أمر ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﺣﻤﻮﺩ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻱ اللبناني ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ عاجل بشأن ﺤﺎﺩﺛﺔ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ على يد عائلة شيعية لبنانية. وقال وزير العدل أشرف ﺭﻳﻔﻲ ﻋﺒﺮ "ﺗﻮﻳﺘﺮ": ﺳﺄﺗﺨﺬ ﺍلإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﻌﺮﺽ أﺣﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ السوريين ﻟﻠﻀﺮﺏ داخل لبنان". نشرت مصادر إعلامية لبنانية مقطعًا مصورًا يظهر عائلة تدفع طفلها لتعذيب طفل آخر وضربه بشكل وحشيّ. ويظهر المقطع طفلًا صغيرًا يضرب آخر أكبر منه سنًّا بمساعدة أخيه الأكبر من الاثنين. ويسمع في خلفية المشهد أصوات رجل وامرأة يشجعون الطفل على الضرب، في الوقت الذي أجمع فيه ناشطون تناقلوا المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطفل الذي يتعرض للضرب سوري، بحسب لهجته التي أظهرتها بعض الكلمات التي قالها.