تقول قوات المعارضة الليبية انها استعادت السيطرة على بلدة بن جواد التي تبعد 525 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس، وانها تتقدم نحو معقل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في الشرق وهو مدينة سرت. وكانت الانباء افادت بان قوات المعارضة الليبية استولت على بلدة راس لانوف النفطية، بعد تقدمها غربا مسيطرة على بلدات البريقة واجدابيا والعقيلة. وتفيد الانباء الواردة من ليبيا ان المعارضين المسلحين يتقدمون غربا بعد ان طردوا قوات القذافي من بلدة اجدابيا الاستراتيجية. وكانت المعارضة الليبية اعلنت ان مقاتليها استعادوا السيطرة على بلدة البريقة شرقي البلاد وذلك بعد ساعات فقط من سيطرتهم على مدينة اجدابيا. وكانت فرنسا اعلنت السبت ان طائراتها المقاتلة دمرت خمس طائرات ومروحيتين من القوات الجوية الليبية في هجوم لها على قوات القذافي.
وفي لندن شن وزير الدفاع البريطانى ليام فوكس هجوما شخصيا على الزعيم الليبى معمر القذافى، واصفا إياه بأنه ديكتاتور فقد صوابه منذ زمن بعيد. وذكرت صحيفة "ديل تليجراف" على موقعها الإلكترونى أن فوكس أبلغ القذافى بطريقة عنيفة بأن يرحل، وأن الحملة العسكرية على ليبيا لن تتوقف حتى يفعل ذلك. ونقلت الصحيفة عن فوكس قوله ، فى أول لقاء صحفى منذ بداية الأزمة الليبية، "إن الحملة العسكرية ستتوقف فقط عندما يستطيع الشعب الليبى أن ينام بأمان ويدرك أنه لن يكون هدفًا لنظام وحشى". وتأتى تصريحات فوكس، بينما تدخل الحملة العسكرية الدولية ضد ليبيا التى قامت بأكثر من 300 طلعة جوية وإطلاق أكثر من 170 صاروخ كروز أسبوعها الثانى.