دشنت جمعية البر بجدة مشروعها الموسمي "إطعام وسقيا حاج" في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق أسيا. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة المهندس مازن محمد بترجي بأن الجمعية تعتزم توزيع 100 ألف وجبة على ضيوف الرحمن ضمن مشروع "إطعام وسقيا حاج" الذي تدشنه الجمعية في موسم حج كل عام. وأضاف بترجي بأنه سيتم بإذن الله توزيع الوجبات على الحجاج في المشاعر المقدسة عبر 4 مقطورات ضخمة تحتوي على برادات وبمشاركة عدد كبير من المشرفين والمتطوعين الذين سيقومون بتوزيع الوجبات على الحجيج بالتعاون مع مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق أسيا ومسؤولي فرق الخدمة الميدانية، مبيناً بأن الوجبة تحتوي على مياه صحية وعصير طبيعي وفطيرة ومعمول تمر وكيك وشابوره أعدت عبر أحد الشركات الأغذية الوطنية. وأشار بترجي إلى أن مشروع "إطعام وسقيا حاج" يُعد أحد المشاريع الموسمية للجمعية والتي تسعى من خلاله للمساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام بجانب الجهات المعنية التي تبذل جهود ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن. وبيّن بترجي بأن الإسهام في هذا المشروع الخيري يُعد من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى خصوصاً أنها صدقة في خير أيام العام فضلاً عن أن الوجبات تقدم لحجاج بيت الله الحرام وهم في أمس الحاجة إليها بما يحقق تكافل وتعاضد أبناء المجتمع الإسلامي الواحد، مقدماً شكره للجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق أسيا لتعاونهم مع الجمعية لإيصال الوجبات إلى حجاج بيت الله الحرام. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.