الحديثُ عن وطن الأمجاد ذو شجون ، والفرحةُ بيوم الوطن ملءُ الأسماعِ والعيون ، ولعلنا في هذه الوقفات السعيدة ، نعبر عن شيءٍ قليلٍ مما في نفوسنِا وقلوبِنا عن وطنِ الشموخِ ، وإلا فنحنُ لا يكفينا حيِن نعبرُ عن فرحتِنا أن نقيمَ الأفراحَ شهورا ، ونفرشَ الأرضَ زهورا ، ونملأ الأفاقَ مسكاً وعنبراً وعطورا . فتطيب الكلمات المتألقة ... وقد لامست أحرفها الندية ... أنامل المجد والسؤدد .... وزخرفت بالمحبة والوفاء والولاء في رياض النهضة نهضة العطاءت والإنجازات ... نهضة التقدم والبركات ونزين جبين الوطن بقبلة الكبرياء ... كلما عادت هذه الذكرى العظيمة فنقف لها إجلالا وتقديرا ... لنتذكر فيها ماضي الأمجاد .... ونزرع فيها لبنات الحاضر ... ونتطلع من خلالها لحصاد المستقبل في مناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية فتفوح كلماتنا بأريجها العذب ... ونرفع أكف الضراعة للخالق المجيب بأن يتغمد الوالد المؤسس بواسع الرحمة والمغفرة ونعبر عن جزيل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على حبه لشعبه . ونعبر عن جميل فرحتنا بحب الوطن من نجران التاريخ والآثار والحضارة بقيادة الهمام نجل الهمام مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران . بقلوب أحبت قائدَها ، واعتزتْ بخصالِه التي أغنت مسيرةَ المنطقةِ بالأملِ الوريفِ والعملِ الدؤوبِ لإتمامِ صرحِ النهضة والتقدم في عهد النماء والرخاء . بقلم / فيصل بن يحيى آل رشة