عبّر عدد من المسئولين في محافظة الليث عن الفرحة والاعتزاز باليوم الوطني الغالي ووصفوه بأنه يوم مجيد وذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب. وأعادوا إلى الأذهان ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من أعمال بطولية حتى استطاع بتوفيق الله أن يوحد الكلمة ويلم الشتات ليقيم وطناً شامخاً كشموخ الجبال بعزته وإنجازاته وعطائه وإنسانيته وقيادته الحكيمة الرشيدة التي سارت على نهج الموحد مما ساهم برقي وتقدم وطننا واستقراره واستتباب الأمن في ظل الاضطرابات التي يشهدها العالم ولكن التلاحم والتعاضد بين القيادة والشعب وتوفيق الله قبل كل شيء جعل وطننا شامخاً يضاهي كبرى دول العالم. محمد عبدالعزيز القباع وفي البداية تحدث محافظ الليث الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع وقال: إن اليوم الوطني هو ذلك اليوم الذي نتذكر فيه ما فعله أولئك الأبطال من تضحيات بالغالي والنفيس والأرواح في سبيل توحيد هذه البلاد التي كانت ولا تزال النبع المعين الصافي للإسلام وقلب الأمة الإسلامية النابض، إنه يوم مفخرة لنا أبناء أولئك الأبطال الذين سطروا هذا التاريخ بدمائهم الزكية التي كان مبتغاها الوحيد هو إيجاد الوحدة الدينية والوطنية ونشر الأمن وتطبيق كتاب الله وسنة نبيه المطهرة وأصبح المواطن السعودي ينافس على الصدارة في شتى شؤون الحياة وأكد القباع في ذات السياق أنها فرصة ثمينة لنجدد ولاءنا لقادتنا، نعاهد الله ثم نعاهدهم بالعمل على أمن هذه البلاد واستقرارها والحفاظ على مقدراتها لكي تبقى مضرباً للأمن في مختلف أقطار العالم ونتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة وأن يديم عزهم. د. حامد بن أحمد الشنبري تحدث عميد الكلية الجامعية بمحافظة الليث د. حامد بن أحمد الشنبري عميد الكلية الجامعية بالليث قائلا: اليوم الوطني المجيد ذكرى تتجدد كل عام ونتذكر معها ذلك الرجل الذي عمل ملحمة بطولية وأرسى قواعد هذا الوطن الغالي وبهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات والعزة لأبنائه الغر الميامين الذين حملوا مسؤولية الرقي بهذا الوطن ومواطنيه الى أعلى درجات التقدم والتطور والنمو المتوالي على كافة الأصعدة وفي كل المجالات وأسأل المولى عز وجل أن يديم على وطننا وقادتنا ومواطنينا نعمة الرخاء والأمن والأمان بقيادة قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي النبيل. فيما رأى مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي أن اليوم الوطني يعني قصة بطل مكافح وتأسيس كيان عظيم وأسطورة سطرها التاريخ على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - واضاف وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين عظيم بقيادته، وعظيم بشعبه ورسالته التي يحملها للعالم أجمع، عظيم بالأماكن المقدسة التي يحتضنها فلله الحمد والمنة على هذه النعمة التي نعيشها . وقال الحارثي نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني حيث عمّ الرخاء والنماء والازدهار واستتب الأمن والأمان بفضل الله ثم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء وقد أكمل خادم الحرمين المسيرة وأنجز إصلاحات شاملة شامخة تدل على أنه فريد عصره ونابغة زمانه وزعيم أمته وهبه الله سياسة نادرة وإنسانية. وأضاف رئيس بلدية محافظة الليث الدكتور فيصل عبدالعزيز الصفار تتجدد الذكرى كل عام والبلاد ترفل في ثياب العز والمجد والتطور الذي أرسى قواعده الملك المؤسس وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، ففي كل يوم نشهد انجازاً يضاف إلى لبنة الانجازات المتوالية على هذا الوطن فهذا مشروع يوضع له حجر الأساس وآخر يتم افتتاحه لخدمة انسان هذا الوطن المعطاء وكل يوم نرى رموز قيادتنا الحكيمة بين أفراد شعبهم في لقاءات مفتوحة يستطيع أي فرد من أفراد الشعب التحدث في جميع شؤونه في صورة