بعد تغييرات أحدثها أمانة الرياض والإدارة العامة للمرور لرفع معدل سرعات بعض الطرق : أبقت الإدارة العامة للمرور وأمانة منطقة الرياض لوحات سرعات الطرق التي تم تعديلها مؤخراً كما هي دون أي تغيير لها ، مما حير سائقو المركبات من وقوعهم في مخالفات مرورية مع استمرار رصد المخالفين عبر النظام المرور المعروف ب " ساهر " .
وسبق لإدارة المرور بالتنسيق مع أمانة الرياض إقرار تغيير سرعات بعض الطرق والشوارع في مدينة الرياض حيث تم رفع معدل سرعة طريق التخصصي إلى 80 كيلو متراً في الساعة بدلاً من 70 كيلو متراً ، ورفع معدل السرعة في طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد إلى 100 كيلو متراً في الساعة بدلاً من 90 كيلو متراً فيما تم رفع معدل سرعة طريق العروبة إلى 80 كيلو متراً في الساعة و كذلك رفع معدل سرعة طريق الإمام تركي بن عبدالعزيز الأول إلى 90 كيلو متراً في الساعة .
وجاء التعديل الجديد في السرعة ضمن مسؤوليات الإدارة العامة للدراسات والتصاميم في أمانة الرياض ومن منطلق مسؤوليتها ومهامها بحساب السرعات التشغيلية على شبكة الطرق الرئيسة طبقاً للمستوى الوظيفي والخصائص الهندسية والتشغيلية لكل طريق أو شارع، حيث تم إجراءات التعديل بالتنسيق مع إدارة مرور الرياض لتغيير اللافتات التنظيمية على هذه الطرق بما يتوافق مع الدراسة التي تنفذها أمانة الرياض ومرور الرياض بحيث يتم بناءً على السرعات المعلنة تطبيق نظام ساهر للضبط المروري.
وتساءل مواطنون عن التأخير في شروع الجهات المختصة بتغيير لوحات السرعة للطرق التي تم تغيير سرعاتها وفقاً لهذه الدراسة حيث لا تزال لوحات السرعة القديمة تشاهد في كافة الطرق وكذلك لا يزال النظام المروري " ساهر " يرصد المخالفين وهل يتم رصدهم حسب السرعة الجديدة أم القديمة؟ ومطالبين في الوقت نفسه ضرورة العمل فوراً على تنفيذ قرارات التغيير لكي لا يكون المواطن عرضة لبيروقراطية الجهات الحكومية .