بدأت كوريا الجنوبية محاولتها للفوز بكأس اسيا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 55 عاما بالفوز بهدف دون مقابل على سلطنة عمان في أول مباراة للفريقين ضمن المجموعة الاولى يوم السبت لكن الفوز تحقق على حساب اصابة بعض اللاعبين الاساسيين. واحرز تشو يانج تشول هدفه الدولي الاول مع منتخب بلاده مباشرة قبل نهاية الشوط الاول بينما بدأ كي سونج يونج مسيرته كقائد للفريق بفوز رغم اصابة المدافع كيم تشانج سو في الشوط الاول واصابة المهاجم لي تشونج يونج في الشوط الثاني. واقترب المنتخب العماني من تحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني الا ان الحارس الكوري كيم جين هيون تصدى ببراعة لمحاولة عماد الحوسني التي جاءت بعد ركلة ركنية. وبعد الفوز احتل المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثاني بين فرق المجموعة الاولى بعد استراليا الدولة المضيفة. وعلى نفس الملعب يوم الثلاثاء المقبل سيلتقي المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة التالية مع نظيره الكويتي الذي خسر امام استراليا 4-1 في مباراة الافتتاح يوم الجمعة. وكانت التوقعات تصب بقوة في صالح الفريق الكوري الذي ازعج لاعباه المقيمان في المانيا سون هيونج مين وكو جا تشول الفريق العماني الذي كان يطمح فقط في اقتناص نقطة التعادل من مباراته الاولى في البطولة. ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته ومع استمرار الفريق العماني في الدفاع بقوة أملا في انهاء النصف الاول بشباك نظيفة نجح الكوريون في الاختراق ووضع تشو الكرة في شباك الخصوم. وشارك كو في صنع الهدف عندما سدد كرة نجح حارس عمان علي الحبسي فقط في ردها امام المرمى ليندفع تشو الذي يلعب في قطر ويضعها في الشباك في الدقيقة 46. وجاء أداء كو المباشر بعكس أداء الكثير من زملائه في المنتخب الكوري الذين بدوا وكأنهم يهتمون بشكل اكبر بالاستحواذ على الكرة بدلا من التسديد على شباك الخصم. وكان من الممكن ان يضيف لاعب الوسط كو هداف النسخة الماضية من البطولة هدفا اخر لفريقه مباشرة قبل نهاية الساعة الاولى الا ان كرته الرأسية ذهبت مباشرة الى الحبسي بعد تحرك كوري استمر طويلا. وفي الدقيقة 18 من الشوط الأول خرج المدافع كيم تشانج سو من المباراة بسبب الاصابة وانضم اليه في الشوط الثاني المهاجم لي تشونج يونج اثر التحام مع لاعب عمان احمد المخيني. وبعد فشل الكوريين في اضافة هدف اخر تشجع الفريق العماني وسعى بقوة لتحقيق التعادل مع اقتراب المباراة من نهايتها عندما ارسل رائد ابراهيم صالح عدة كرات عرضية خطيرة من جهة اليسار. وبعد ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع فشلت محاولة الحوسني الذي لعب بديلا في تعديل النتيجة.