تُكمل منطقة نجران استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني 82 للمملكة العربية السعودية بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ، وتبذل اللجان العاملة جهوداً متواصلة لإظهار هذه المناسبة بالمظهر الذي يعكس ما وصلت إليه المملكة من إنجازات وطنية تتحدث عن مسيرة التنمية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الزاهر بشواهد التنمية الشاملة في كافة مناحي الحياة. وأخذت استعدادات المنطقة للاحتفال بهذه المناسبة مظاهر متعددة من خلال قيام أمانة منطقة نجران بتحسين وتجميل الشوارع بالزهور والورود وتكثيف الإنارة وصيانة الحدائق وتجهيزها ، كما تم مؤخرا تغطية أكثر من 37% من أحياء شرق المنطقة بالإنارة والرصف ، بالإضافة إلى تنفيذ ( علم ) المملكة العربية السعودية بارتفاع 82 مترا وإنارة جمالية لعدد من الشوارع الرئيسية بالمنطقة ، كما جهزت الهيئة العامة للسياحة والآثار المواقع الأثرية والتاريخية والتراثية والسياحية في منطقة نجران لاستقبال الزوار خلال احتفالات اليوم الوطني للاطلاع على تاريخ وحضارة منطقة نجران. وأوضح المشرف العام على احتفال منطقة نجران باليوم الوطني زياد بن محمد بن غضيف أن التجهيزات النهائية للاحتفال باليوم الوطني 82 وصلت إلى المراحل الأخيرة استعدادا لهذا الاحتفال الوطني الكبير من خلال الموقع المعد لاحتفالات المنطقة باليوم الوطني للمملكة الذي يتسع لأكثر من عشرين ألف متفرج ويتوسط الموقع مسرح يقع على مساحة 4000 متر مربع بخلفية رئيسية لقصر المصمك كونه أحد المعالم التاريخية المهمة في المملكة. وأبان ابن غضيف أن المسرح يحتوي من الجهة الجنوبية على المباني الطينية التراثية التي تشتهر بها منطقة نجران ومن أبرزها قصر الطين المتعارف على تسميته ب ( الدرب) والمشولق والقصب الذي يرمز إلى الحياة القديمة ويظهر كيفية العيش في الفترة الماضية وبئر السواني والقصبة التي تعطي صورة واضحة عن تراث المملكة وتاريخها العريق،كما يبرز في الجهة الشمالية للمسرح الحاضر المزدهر وماوصلت إليه المملكة العربية السعودية من حضارة وتطور في كافة المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالإضافة الى تخصيص 12 محلا تمثل حياه البادية وكذلك أشهر الحرف اليدوية و الصناعات الحرفية في منطقة نجران.