عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم وفرحتهم بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين، و ما حققته المملكة خلال السنوات الستة من تقدم في جميع المجالات الطبية والعلمية وخصوصا التعليمية، وقال المواطن علي الأسمري، إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الأمور هي مناسبة غالية على كل مواطن في هذه البلاد، حيث يلمس مدى ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من قلب كبير وعاطفة تجاه كل أبناء وطنه خاصة الفقراء والذين أولاهم - حفظه الله - الكثير من الاهتمام والعناية، فهو يعمل على توفير مسكن لائق لكل محتاج من المواطنين من خلال مشروعه الإسكان الخيري، كما بادر - حفظه الله - إلى زيادة مخصصات معاشات الضمان الاجتماعي للمستفيدين حتى يصبح مساعداً لهم على مواجهة أعباء الحياة وارتفاع أسعار السلع الضرورية، وأن يمد في عمره ليواصل مسيرة البناء والعطاء للوطن والمواطن. ويضيف سلطان السبيعي، أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعكس ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نظر ثاقب وملامسة لكل احتياجات أبناء شعبه, وإن العطاءات الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تتوقف منذ توليه مقاليد الحكم في هذا الوطن العظيم، وهو في كل يوم يزيد من رصيد حبه في قلوب أبناء وطنه، والذين شعروا وأدركوا بمدى ما يوليه إياهم - حفظه الله - من اهتمام ورعاية.. ويتتبع لكل ما يتعلق بحياتهم ومعاشهم ليوفر لهم أكبر قدر من الرفاهية والحياة الكريمة. وقال إبراهيم الحملي في مناسبة الذكرى للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كل مواطن في هذه البلاد أن يرفع يديه إلى السماء بأن يحفظ الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وان يطيل في عمره ليواصل مسيرة البناء التي يقودها بكل إخلاص ويتلمس فيها احتياجات كل أبناء وطنه. يتمتع خادم الحرمين الشريفين بنظرة ثاقبة وملامسة لكل احتياجات أبناء شعبه ويذكر نواف القحطاني، أن خادم الحرمين الشريفين دائما يتفقد احتياجات المواطنين واطمأن على سير المشروعات التنموية وحرص المليك على ترجمة مشاعره إلى حب متبادل بينه وبين أبناء المملكة، على أن يضيف إلى تلك الأبعاد الاقتصادية والتنموية، أبعاداً أكثر شمولية، وهذه الجهود كلها تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى وتعمل على توفير الحياة الكريمة لكل أبناء الوطن. ويشير عوض القرني، إلى أن المليك من الشخصيات القلائل التي وضعت لها بصمات واضحة في التاريخ والحوار الإنساني نتيجة ما اكتسبته هذه الشخصية من سمو في المعاني وصفات قلما نجد لها مثيلاً، فهو محبوب الشعب. وأن ما تحقق للمملكة من إنجازات في عهده - أيده الله - كانت نتيجة طبيعية للسياسة الحكيمة التي انتهجها وسار عليها منذ توليه الحكم، وأولى للمواطن من رعاية واهتمام حيث وفر له من خلال كافة الخطط الخمسية التي تم تنفيذها ومن خلال الميزانيات السنوية التي ترصد كل عام كل ما يحتاجه الفرد والمجتمع من خدمات بلدية وصحية وتعليمية .
و ساهم بطموحه اللامحدود في تطوير كل المرافق الحكومية والمدنية وما يقدم للمواطن من خدمات حيث جعلها متواكبة أولاً بأول مع كل ما يستجد في العالم من تطورات حتى غدت بلادنا وللّه الحمد لا تقل أبداً عمن سبقتها من بلاد بقرون طويلة وهذا إنجاز يدون له في صفحات التاريخ كرجل صنع المجد والرخاء والأمن لبلاده. وأوضح حاتم الجمعة، أنه لا شك أن مظاهر التلاحم والفرح تعم البلاد بمناسبة ذكرى البيعة وهذا ليس غريبا على الشعب السعودي الذي أحب مليكه وما يتصف به خادم الحرمين الشريفين من القيم والعطاء والمثل العليا والإنجاز والشفافية الفكرية والسياسية و هذا كله أظهر شيئا من المشاعر الفياضة التي يكنها الشعب لمقامه و أن مظاهر الفرحة والولاء والحب التي تغمر أرجاء الوطن ما هي إلا غيض من فيض مشاعر الناس وما هي إلا أقل القليل الذي يقدم لمقام الملك الإنسان . وبين محمد الثوري أن أفراح هذا الوطن التي ارتسمت في وجوه المواطنين اكتمل عقد سرورها بمناسبة ذكرى بيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد رحلة العلاج، فقد كان الفرح الأعظم للوطن هو حينما عانق تراب الوطن خطى خادم الحرمين الشريفين أسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه الأمة قيادتها الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني عضدهما الأمير نايف بن عبد العزيز ويديم على بلادنا بلد الإسلام والتوحيد نعمة الأمن والأمان.وتحدث ظافر الدوسري أن المناسبة عظيمة وتعيدنا إلى المكاسب التي حققت في كل خطط وبرامج التنمية وما نحظى به من دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – مما كان له الأثر فيما تحقق له من معطيات كبيرة في كافة المجالات وخاصة الأمنية التي نالت نصيباً وافراً من الدعم والتشجيع أسفر عن العديد من الإنجازات المشرفة التي حققها شباب رجال الأمن.
دفع المملكة إلى الإنجازات العربية والعالمية بين عبدالله السلمي، أن من ملامح هذا العهد الزاهر تمثلت في استكمال البنى التحتية للحراك التنموي كالمدن الاقتصادية المتكاملة كما شهد القطاع التنموي نقلة نوعية متطورة تمثلت في العديد من البرامج واللوائح والخطط المتقدمة في مجال تطوير العمل وتقديم الدعم والتشجيع المادي والمعنوي لهم في كل مناسبة ومشاركة مما دفع بمعطياتهم ومنجزاتهم نحو التميز القاري والعالمي . وقال احمد الفيفي أن هذه الذكرى تعزز لدينا الشعور الصادق بأهمية التعامل معها بمزيد من العمل والعطاء القوي الذي يهيئ للشباب السعودي فرص التعامل مع معطيات العصر الحديثة بآفاق طموحة وإيمان قوي بالله – عز وجل – ليثبت للعالم أجمع أنه قادر على تحمل مسئولياته الدينية والوطنية كاملة والإسهام بفاعلية في مجالات النهضة والتطوير التي يشهدها العالم اليوم ودعا الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة وأن يديمها ذخراً للإسلام والمسلمين ، وقال خالد الشمري إن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من خلال الانجازات التي تحققت في عهده يدرك أن البناء الداخلي للوطن ودعم التنمية هو بداية الحضور في العالم المعاصر الذي نعيشه حاليا وقد تحقق ذلك من خلال هذا التحول الجذري نحو البناء في إطار رؤية تخاطب المستقبل انطلاقاً من معرفة الحاضر والتفاعل مع معطياته في جو من الحوار المتسم بالصدق مما يرسم صورة زاهية وحضارية لوطنه.