اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لوكالة فرانس برس الثلاثاء مشاركة الوزيرة هيلاري كلينتون الجمعة في باريس في مؤتمر مجموعة "اصدقاء الشعب السوري". وقال هذا المسؤول "ان وزيرة الخارجية ستقود وفدنا الى اجتماع اصدقاء سوريا في باريس". ومجموعة اصدقاء الشعب السوري التي تضم اكثر من مئة دولة عربية وغربية اضافة الى منظمات دولية وممثلين عن المعارضة السورية، اجتمعت سابقا مرتين في العاصمة التونسية في شباط/فبراير وفي اسطنبول في نيسان/ابريل. لكن كما حصل اثناء المؤتمرين السابقين اعلنت روسيا الحليف الاساسي لدمشق، لفرنسا انها لن تشارك في هذا الاجتماع الثالث، كما صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء. وكانت الصين قاطعت ايضا اجتماعي تونسواسطنبول. وسيعقد هذا المؤتمر الثالث في باريس بعد اسبوع من لقاء عقد في 30 حزيران/يونيو في جنيف لمجموعة عمل جديدة حول سوريا تضم خصوصا الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن (روسيا، الصين، الولايات، فرنسا وبريطانيا) برعاية الوسيط الدولي كوفي انان. وقد اتفقت هذه المجموعة على مبادىء مرحلة انتقالية في سوريا مع حكومة يمكن ان تضم اعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة في آن، لكن بدون الاشارة بوضوح الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد. وكان هدف ذلك الاجتماع التوصل الى تفاهم قبل مؤتمر باريس لكن اعضاءه اختلفوا حول تفسير الاتفاق. ففيما تعتبر الولاياتالمتحدةوفرنسا انه يفتح الطريق لمرحلة "ما بعد الاسد"، تؤكد روسيا والصين مجددا انه يعود الى السوريين تقرير مستقبلهم. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بعض الدول الغربية بالسعي الى "تحريف" اتفاق جنيف