رفعت الأقلام وجفت الصحف ونضب الوصف وامتنعت قواعد اللغة واحتارت النعوت في نعت صفاتك الكريمة لن أقول قائد وطن بل سأقول قائد أمة هو كذاك الصقر حاد النظر ببعد نظره هو سيف الزمان في التفريق بين الحق والباطل هو رصاصة الوقت التي غرزت في قلب الباطل منذ أمد نعم لن أبلغ مدحك عبدالله لن أفيك وصفاً ياملك الإنسانية لن أمنحك حقك بالحروف لأنها لن تعبر بدقة عن مساحتك الجميلة داخل أفئدتنا مساحة خضراء يانعة نضرة معطرة زرعها الملك الحبيب داخل قلوبنا قائد سياسي قائد اجتماعي قائد مشاعر نبيلة عمِّ بها الطفل والكبير والمرأة والرجل صان شعبه بقوته التي لا تكسر , وغمر وطنه بطيبه الذي لم ولن يعصر لقد بدأت بقولي رفعت الأقلام وبالفعل أفخر بأن أعلن عجز قلمي عن بلوغ سماتك يا خادم الحرمين الشريفين ولا يسعني إلا أن أقف إجلالاً لقائد هذه المسيرة التاريخية التي تصطف لها مسيرات الماضي والحاضر إجلالاً وإكباراً إنها مسيرة قادها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز فمنحتنا أيها الملك قوة التمسك بحب هذا الوطن الشامخ السامق امتنعت ما لدي من مفردات قواعد اللغة وانحنت هيبة من لفظة حروف مفردة ( عبدالله ) من هنا من نجران نزف عبارات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي إجريت له وتمتد التهاني لتعم الشعب السعودي كافةً ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الصحة والسلامة لقائدنا العظيم الذي لا زلنا ننعم بالقوة و الشموخ في ظل وجوده سالماً معافى ختاماً ألتمس العذر منك مليكي فلن أفيك حقك وصفاً وثناءً بالأمس واليوم والغد فقد عاهدنا أنفسنا أن ندعو لك عبدالله سرًّا وجهرًا ولا زلنا على عهد الوفاء والولاء كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية