اليوم الوطني نقطة تحول من عصر الشتات إلى التطور والتنمية والمواطنة

مسؤولو نجران ل(الرياض) :

عبر عدد من مسئولي منطقة نجران ل" الرياض" عن غبطتهم وسعادتهم بمناسبة حلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة مشيدين بالمسيرة الرائدة التي عاشها الوطن السعودي منذ تأسيسه على يد المغفور الله الملك عبدالعزيز وامتدت في عهد أبنائه الملوك البررة الذين خلفوه وصولا لعهد التطور والنماء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى.
حيث قال في البداية وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني إننا نحتفل جميعا في كل عام بمناسبة اليوم الوطني للمملكة في ذكرى غالية على قلوب الجميع عندما استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله توحيد المملكة وجعلها دولة واحدة بعد الشتات الذي كانت تعيشه ومنذ ذلك اليوم أصبحت المملكة دولة قوية تحكم بشرع الله ويعيش أبناؤها في امن ورخاء وأضاف لقد شهدت المملكة تطورا كبيرا في مختلف المجالات وكل يوم تشهد المزيد منذ توحيدها حيث استمر البناء في كل مكان وما نعيشه اليوم من نهضة وازدهار هو استمرار لما تشهده المملكة حيث نشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسيرة بناء كبيرة لم تترك شبرا إلا ووصلت إليه لينعم المواطن أينما كان بسبل الرعاية والاهتمام فتوفرت الخدمات جميعها من تعليم وصحة ومياه وغيرها الكثير مشيرا إلى أن منطقة نجران حظيت وتحظى بنصيب كبير من المشروعات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحظى احتياجات المنطقة باهتمام منقطع النظير من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يسعى جاهدا لجلب الاحتياج من المشروعات المختلفة ويواصل سموه العمل الحثيث لخدمة المنطقة وهو ما ستظهر نتائجه في المستقبل القريب إن شاء الله .
كما قال الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن مدير جامعة نجران يطيب لي باسمي ونيابة عن منسوبي جامعة نجران أن أتقدم بأسمى وأجمل التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله جميعا والى كافة أبناء الشعب السعودي النبيل، في ذكرى هذا اليوم من تاريخ وطننا الغالي، هذه الذكرى العزيزة التي تتكرر كل عام بالمزيد من الرخاء والأمن والتطور والخير للوطن والمواطنين . ففي اليوم الأول من الميزان تطل علينا ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين لملحمة الكفاح والتنمية التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تلك الرحلة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً لتتوج بإعلان قيام المملكة العربية السعودية الدولة التي تستظل براية التوحيد الخفاقة وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة السمحاء على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وها نحن منسوبي التعليم العالي ونحن نحتفل بالذكرى الغالية لنستعرض ابرز ماتحقق لنا في هذا العصر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي قفزت في عهده الميمون إعداد الجامعات الحكومية وفي فترة وجيزة وبطريقة فريدة وغير مسبوقة من 8جامعات إلى 24جامعة، بالإضافة إلى عشرات الكليات والجامعات الأهلية وهو الأمر الذي سيتحقق معه بإذن الله التوازن المنشود في التنمية ويحفز في الوقت ذاته روح الإبداع والتميز والمنافسة والمبادرة والبحث العلمي لمؤسساتنا العلمية للمساهمة في التنمية الشاملة لوطننا الغالي ،سائلين المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الإيمان و الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة .
من جهته قال مشل بن سالم بن طوالة أمير الفوج التاسع والثلاثين للحرس الوطني: لقد ملكت سيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أحاسيس الناس ومشاعرهم لغناها بالكثير من المثل العليا وجلائل الأعمال .. فحياته هي تاريخ المملكة بكل ما فيها من تحد وكفاح وصبر ونجاح.
ونحن إذ نحيي اليوم ذكرى تأسيس هذا الكيان الشامخ أحب أن أبين أن لكل أمة من الأمم يوما يعتبر نقطة مهمة في تاريخها يفصل بين عهدين ويمثل في نفس الوقت لحظة البداية والانطلاقة نحو عهدها الزاهر، ويومنا الوطني يوم ليس كبقية الأيام .. ويحق لنا أن نفخر به فمواقف الموحد العظيم يعجز اللسان عن سردها من شجاعة وفكر ثاقب ومواقف إنسانية نبيلة ونظرة إلى عالم مشرق، لقد علمنا كيف يكون الصبر والكفاح وقوة الإيمان وصدق العزيمة انه صاحب القلب الكبير والعقل الراجح والنفس المؤمنة هذه مزايا قليلة من كثيرة اجتمعت في صقر الجزيرة الذي وحد البلاد واستطاع إن يحيل التفكك السائد في الجزيرة العربية إلى دولة شامخة البنيان ثابتة الجوانب فقد انهارت أمام عزم هذا الموحد الحصون وانهزمت الجيوش حتى وقفت بلاده على قدميها بلاداً عصرية مرهوبة الجانب موقرة الكرامة واستقرت الأمور في عهده ودعم الأمن في أرجاء الديار عندما حملت بلادنا اسم المملكة العربية السعودية بعد أن كانت ارض الجزيرة تغوص في الجهل والفقر والمرض وعدم الاستقرار والتناحر وبتوفيق الله ثم بحكمة وسلطان هذا البطل اجتمع شمل البلاد ووحدت كلمتها وأرسيت قواعد أمنها وأوضح أمور دينها ودنياها وقاد أمته إلى النور وهذا ما سار عليه أبناؤه الميامين من بعده حتى وصلوا اليوم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أقل ما قد يوصف به عهده بأنه العصر الذهبي لهذا الكيان الشامخ، فقد شهدت المقدسات في المملكة وهما الحرمان الشريفان قبلة المسلمين توسعة وتطويراً كبيراً ساهم في خدمة حجاج ومعتمري بيت الرحمن كما انتشرت المدن الاقتصادية والجامعية لتعم البلاد قاطبة وعم الأمن والرخاء وشهدت التنمية في عهده تطورا لم تشهده من قبل. وفي الختام وبمناسبة هذا اليوم الوطني المجيد أحب أن أقول إن الدين والوطن هما الهوية التي نتمسك بهما ونفتخر بهما بالانتماء إليهما فبدونهما لا معنى لنا ولا هوية .. لذا يجب علينا أن نخلص لهما ونتفانا من أجل رفعتهما وعزتهما وأن ندافع عن حياضهما بكل غال ونفيس في وجه من يريد بهما شرا . حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا وشعبنا السعودي من كل سوء وأدام علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب .
وقال امين عام مجلس المنطقة ومدير خدمات المنطقة الاستاذ زياد بن محمد غضيف يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة أن أرفع إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية أطيب وأرق التهاني بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الجميع . لقد أنعم الله على بلادنا بقيادة حكيمة سعت وتسعى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى خدمة الوطن في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة ولله الحمد مضرب المثل وأصبح المواطن السعودي يحظى بكل سبل الرفاهية والحياة الكريمة إن ما تحقق من منجزات عملاقة يؤكد حرص القيادة الرشيدة على خدمة الوطن تنموياً واقتصاديا وثقافياً وجعله في مقدمة الدول ولو تحدثت عن منطقة نجران فإن المنطقة حظيت وتحظى بمشروعات عملاقة في مختلف المجالات باهتمام ومتابعة متواصلة من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران سائلاً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قيادتنا الرشيدة وأن تتواصل مسيرة البناء لخدمة الوطن .
وقال أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز عز وفخر لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطاهرة وسفر يخلد اكبر الملاحم الوطنية التي عاشها وطننا الكبير تحت قيادة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والتي وحد بها أرجاء المملكة تحت شعار «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وجاء من بعده أبناؤه البررة الذين واصلوا مسيرة التنمية والعطاء حتى أصبح وطننا رمزا للتطور والنماء والإنسانية واليوم ونحن نحتفل بالذكرى 82لتوحيد وطننا الغالي يبهج أنفسنا ان نشاهد هذه الانجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة في اليوم الوطني وبهذه المناسبة نرفع إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله جميعا والقيادة السعودية أجمل التهاني والتبريكات متمنين للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار لمواصلة مسيرة الخير من أجل خير هذا الوطن ونماه
كما نزف التهنئة لصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران بهذه المناسبة مقدمين شكرنا العظيم على مايقدمه سموه لنجران وأهلها من محبة وعطاء كما نهنيء صاحب السمو الملكي الأمير د منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزيرالشئون البلدية والقروية .
