تفتتح اليوم الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بمباريات مصيرية في المجموعة الأولى. ففي المباراة الأولى يسعى المنتخب الكويتي لخطف الفوز عندما يلتقي منتخب أوزبكستان. ووضع المنتخب الكويتي نفسه في موقف صعب وحرج بعدما أهدر فرصة الفوز على نظيره الصيني في المباراة الأولى له بالمجموعة ومني بالهزيمة صفر/2 التي هددت فرصته في التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة. وكان المنتخب الكويتي قد تعرض لظلم تحكيمي كبير في المباراة الأولى حيث تسببت أخطاء الحكم الأسترالي بنيامين وليامز بشكل كبير في هذه الهزيمة أمام المنتخب الصيني. ومن جانبه يأمل المنتخب الأوزبكي في تحقيق فوز جديد على المنتخب الكويتي بغية التأهل المبكر للدور الثاني بغض النظر عن مباراته أمام المنتخب الصيني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة. ولم يعد أمام المنتخب الكويتي يخسره لذا فمن المنتظر أن يخوض مباراة اليوم مهاجما من الدقيقة الأولى لأنه يحتاج للنقاط الثلاث من أجل تجديد أمله في البطولة. وفي المباراة الثانية وضمن نفس المجموعة يسعى المنتخب القطري لكرة القدم إلى التمسك بالفرصة الأخيرة عندما يلتقي نظيره الصيني. وتلقى المنتخب القطري صفعة قوية في بداية مسيرته بالبطولة من خلال السقوط أمام منتخب أوزبكستان صفر/2 في مباراة لم يقدم فيها المنتخب القطري صاحب الأرض شيء يذكر. ولم يتمكن المنتخب القطري (العنابي) من مواجهة التحدي الأوزبكي وسقط ضحية لمفاجآت المباريات الافتتاحية والضغوط التي حاصرته قبل البطولة لاسيما بعد فوز قطر بحق استضافة نهائيات كأس العالم المقررة عام 2022، لذلك تمثل مباراة اليوم اختبارا حقيقيا لقوة الإرادة وإمكانيات اللاعبين. ولم يقدم المنتخب القطري العرض المتوقع منه في المباراة الافتتاحية ، مما دفع كثيرين إلى المطالبة بإقالة مديره الفني الفرنسي برونو ميتسو الذي فشل مع الفريق في جميع البطولات التي خاضها حتى الآن. ورغم من السمعة الطيبة التي حققها ميتسو على مدار السنوات الأولى من القرن الحالي بقيادة المنتخب السنغالي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وبلوغه دور الثمانية مع الفريق ، لم يترك ميتسو بصمة حقيقية مع العنابي في البطولات أو المنافسات التي شارك فيها. وتوج ميتسو مع المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي 18) عام 2007 بالإمارات قبل الانتقال لتدريب العنابي ولكنه فشل مع الأخير في بطولتي خليجي 19 و20 كما سقط معه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولذلك ستكون مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة لميتسو ، فالفوز بها يمنحه فرصة استكمال المسيرة مع الفريق حتى إشعار آخر أما الهزيمة فتعني رحيله عن العنابي بلا رجعة خاصة وأن مباراة الفريق الثالثة أمام المنتخب الكويتي ستكون في أغلب الأحوال "تحصيل حاصل". وفي المقابل نجح التنين الصيني في التغلب على عقبة كبيرة في مباراته الأولى بالفوز على المنتخب الكويتي المتألق 2/صفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. وخدمت الظروف المنتخب الصيني كثيرا في هذه المباراة حيث تسببت الأخطاء التحكيمية في طرد مساعد ندا مدافع الأزرق الكويتي كما لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا للكويت قبل أن يبدأ المنتخب الصيني في التسجيل. و يحلم المنتخب الصيني الذي شارك في هذه البطولة من أجل إثبات الذات واكتساب الخبرة في أن يحقق الفوز الثاني له من أجل حسم التأهل المبكر إلى الدور الثاني دون انتظار للجولة الثالثة في المجموعة والتي يلتقي فيها المنتخب الأوزبكي. تفتتح اليوم الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بمباريات مصيرية في المجموعة الأولى. ففي المباراة الأولى يسعى المنتخب الكويتي لخطف الفوز عندما يلتقي منتخب أوزبكستان. ووضع المنتخب الكويتي نفسه في موقف صعب وحرج بعدما أهدر فرصة الفوز على نظيره الصيني في المباراة الأولى له بالمجموعة ومني بالهزيمة صفر/2 التي هددت فرصته في التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة. وكان المنتخب الكويتي قد تعرض لظلم تحكيمي كبير في المباراة الأولى حيث تسببت أخطاء الحكم الأسترالي بنيامين وليامز بشكل كبير في هذه الهزيمة أمام المنتخب الصيني. ومن جانبه يأمل المنتخب الأوزبكي في تحقيق فوز جديد على المنتخب الكويتي بغية التأهل المبكر للدور الثاني بغض النظر عن مباراته أمام المنتخب الصيني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة. ولم يعد أمام المنتخب الكويتي يخسره لذا فمن المنتظر أن يخوض مباراة اليوم مهاجما من الدقيقة الأولى لأنه يحتاج للنقاط الثلاث من أجل تجديد أمله في البطولة. وفي المباراة الثانية وضمن نفس المجموعة يسعى المنتخب القطري لكرة القدم إلى التمسك بالفرصة الأخيرة عندما يلتقي نظيره الصيني. وتلقى المنتخب القطري صفعة قوية في بداية مسيرته بالبطولة من خلال السقوط أمام منتخب أوزبكستان صفر/2 في مباراة لم يقدم فيها المنتخب القطري صاحب الأرض شيء يذكر. ولم يتمكن المنتخب القطري (العنابي) من مواجهة التحدي الأوزبكي وسقط ضحية لمفاجآت المباريات الافتتاحية والضغوط التي حاصرته قبل البطولة لاسيما بعد فوز قطر بحق استضافة نهائيات كأس العالم المقررة عام 2022، لذلك تمثل مباراة اليوم اختبارا حقيقيا لقوة الإرادة وإمكانيات اللاعبين. ولم يقدم المنتخب القطري العرض المتوقع منه في المباراة الافتتاحية ، مما دفع كثيرين إلى المطالبة بإقالة مديره الفني الفرنسي برونو ميتسو الذي فشل مع الفريق في جميع البطولات التي خاضها حتى الآن. ورغم من السمعة الطيبة التي حققها ميتسو على مدار السنوات الأولى من القرن الحالي بقيادة المنتخب السنغالي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وبلوغه دور الثمانية مع الفريق ، لم يترك ميتسو بصمة حقيقية مع العنابي في البطولات أو المنافسات التي شارك فيها. وتوج ميتسو مع المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج الثامنة عشرة (خليجي 18) عام 2007 بالإمارات قبل الانتقال لتدريب العنابي ولكنه فشل مع الأخير في بطولتي خليجي 19 و20 كما سقط معه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولذلك ستكون مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة لميتسو ، فالفوز بها يمنحه فرصة استكمال المسيرة مع الفريق حتى إشعار آخر أما الهزيمة فتعني رحيله عن العنابي بلا رجعة خاصة وأن مباراة الفريق الثالثة أمام المنتخب الكويتي ستكون في أغلب الأحوال "تحصيل حاصل". وفي المقابل نجح التنين الصيني في التغلب على عقبة كبيرة في مباراته الأولى بالفوز على المنتخب الكويتي المتألق 2/صفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. وخدمت الظروف المنتخب الصيني كثيرا في هذه المباراة حيث تسببت الأخطاء التحكيمية في طرد مساعد ندا مدافع الأزرق الكويتي كما لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا للكويت قبل أن يبدأ المنتخب الصيني في التسجيل. و يحلم المنتخب الصيني الذي شارك في هذه البطولة من أجل إثبات الذات واكتساب الخبرة في أن يحقق الفوز الثاني له من أجل حسم التأهل المبكر إلى الدور الثاني دون انتظار للجولة الثالثة في المجموعة والتي يلتقي فيها المنتخب الأوزبكي.