في زمن تضاعفت فيه معدلات الاخفاق والفشل وتضائلت نسبة التفاؤل لدى الافراد يعود إلينا مجددا بطلته المعتادة في هذا الشهر الكريم وكله حماسا ومصداقية بأن يقدم كل ماهو مميز على كافة الأصعدة وذلك في برنامجه الشهير (خواطر) الذي يعده ويقدمه لنا بنفسه فيحملنا ويعرفنا في خلال وقت قصير الى الفجوات المتواجدة في مجتمعنا حتى يبدأ تدريجيا بتخصيصها على المستوى الشخصي للفرد وذلك من خلال طرحه لمواضيع شتى تتضمن مشكلات ومتاعب المجتمع العربي في جميع المجالات المختلفة وذلك بطريقة مقنعة ومميزة عن غيره ليحمل رسالته لمتباعيه بكل التزام وشفافية مطلقة ليستدل باقواله من القرآن الكريم والسنة النبوية فنرى ذلك في اسلوبه وطريقة حوارة المتفهمة لعقلية المتابع فنجد المشكلة التي يعرضها لنا يناقشها بطريقة رائعة ومميزة بحيث تلامس شعورنا فنتدارسها في دواخلنا ، ليتكلم عنها ويختصر شرحها في بضع مشاهد و كلمات مقنعة توصلنا للحلول في اقرب وقت ممكن فيرتفع لدينا عيار التفاؤل ونتسم بالايجابية وتزداد ثقتنا بأنفسنا اكثر فاكثر فنسد الفجوات ونحسن الخلل بخطوات متزنة وقوية كي نتوصل للرقي والمكانة التى يستحقها كل فرد من افراد المجتمع … فبعيدا عن المجاملة فقد كان هذا الرجل قولا وفعلا واستطاع أن يثبت جدارته في دعوته للخير في وقت قياسي بينما البعض قد تمتد برامجهم لساعات ولكن تنتهي دون الحصول على جوهر ومضمون الحلقه … فأنا اريد ومن هذا المنبر المتواضع كمتابعة أن اثني واشكر هذا الرجل الرائع المتدين والمثقف الذي أعاد لنا الأمل في أنه لايزال لدينا شباباً يقتدى بهم، شبابًا تدعو الى الخير تتمنى الافضل والتميز للأجيال القادمة كي تحيا حياة كريمة تتضمن كافة حقوقها ، ولأجل أن يبقى هناك مكان للطموحات الشخصية كي يرتقوا بأنفسهم وبمجتمعهم نحوالأفضل دائما¤ كاتبة صحيفة نجران نيوز الالكترونية