أيام قلائل ويحتفل السعوديون بالذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد وتعم الفرحة كافة مدن ومحافظات المملكة بهذه الذكرى الجميلة لهذا القائد الوالد .. لقد اكتسب الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله محبة شعبه فبادلهم الحب بحب والشعور بالشعور حتى أصبحت علاقته بشعبه أيده الله مضرب مثلٍ للتلاحم ورمزاً للوحدة الوطنية الحقة .
فمنذ تسلمه رعاه الله مقاليد الحكم وهو لم يألوا جهداً في تقديم كل ما من شأنه رفعة ورقي الوطن والمواطن ،بل تعدى ذلك إلى دول أسلامية وعربية ودولية ليكون بحق شخصية أعوام عديدة في مختلف النواحي العلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها من النواحي التي قدم ويقدم لها يحفظه الله في كل يوم الغالي والنفيس ليكون وطنه ومواطنه في مقدمة الدول في البذل والعطاء .
تسلم يحفظه الله البلاد وحكمها .. فكانت المملكة عبارة عن ورشة عمل كبرى في جميع المجالات مركزاً أيده الله على إنسان البلاد بالدرجة الأولى فأشاء الجامعات العلمية في كل منطقة وشيد المدن الاقتصادية في أغلب المناطق ودعم المرأة فكان لها منارة علمية تفاخر بها المملكة الأوطان والأقاليم ، وأصر على أن يكون للتكنولوجيا نصيبها في أرض وطنه فكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا منارة علمية بارزة عرفها القاصي والداني .
إن عهده يحفظه الله يتميز بعهد الرخاء والإنجازات فكل مجال من المجالات النهضوية أصبح له نصيب من التطوير والنماء حتى يخيل لمن يزور كافة أرجاء الوطن بأن التنمية تتجدد في كل محافظات ومدن البلاد بل حتى قراها .
واليوم .. يبادل الشعب بأكمله شباباً وشيباً ..رجالاً ونساءً .. ملكهم المحبوب الحب والبذل والعطاء وكلهم أمل بأن يديم الله جل وعلا على الوطن أمنه واستقراره .. وأن يديم على مليكهم المحبوب نعمة الصحة والعافية وأن تتكرر هذه الذكرى والوطن وقادته وشعبه بألف خير وصحة وسلام .