أبدى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، سعادته وابتهاجه بتخريج 1490 متدربًا ومتدربة من وحدات التدريب التقني والمهني بالمنطقة، لينضموا إلى صنّاع مستقبل الوطن المشرق. ولدى رعاية سموه حفل التخرج بالكلية التقنية بنجران، ظهر اليوم، بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، تحدث سموه للخريجين، قائلا "أبارك للوطن بكم، فأنتم بالأمس أبناء على مقاعد العلم والتدريب، واليوم أنتم إخوان وزملاء في حقول العمل، فالوطن بحاجتكم، وخدمته بسواعدكم وعقولكم، مع تمسككم بدينكم ووطنيتكم وعاداتكم وتقاليدكم، كي تكتمل فرحة الوطن وفرحتنا بكم.. فالبلاد فخورة بكم". وبيّن مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة، سعيد بن أحمد آل جبار، في كلمته بالحفل، أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعكف على تعزيز النمط الذهني عن الحرفة والمهنة، مع المتابعة المستمرة للخريجين والخريجات من وحدات التدريب، للنهوض برسالة التدريب الكفؤ لنيل العمل المجزي، وهو ما تعول عليه المؤسسة في خططها وبرامجها المطورة حديثاً، لتتواءم مع خطة التحول الوطني، ولتلتقي مع رؤية المملكة 2030، معبرًا عن بالغ تقديره لسمو أمير منطقة نجران على رعايته الحفل ودعمه المستمر لوحدات التدريب التقني والمهني بالمنطقة وتشجيعه للمتدربين والمتدربات. ووعد الخريجون في كلمتهم، بالإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يملكون من مهارات فنية ومهنية وتقنية بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل. وتنوعت فقرات الحفل بين قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي، بعنوان "سواعد نجران"، تلتها مسيرة الخريجين، وتكريم المتفوقين والجهات الداعمة والمشاركة. وعلى هامش الحفل، شهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، توقيع ثلاث اتفاقيات بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني، والإدارة العامة للتعليم، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفرع مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية، بهدف توفير بيئة تقنية ومهنية جاذبة للموهوبين، وتأمين وظائف للخريجين والخريجات في القطاع السياحي، إضافة إلى صيانة منازل ذوي الدخل المحدود من الأسر المستهدفة من الجمعيات الخيرية من قبل المتدربين.