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة نجران الأستاذ ناصر بن سليمان المنيع إن ما ينتابنا اليوم من مشاعر الفخر والاعتزاز في ذكرى تأسيس هذا الكيان الشامخ نابعة من مواقف القائد الموحد الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – التي يعجز اللسان عن سردها من شجاعة وفكر ثاقب ومواقف إنسانية نبيلة ونظرة إلى عالم مشرق لقد علمتنا سيرته العطرة كيف أن قوة الإيمان بالله والصبر والكفاح وصدق العزيمة قادرة على تحقيق الطموحات والآمال، انه فعلاً صاحب القلب الكبير والعقل الراجح والنفس الأبية بهذه المزايا استطاع أن يحيل التفكك والتناحر السائد في الجزيرة العربية إلى دولة شامخة البنيان ثابتة الجوانب، عصرية مرهوبة الجانب، أطلق عليها اسم المملكة العربية السعودية استقرت فيها الأمور وعم الأمن أرجاءها وانتقل الناس معها إلى عصر جديد مليء بالأنوار بعد ليل طويل من الجهل والفقر والمرض والخوف، لقد ارسى قواعد دولته الجديدة وبين أمور دينها ودنياها وقاد أمته إلى العلياء وهذا ما سار عليه أبناؤه الميامين من بعده حيث أكملوا رسالته دون تهاون .
ونحن اليوم نجدد العهد لقائد مسيرتنا المظفر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله بقاءه على الوفاء والطاعة والإخلاص داعين المولى عز وجل أن يديم على وطننا وشعبنا نعمة الأمن والرخاء .
وفي الختام أحب أن أقول إن الدين و الوطن هما الهوية التي نفخر بالانتماء إليهما فبدونهما لا معنى لنا .. لذا يجب علينا أن نخلص لهما ونتفانى من أجل رفعتهما وعزتهما.
فيما اوضح مدير عام الشئون الصحية بمنطقة نجران إن القيادة الفذة والحكيمة للملك عبدالعزيز رحمه الله وضعت الأساس القوي لتماسك الدولة العصرية بقيمها ومبادئها والتي أكمل بنائها أبناؤه البررة من بعده والذي مكنها ولله الحمد بأن تكون واحدة من دول العالم المتقدمة ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير في دول العالم وكانت مفخرة لأبناء المسلمين.
وفي مثل هذا اليوم الأغر لمملكتنا الحبيبة علينا أن نقف وقفة فخر واعتزاز لما تحقق للوطنين انجازات كبيرة وان نستنهض الهمم في مواصلة المسيرة بالعزيمة والإصرار فنحن اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بان نكون العين الساهرة التي تصون أمنه واقتصاده وجميع مكتسباته والمحافظة عليه وان نعمل على تقويته وتعزيز بنائه بالسير على نهج ولاة أمورنا حفظهم الله في تحقيق المزيد من التقدم والرقي في إطار التنمية الشاملة لمصلحة الوطن والمواطن .
سائلين الله القدير أن يحفظ لهذه الأمة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة وان تظل دولتنا في عز ورفعة .
من جهته قال مدير شرطة منطقة نجران اللواء صالح بن الشهري بداية أتقدم بالتهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولحكومته الرشيدة ولهذا الشعب الأبي بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً في هذه الذكرى الطيبة للتوحيد والاجتماع تحت لواء واحد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وفي أطهر بقاع الأرض في بلاد الحرمين الشريفين .
وأضاف الشهري إن ذكرى يومنا الوطني تمثل لكل مواطن مخلص علامة فارقة ونقطة تحول من ماض ظلامي قاتم إلى عصر يشع بالعلم والنور والأمان والوحدة ويبين ما بذله الفارس الشجاع وصقر هذه الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في توحيد هذه الجزيرة من الخليج إلى البحر الأحمر ومن الشمال إلى الجنوب على مدار سنين طويلة ووسط ظروف قاسية بدون كلل ولا ملل حتى بنى هذا الوطن الكبير ووضع أساس حضارة سعودية عريقة، هنيئا لوطننا وهنيئا لأنفسنا بهذه المناسبة وكل عام وقيادتنا ووطننا بألف خير.