نادرة غير مسبوقة في دول العالم فهنيئاً لنا بهذه القيادة وهذا الوطن الشامخ ولمزيد من التلاحم كيد واحدة. ووصف مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث سعيد بن معيض العصماني المالكي ذكرى اليوم الوطني بأنها مناسبة خالدة وقال لِم لا ونحن أصبحنا بفضل الله، ثم بفضل تلك الأعمال البطولية للملك عبدالعزيز نعيش بأمن وأمان ورغد من العيش تحت راية التوحيد الخالدة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الذي تشهد فيه مملكتنا الغالية تطوراً مطرداً في شتى مجالات الحياة فكثير من المشاريع والمنجزات في بلادنا الغالية تحققت ولله الحمد ونحن على ثقة إن شاء الله أن المستقبل واعد بالخير الكثير، فهنيئاً لنا بوطننا الغالي وهنيئاً لنا بقيادتنا الحكيمة. وتحدث رئيس المجلس البلدي السابق الشيخ الأستاذ عبدالعزيز محمد المهداوي قائلاً: اليوم الوطني يبعث فينا الحماس ويجدد حب الوطن وتعود بنا الذاكرة إلى يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفخر بها وتذكرنا بالأعمال البطولية والمعارك الباسلة التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز هو ورجاله الأبطال حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه لمّ الشمل وتوحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وسار على نهجه أبناؤه البررة كابراً عن كابر حتى قاد خادم الحرمين الشريفين هذا الوطن. وقال رئيس جمعية البر الخيرية بمركز جدم الشيخ: ضيف الله الفهمي إن اليوم الوطني لمملكتنا الغالية تاج على رأس كل مواطن ونقدم بهذه المناسبة أصدق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية وإلى أمير منطقة مكةالمكرمة والى جميع الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل راجين من الله العلي القدير ان يعيد هذا اليوم على وطننا الغالي ورايته عالية بإذن الله وانه حق علينا ان نشكر الله تعالى أولاً وآخراً على ما منّ به علينا من وحدة هذه البلاد تحت راية التوحيد. وفي ذات السياق قال مدير مستشفى الليث العام الأستاذ علي محمد الصعب يأتي يوم الوطن ليعيد قيمة الإنسان في مفهوم الوطن رجال سطروا أعظم السير والعبر ومستقبل سمته التقدم الدائم واستشراف العلا مدى وغاية. ويحل اليوم الوطني الثاني والثمانون للمملكة ليشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل، عهد افتخار بما تحقق بهمة ورؤى القادة الميامين وتأمل في كيفية استكمال مسيرة التقدم وتحقيق الأفضل للبلاد والعباد وأضاف إننا حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة التي وقفت خلف كل ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الملك عبدالعزيز - رحمهم الله - حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حامل لواء السلام وحوار الحضارات كما تحدث عوض سعد الفهمي وقال تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية وهو اليوم الأغر الذي يستذكر فيه كل سعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولمّ شتات هذا الوطن المعطاء، اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله - جل وعلا - وبحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد. أيضا تحدث عبدالمعين عبدالله المهابي وقال: تحل اليوم ذكرى اليوم الوطني كذكرى عزيزة على قلوبنا شهدت مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات القياسية اختصرت الزمن وغيرت ملامح المكان وأضاءت الطريق لنهضة مواطن ووطن وإن المتأمل في هذا العهد الزاهر يجد أنه اتسم بسمات حضاريه ذات بصمة رائدة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة التنموية حيث حرص ملوك هذه البلاد الطاهرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على التفاني في خدمة وطنهم ومواطنيهم وأمتهم الإسلامية وإننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.