تبقى كل أندية المجموعة الثانية لخويا القطري والاتفاق السعودي وباختاكور الاوزبكي والشباب الاماراتي تحلم بالتأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا لكرة القدم قبل أن تخوض الجولة الأخيرة يوم الأربعاء. وحين يتحدد مصير أندية المجموعة الثانية ستكون باقي كل الأندية العربية المشاركة في البطولة القارية علمت موقفها من الاستمرار في البطولة وسيتأكد تأهل الهلال السعودي إلا لو حدثت مفاجأة كبرى. وحتى الآن ضمنت أربعة أندية عربية التقدم بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة في اليومين المقبلين وهم الشباب السعودي والجيش القطري في المجموعة الأولى والأهلي السعودي والغرافة القطري في المجموعة الثالثة. وتبدو المنافسة مشتعلة على أشدها في المجموعة الثانية وسيضمن أي فريق التأهل مباشرة دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر إذا خرج بالنقاط الثلاث من مباراته في الجولة الأخيرة. ويتصدر لخويا المنتشي بتأهله لنهائي كأس ولي عهد قطر المجموعة برصيد ثماني نقاط متقدما بنقطة واحدة على الاتفاق وباختاكور بينما يأتي الشباب الاماراتي أخيرا بست نقاط. وأهدر لخويا فرصة ضمان التأهل في الجولة الماضية عندما خسر 3-1 في ضيافة الشباب الذي انتعشت آماله في التأهل لكن الفرصة ستكون قائمة للتعويض عندما يستضيف الاتفاق. وقال مجيد بوقرة مدافع لخويا بعد فوز ناديه 3-1 على الجيش في قبل نهائي كأس ولي عهد قطر يوم السبت الماضي "استطعنا ان ننتصر ونعيد الابتسامة الى وجه جمهورنا ونحلق للمرة الاولى في نهائي البطولة الغالية وهو امر جيد ويمنحنا حافزا معنويا كبيرا للمواصلة وتقديم الاداء الجيد في بقية المباريات سواء محليا او قاريا." ولطالما تلقى لخويا الإشادة في وسائل الإعلام المحلية بعدما أحرز لقب الدوري في 2011 و2012 رغم أنه تأسس منذ أربع سنوات لكنه لن يحظى باهتمام استثنائي لو تأهل لدور الستة عشر في ظهوره الثاني فقط بالمسابقة بعدما تأهل الجيش في مشاركته الأولى هذا الموسم. وهناك فريق آخر في المجموعة يبحث عن التأهل لدور الستة عشر للمرة الأولى منذ تغيير نظام البطولة في 2003 وهو الشباب الذي غادر الى طشقند بمعنويات عالية بعد فوزه على دبا الفجيرة 2-صفر في الجولة الماضية بالدوري الاماراتي يوم السبت الماضي. وجهز الشباب بقيادة مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا جميع أوراقه لهذه المباراة وسط جاهزية لاعبيه الأجانب الاربعة وهم الثلاثي البرازيلي ايدجار وجوزيل فيريرا (سييل) ولويس هنريكي والاوزبكي عزيز بك حيدروف. ورغم صعوبة مهمة الشباب فإنه الفريق الاماراتي الوحيد الذي تتوقف فرصته في التأهل على نتيجته بعدما تأكد خروج الجزيرة والنصر وحاجة العين بطل آسيا 2003 إلى مفاجأة أشبه بالمعجزة. وضمن الاستقلال الايراني التأهل في المجموعة الرابعة برصيد عشر نقاط متقدما بنقطة واحدة على الهلال بينما يأتي العين ثالثا وله ست نقاط وأخيرا الريان القطري بأربع نقاط. وسيلعب العين على أرضه مع الاستقلال الذي يبقى يبحث عن تصدر المجموعة وسيكون في حاجة إلى فوز بفارق كبير من الأهداف إضافة إلى خسارة الهلال أمام الريان. وضحى العين بنتيجة مباراته أمام الشعب يوم السبت بإراحة عناصره الأساسية ليخسر 1-صفر قبل أن يواجه الاستقلال ثم يلتقي في قبل نهائي كأس رئيس الدولة أمام الأهلي في الخامس من الشهر المقبل. ولم يشرك الروماني كوزمين اولاريو مدرب العين لاعبيه الاجانب أمام الشعب وهم الغاني اسامواه جيان والروماني ميريل رادوي والفرنسي جيريس كيمبو إيكوكو والاسترالي اليكس بروسك وكذلك عمر عبد الرحمن أفضل لاعب في كأس الخليج ومهند العنزي واسماعيل احمد ومحمد احمد. وقال كوزمين "أحيانا تخسر نتيجة مباراة في كرة القدم ولكنك تكسب عددا من اللاعبين المميزين ونحن نجهز الفريق لاستحقاقاتنا المقبلة في الآسيوية والكأس." واضاف "حققنا أهدافا مهمة الموسم الحالي غير أن التوفيق لم يحالفنا في البطولة الآسيوية بعد أن أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة فضلا عن مشاكل مواعيد المباريات ولكنني أعتقد أن مشاركتنا القارية ستعود على اللاعبين بخبرة جيدة جدا سيستفيد منها العين في المستقبل وهدفنا الآن تحقيق بطولة كأس رئيس الدولة." وفي ظل تفوق الهلال على العين بفارق ثلاث نقاط وأربعة أهداف وتعادل الفريقين في المواجهة المباشرة بينهما فإن نقطة واحدة أمام الريان الذي خرج يوم السبت من بطولة كأس ولي عهد قطر ستكفيه للتقدم بالمسابقة. وغدا سيلعب الأهلي مع النصر وسيباهان مع الغرافة في مباراتين غير مؤثرتين على احتلال الأهلي والغرافة للمركزين الأول والثاني على الترتيب لكن في اليوم التالي ستنحصر المنافسة بين الشباب والجيش في المنافسة على أول مركزين بعدما ضمنا التقدم بالمسابقة. وسيلعب الشباب المتصدر بعشر نقاط مع الجزيرة بينما يحل الجيش صاحب المركز الثاني بثماني نقاط ضيفا على تراكتور سازي الايراني.