كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة-ممثلة في إدارة تعليم الكبار- مدير إدارة تعليم الكبار سابقاً الدكتور فهد بن مزيد الشلوي الذي انتهت فترة عمله بالإدارة لتقاعده النظامي . وقد أُقيم حفل التكريم في قاعة الفيصل بمكةالمكرمة بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم مكة الدكتور فهد الزهراني والدكتور مرضي الزهراني وكيل عميد كلية التربية بجامعة أم القرى ومديري الإدارات والمكاتب التعليمية وعدد من شيوخ وأعيان قبيلة الشلاوى . وبدء الحفل باستقبال حافل من محبي المحتفى به بمجس مكي أصيل تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم فكلمة لمدير ادارة تعليم الكبار بتعليم مكة الأستاذ خالد جميل الحارثي استعرض تاريخ المحتفى به ومسيرته العملية وانجازاته خلال فترة عملية . بعدها شارك الدكتور يحيى آل مفرح مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم بكلمة عبر اتصال هاتفي شكر فيها المسيرة العطرة للدكتور فهد الشلوي متمنياً له دوام التوفيق . بعد ذلك استمع الحضور لقصيدة شعرية للشاعر الأستاذ حجب العصيمي ؛ تلاها ثم شارك مدير مدرسة التي تخرج منها المحتفى به في المرحلة الابتدائية استعرض فيها مسيرته خلال دراسته في المرحلة الابتدائية حيث ضرب المثل في التميز والمثابرة والاجتهاد . تلاها قصيدة شعرية للشاعر راشد الحارثي ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً لمسيرة وانجازات المحتفى ثم ارتجل المدير العام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي أثنى فيها على جهود الأستاذ فهد الشلوي الذي كانت له بصماته الواضحة في مسيرة تعليم الكبار في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة وتطوير العمل بها خلال فترة عمله. وقال الحارثي إن الإدارة في تكريم الدكتور فهد الشلوي والاحتفاء به فإنما يرسخ تلك القيم التي كانت علامات مضيئة في مسيرته الإدارية ولا غرابة على رجل بذل الكثير من وقته وجهده خلال مسيرته وأضاف الحارثي بقوله إن الله اصطفى لمكة رجالاً ونساءً قادوا التعليم ومنهم فارس الليلة فهد الشلوي مبيناً أن من أصعب اللحظات في مثل هذه الاحتفالات أن تمتزج مشاعر الحزن والسرور معاً؛ نحزن بترجله عن منصبه الوظيفي ونفرح مانراه في وجوه الحضور واحتفائهم وتكريمهم للمحتقى به . وقال مدير عام تعليم مكة أن الحضور الكبير لتكريم المحتفى به والثناء المستحق لم يأتِ إلا من محبة واحترام وتواضع وعطاء بذله المحتفى به لأكثر من 30 عاماً خلال مسيرته ولعلنا نذكر في هذا المقام حجم الفائدة التي قدمها المحتفى به خلال مسيرته في تعليم الكبار وماكان له من جهود استفاد منها الدارسين من خلال من التوجيهات السديدة والنيرة مما كان لها بعد بفضل الله النتائج المثمرة فله منا عظيم الشكر والامتنان لما قدمه خلال عمله الدؤوب ولجهوده المتواصلة لمدة زادت على 30 عاماً قضاها في مسيرة التعليم وقد ألقى المحتفى به الدكتور فهد الشلوي كلمة شكر فيها الله سبحانه أن منحه الصحة والعافية وأن اختار له مهنة التعليم التي امتدت لسنوات طويلة بالعطاء والتضحية ؛ وعرج في كلمته بالشكر لكل من رافقه مسيرته من مديري الإدارة السابقين والحاليين مثمناً لهم توجيهاتهم ووقوفهم معه لتأدية رسالته . وشكر الشلوي كل من كان له دور في أداء دور إدارة تعليم الكبار في التعليم وخارجه إلى جانب زملاءه بإدارة تعليم مكة الذين بذلوا فأجزلوا العطاء وبنوا فأتقنوا البناء حتى أصبحت الإدارة صرحاً شامخاً تتبوأ مكانة مرموقة بين الإدارات على مستوى المملكة العربية السعودية. واختتم الشلوي كلمته بالدعاء لوالديه والرحمة الواسعة سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء مثمناً وقوف أسرته معه طوال مسيرته وللوطن الذي هيأ له البيئة التعليمة المناسبة ليواصل العطاء والبناء مستعرضاً مسيرته العملية التي بدأها في دراسته في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمكةالمكرمة وقد تخرج من كلية الشريعة من جامعة ام القرى وعمل معلماً بابتدائية مدرسة الملك خالد المتوسطة بجدة ثم مدرسة عرفات المتوسطة بمكة فمدرسة عامربن فهيرة المتوسطة مكة كما وعمل وكيلاً بمدرسة شرائع المجاهدين المتوسطة والثانوية عام 1410 ه ثم مديراً لمدرسة بدر المتوسطة عام 1413 ه فمديراً لمدرسة عبدالملك بن مروان المتوسطة عام 1419 ه كما عمل مشرفاً تربوياً عام 1423 ه فمديراً لإدارة تعليم الكبار بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عام 1427 ه. وفي نهاية الحفل تسلم المحتفى به الدروع التذكارية والهدايا التعبيرية من محبيه وزملاءه