بعد تطبيق النظام المروري ساهر الذي من أساسياته أن يتم إيضاح السرعة المحددة من خلال اللوحات التنظيمية على جميع الطرق إلا أن هذه اللوحات قوبلت بالتخريب وطالها عبث المخربين من خلال طمسها والتسبب في حجب السرعة المحددة عن قائدي المركبات مما تسبب في ارتكابهم الكثير من المخالفات. الغريب في الأمر كما ادعى المواطن بدر العتيبي بحسب ماذكرت جريدة "الرياض" اليوم ,وجود سيارة الرصد على طريق الرياض - الخرج بعد لوحة مطموسة بأقل من 30 مترا . هذه اللوحة تبين أن السرعة تم خفضها إلى 80 كلم، وتم تحميله مخالفة مرورية بعد أن استوقفه "فلاش - كاميرا" الرصد وبالتالي تسجيل مخالفة سرعة على الرغم من أن الطريق قبل موقع المخالفة تشير اللوحات التنظيمية إلى أن السرعة المحددة 120 كلم في الساعة وتم تسجيل المخالفة عليه بواقع سرعة 96 كلم/ساعة. وأشار إلى أن هذه اللوحة أصبحت بمثابة الفخ للمارة بالطريق السريع ومؤكدا أن المخالفات التي يتم رصدها فيها تجاهل واضح للأنظمة التي تنص على ضرورة وضوح لوحات تحديد السرعة. وبين أن نظام المرور واضح وصريح والمادة رقم 50/5/5/5 تنص على أن "للإدارة العامة للمرور أن تعين حداً آخر للسرعة القصوى والدنيا للمركبات على بعض الطرقات أو بعض أقسامها بحيث يكون الإعلان عن ذلك بلوحات واضحة وبمسافات محددة" والمادة رقم 50/5/6 تنص على أنه "يجب الإعلان عن السرعة المسموح بها وعن تعديلاتها بالوسيلة المناسبة توضع في أماكن معينة بارزة من الطريق" واللوحة التنظيمية هذه تنافي هاتين المادتين، لذا فإلغاء المخالفة بات أمراً ضرورياً كونها مخالفة للنظام. وطالب إدارة المرور بإلغاء المخالفة المسجلة عليه استناداً إلى الأنظمة ولكون المخالفة مخالفة للأنظمة التي نصت عليها أنظمة المرور (المادتان السابقتان أعلاه).