسي للمسلمين إلى أن هذه دعوة مؤسفة للقتل يمكن أن تتسبب في أوسلو جديدة، في إشارة إلى المجزرة التي نفذها أندرس بريفييك المعادي للمسلمين في النرويج في يوليو الماضي. وأوضح ذكري تزايد المعاداة للإسلام في فرنسا منذ أن بدأ حزب الرئيس نيكولا ساركوزي اليميني نقاشا مثيرا للجدل حول الهوية الفرنسية والإسلام والهجرة. واضاف ذكري "لقد أصبحت مهاجمة المسلمين مع الإفلات من العقاب سهلة اليوم". وكانت تحقيقات صحافية، قد كشفت أن دوائر شرطة مدينة نيويورك، بالتعاون الوثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية،(سي آي إيه)، تمارس عملية تجسس لا سابق لها، على المهاجرين المسلمين، والمسلمين الأمريكيين، منذ بداية العقد الماضي . وأفادت التحقيقات باستخدام الشرطة لمخبرين، يُعرَفون بتعبير “جواسيس المساجد” لمراقبة المصلّين، من دون دليل على ارتكابهم أي خطأ . وأوضحت التحقيقات أن عمليات المراقبة شملت أئمة المساجد، وسائقي سيارات الأجرة، وموزعي الأطعمة، وغير ذلك من المهن التي اعتاد المسلمون أن يعملوا فيها . وقد دعا مجلس العلاقات الأمريكية الاسلامية، إلى إجراء تحقيق فيدرالي في عملية التجسس. وقال إن تقرير وكالة اسوشيتد برس، يثير اسئلة حول احتمال كون تواطؤ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مع دائرة شرطة مدينة نيويورك، مخالفاً للدستور الأمريكي، والأمر الرئاسي الذي يحظر على وكالة الاستخبارات المركزية، التجسس على المواطنين الأمريكيين.