وقال مدير سجون نجران العميد علي بن احمد الشهري يسعدني بهذه المناسبة التاريخية العزيزة أن أسجل كلمة احتفاء بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية هذا اليوم العظيم يوم الثوابت وتشييد أركانها على دعائم الحق والتوحيد وإعلانها دولة فتية في الجزيرة العربية شعارها لا اله إلا الله ودستورها القران وهدفها بناء الأرض والإنسان.
وقال مدير جوزات منطقة نجران العميد مفرح بن عايد العنزي منذ أن وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أطراف مملكتنا الغالية ونحن نحتفل كل عام بذكرى غالية على قلوبنا تحل علينا فنتذكر ملحمة للتاريخ الذي أسس من خلالها أركان وطننا المعطاء ونحن ننعم بخيراته الوفيرة كل يوم وقد عمت الأرجاء فساد الأمن البلاد وتعددت المنجزات حتى وصلنا إلى مكانة مرموقة بين بلدان العالم أجمع بعزيمة الرجال والرغبة الصادقة من حكومتنا الرشيدة إلى رفع شأن الوطن والرقي به والتقدم في شتى المجالات.
واوضح العقيد علي آل هطيلة مدير إدارة مرور منطقة نجران إن ذكرى التوحيد وحدة صف وجمع كلمة وفخر واعتزاز لكل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الشامخ نعيشها بقلوبنا قبل العقول حيث يحتفل اليوم الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني بالذكرى السنوية لتوحيد وطننا الغالي على يد فارس التوحيد والبناء المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز "طيب الله ثراه" فأصبحنا نعيش في استقرار ورخاء في هذا الوطن المعطاء بعد أن كنا في ظلام يسوده الظلال وبعد الانتصار نرفع علم الشموخ والعزة لنصل إلى أعلى الرفعة والقمة ونواصل الانجازات لنكون بلد الخيرات الذي ينعم بحمدٍ من الله بنعمة الأمن والأمان.
وقال عميد كلية التقنية بنجران المهندس عامر ال محسن هاهو اليوم الوطني الثاني والثمانون يمر على هذه البلاد وأهلها وهم يتذكرون السيرة الخالدة الأبية لموحد هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي استطاع أن يجعل من شتاتنا وفرقتنا وتناحرنا موطنا واحدا عم الخير والرخاء جميع أرجائه ونواحيه.
إن مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة نجران ليجدها فرصة مباركة حين يشجو بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة نجران والشعب السعودي النبيل بمناسبة حلول العيد الوطني الكبير راجين من الله أن يديم على هذه البلاد أفراحها تحت قيادة حكومتنا الرشيدة
كما ان المجلس يستشعر أهمية اليوم الوطني لترسيخ مبدأ الانتماء الوطني لدى المتدربين والمجتمع بشكل عام والتذكير بالمكتسبات الغالية لوطننا التي تحققت بفضل من الله تعالى منذ تم توحيد المملكة على يد المؤسس رحمه الله تعالى كما هو الأمل في المحافظة على هذه الثروات والمكتسبات التي تلبي احتياجات المواطن على كل شبر من وطننا الحبيب لتأكيد هذا المفهوم الذي يسايره نهضة تنموية متسارعة تتشكل بالبني التحتية والمشاريع التنموية .
واوضح الدكتور عبده الزبيدي مدير مستشفى الملك خالد تعيش مملكتنا الغالية مهبط الوحي والرسالة أجمل أيامها في ذكرى تأسيسها على يد المغفور له الملك الموحد عبدالعزيز وتتذكر عظم المنجزات وملحمة التنمية في كافة أرجاء الوطن المعطاء فمن صرح إلى صرح ومن عمل عظيم إلى عمل أعظم وبين ينابيع البذل والسخاء ومصبات التقدم والرقي والازدهار نتنقل كل يوم فهكذا عودتنا قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذين لا يألون جهدا لرقي الوطن ومصلحة المواطن.
وعبر مدير السعودية بنجران وشرورة حسين بن محمد حرفش عن سعادته بهذه المناسبة التاريخية العزيزة قائلاً أود أن أسجل كلمة احتفاء بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية هذا اليوم العظيم يوم الثوابت الراسخة والمجد والعزة والكرامة وتوحيد الكيان أرضا وبشرا على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وتشييد أركانها على دعائم الحق والتوحيد وإعلانها دولة فتية في الجزيرة العربية شعارها لا اله إلا الله ودستورها القران وهدفها بناء الأرض والإنسان.
