أكد وزير التربية والتعليم الامير فيصل بن عبدالله آل سعود ل “المدينة” أنه سيتم اغلاق ملف جميع خريجات معاهد المعلمات خلال 3 سنوات، حيث تم استحداث اكثر من 12 ألف وظيفة للخريجات بشكل متتابع خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأشار إلى أن وزارته حريصة على معالجة تدني رواتب المعلمين والمعلمات بالمدارس الاهلية بالتنسيق مع وزارة العمل وأن الوزارة تعمل بشكل دائم على توفير جميع احتياجات المعلمين والمعلمات بما يضمن لهم الاستقرار الوظيفي باعتبارهم عماد العملية التعليمية، مؤكدًا ان ذلك ينعكس ايجابًا على مخرجات التعليم بشكل عام. وأشار، في كلمة ألقاها امس في ختام ملتقى قادة العمل التربوي التاسع عشر والمقام في المنطقة الشرقية، إلى أن الوزارة رسمت سياسة جديدة ورؤية عمل تنتزع معيار المركزية وتفسح المجال لإعطاء صلاحيات منبعها الذاتية وفق هندسة إدارية وتنظيمية تكفل التميز وتسابق الزمن نحو التأكيد على طبيعة الأصلاح والتطوير في أنظمة التعليم العام. وحمل سموه مديري التربية والتعليم في المنطقة والمحافظة ومساعديهم مسؤولية قيادة العمل التربوي في محيطهم، وطالبهم بأنْ يبادروا في ذلك من دون تردد، أو انتظار التوجيهات والقرارات من الوزارة، كما أنّ عليهم تعزيز روح المبادرة في مديري المدارس وإبداع الحلول والمعالجات التطويرية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك توسع في صلاحيات مديري التربية والتعليم في المناطق يتبعها التوسع في صلاحيات مديري المدارس قريبا. وقال: إنّ من طبيعة عمليات الإصلاح والتطوير الشامل أنْ تأخذ زمنها الطبيعي في التحضير والتأسيس ورسم رؤية العمل ومساراته، مشيرا إلى أن مباركة القيادة الرشيدة لتوجهات الوزارة المستقبلية والتي شاركتم في إعدادها، جعلت منها خططا عملية تصب في صالح الميدان والتي من أبرزها: تأسيس شركة تطوير القابضة المملوكة للدولة، وإعادة هيكلة مشروع تطوير بناءً على ذلك، والتوسع في اللامركزية التي تعني الصلاحية مقابل المسؤولية، وتوحيد الجهود في الوكالات والإدارات المماثلة، وإيجاد بيئة تقويمية مستقلة، وتطوير معايير قبول المعلمين الجدد، وتسريع توظيفهم، والتوسع في رياض الأطفال، والشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتوظيف ديناميكية القطاع الخاص وتسهيلاته، وتنفيذ برنامج متكامل للتعاملات الإلكترونية وتقنية المعلومات، إضافة إلى الاستمرار في مشروعات المناهج القائمة وغيرها من المبادرات والمشروعات، التي شرعت الوزارة في تنفيذها بأسلوب منهجي متطور وملائم. ثم تلا ذلك استعراض للخطة الاستراتيجية القادمة لوزارة التربية والتعليم قدمها نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين والبنات واستعراض لأهم الورش التي نفذت على مدى ثلاثة أيام وتنوعت فيها المواضيع والقضايا المدرجة على جدول الأعمال وفي نهاية الحفل استمع إلى قصيدة شعرية من إحدى الطالبات جمانة العبدالسلام ثم أبوريت إنشادي قدمه عدد من طلاب مدارس الظهران ثم كرم عددا من الطلاب والطالبات الحاصلين على جوائز تميز دولية من مخلتف مناطق المملكة. المدينة