كشف الأمير فيصل بن عبد الله في مؤتمر صحافي عقده على هامش ملتقى قادة العمل التربوي ال 19 المقام في الخبر، عن وجود 14 ألف موظف في الوزارة على بند الأجر اليومي بمبلغ 85 لليوم الواحد وبراتب شهري لا يتجاوز ألفي ريال. موضحا أنه تم رصدهم ودراسة وضعهم لإيجاد الحلول المناسبة لهم. وأكد الأمير فيصل بن عبد الله أن دمج تعليم الصفوف الأولية بنين وبنات يوفر فرصا وظيفية للخريجات، إضافة إلى أن الدمج يخدم العملية التعليمية ويطورها.وبين الأمير فيصل أنه بعث بتساؤل عن عدم شمول خطة الترقيات الأخيرة للمراتب العليا بالوزارة لأي سيدة,مطالبا بضرورة تمكين المرأة من ممارسة حقها الطبيعي في بلوغ المراتب العليا طالما تستحقها. وحمل الأمير فيصل مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات مسؤولية قيادة العمل التربوي في محيطهم، وطالبهم بأن يبادروا في ذلك دون تردد، أو انتظار التوجيهات والقرارات من الوزارة، لافتا أن عليهم تعزيز روح المبادرة في المدارس وإبداع الحلول والمعالجات التطويرية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيتم التوسع في إعطاء صلاحيات لمديري التربية والتعليم في المناطق، يتبعها التوسع في إعطاء صلاحيات لمديري المدارس في القريب العاجل. وأضاف الأمير فيصل أن من طبيعة عمليات الإصلاح والتطوير الشامل أن تأخذ زمنها الطبيعي في التحضير والتأسيس ورسم رؤية العمل ومساراته، مضيفا أن مباركة القيادة الرشيدة لتوجهات الوزارة المستقبلية،جعلت منها خططا عملية تصب في صالح الميدان التربوي والتي من أبرزها تأسيس شركة تطوير القابضة المملوكة للدولة، وإعادة هيكلة مشروع تطوير بناء على ذلك، والتوسع في اللامركزية التي تعني الصلاحية مقابل المسؤولية، وتوحيد الجهود في الوكالات والإدارات المماثلة، وإيجاد بيئة تقويمية مستقلة، وتطوير معايير قبول المعلمين الجدد، وتسريع توظيفهم، والتوسع في رياض الأطفال، والشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتوظيف ديناميكية القطاع الخاص وتسهيلاته، وتنفيذ برنامج متكامل للتعاملات الإلكترونية وتقنية المعلومات، إضافة إلى الاستمرار في مشاريع المناهج القائمة وغيرها من المبادرات والمشاريع التي شرعت الوزارة في تنفيذها بأسلوب منهجي متطور وملائم . ووجه الأمير فيصل بن عبد الله أمس بإعادة اختبارات القياس ل 900 خريج من كليات المعلمين والجامعات ممن أخفقوا في تجاوز الاختبارات. وطالب المسؤولين بتنفيذ التوجيه على وجه السرعة والنظر في أمرهم,مؤكدا في الوقت نفسه على وجوب عقد الدورات التدريبية لهم لكي يتمكنوا من تجاوز المعايير التي تتطلبها الوزارة عند الترشيح للوظائف التعليمية.