إن القيادة الفذة والحكيمة للملك عبدالعزيز رحمه الله وضعت الأساس القوي لتماسك الدولة العصرية بقيمها ومبادئها والتي أكمل بنائها أبنائه البررة من بعده والذي مكنها ولله الحمد بان تكون واحدة من دول العالم المتقدمة ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير في دول العالم وكانت مفخرة لأبناء المسلمين.
وفي مثل هذا اليوم الأغر لمملكتنا الحبيبة علينا أن نقف وقفة فخر واعتزاز لما تحقق للوطنين انجازات كبيرة وان نستنهض الهمم في مواصلة المسيرة بالعزيمة والإصرار فنحن اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بان نكون العين الساهرة التي تصون أمنه واقتصاده وجميع مكتسباته والمحافظة عليه وان نعمل على تقويته وتعزيز بنائه بالسير على نهج ولاة أمورنا حفظهم الله في تحقيق المزيد من التقدم والرقي في إطار التنمية الشاملة لمصلحة الوطن والمواطن .
سائلين الله القدير أن يحفظ لهذه الأمة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة وان تظل دولتنا في عز ورفعة .
وأشار مدير الهلال الأحمر بنجران حمد آل قحاط انه تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم المجيد الذي نحتفل فيه بذكرى غالية حيث يتذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز توحيد البلاد وجمع الكلمة ووحدة الصف فكانت النتيجة البقاء والنمو والتالف والتطور والتقدم وبهذه المناسبة فإننا نزف أجمل التهاني وأصدق الأماني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية والى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة نجران حفظهم الله جميعاً ومتعهم بالصحة والعافية والى الحكومة الرشيدة والشعب السعودي الوفي .
وقال إبراهيم بن حسين سدران مدير العلاقات العامة بإمارة المنطقة عيش كريم وامن مستتب في الذكرى 82 منذ أن وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أطراف مملكتنا الغالية ونحن نحتفل كل عام بذكرى غالية على قلوبنا تحل علينا فنتذكر ملحمة للتاريخ الذي أسس من خلالها أركان وطننا المعطاء ونحن ننعم بخيراته الوفيرة كل يوم وقد عمت الأرجاء فساد الأمن البلاد وتعددت المنجزات حتى وصلنا إلى مكانة مرموقة بين بلدان العالم أجمع بعزيمة الرجال والرغبة الصادقة من حكومتنا الرشيدة إلى رفع شأن الوطن والرقي به والتقدم في شتى المجالات.
** وقال حسين بن أحمد الشريف في كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في ذكرى عزيزة وغالية على أبناء المملكة جميعاً،هذا اليوم الذي شهد توحيد المملكة على يد جلالة المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بعد أن كانت أرجاء الوطن تعيش حالة من الفوضى والتناحر والاضطراب ومنذ يوم التوحيد عاشت المملكة أوضاعاً مختلفة تماماً فعمها الأمن والأمان والرخاء.
لقد شهدت المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه الملوك البررة رحمهم الله نهضة شاملة في مختلف المجالات فعم الرخاء والتنمية كل شبر من البلاد. ومع العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتواصل جهوده حفظه الله الهادفة إلى مواصلة مسيرة الخير عبر إطلاق الحوار الوطني وتحسين مستوى المعيشة للشعب والإبتعاث الخارجي وتوسعة الحرمين وغيرها الكثير ولاشك أن مكارمه حفظه الله قد شملت الجميع وضاعفت من مشروعات التنمية التي تحظى بها مناطق المملكة والتي لمسناها في منطقة نجران واقعا معاشاً والجميع على موعد مع المزيد من الانجازات وأشير هنا إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي يتابع ويوجه دائماً إلى سرعة انجاز كل ما يخص المنطقة من مشروعات الخير لتكون في خدمة المواطن .
د. محمد الحسن
مشل بن طوالة
زياد غضيف
المهندس فارس الشفق
اللواء صالح الشهري
ناصر المنيع
العميد مفرح العنزي
د. عبدة الزبيدي
حسين بن حرفش
حسين الشريف
ابراهيم سدران