أكد اقتصاديون ورجال أعمال بمكةالمكرمة أن الاحتفاء باليوم الوطني المجيد تجسيد للتلاحم والارتباط المتين بين القيادة الرشيدة والمواطن، وترسيخ للإيمان بمسيرة مستمرة منذ 88 عاماً، وتستشرف مستقبلاً واعداً، في ظل خطى واثقة مسنودة بمقدرات حققتها المملكة العربية السعودية طوال تاريخها العريق. وأشاروا إلى أن توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للبلاد الذي جاء على النهج القويم كخطوة متقدمة، أرسى القواعد الصلبة التي تسير عليها بلاد الحرمين في شتى المجالات الدينية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، فأسس لمملكة حضارية لفتت العالم بأمنها واستقرارها الذي انعكس على اقتصادها المتين. اقتصاد آمن وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة هشام بن محمد كعكي: إن مناسبة اليوم الوطني ملمح مضيئ يجسد قوة التلاحم بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة التي كرست جهودها لخدمة إنسان بلاد الحرمين في مشهد تتجلى فيه الرعاية الحانية والوفاء الشعبي. وأردف: إن متانة الاقتصاد السعودي يلخص النجاحات التي تحققت بالسياسات الرشيدة، وسط عالم مضطرب، فيما تترسخ هنا دعائم الأمن والسلام والمحبة، وتحقيق وثبات راسخة تمثلت في المشروعات العملاقة التي تمضي بثقة وتأني ونظرة ثاقبة. وأكد أن الرؤية الثاقبة والتوجيهات النيرة لقائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ساهمت في اكتشاف الدور المهم الذي يمكن أن تؤديه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب رؤوس الأموال، وتوطين التقنية، واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، والتي تمثلت في دعم المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين وفي مكةالمكرمة، وإنشاء المدن العالمية، وتمكين المرأة السعودية، وتوطين الوظائف، واطلاق الهيئة الملكية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وغيرها من الإنجازات التي تشكل بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها، سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية. سفينة الأمان من جانبه، اعتبر نايف بن مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة مناسبة اليوم الوطني مناسبة لشكر النعم، والحمد والثناء على المناخ المعافى الذي تعيشه البلاد، مؤكدا أن اليوم الوطني ذكرى عزيزة وخالدة، مدفوعة بالنهج السليم والحنكة السياسية والإدارية والرؤية الثاقبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، حيث تتهادى سفينة الوطن نحو المستقبل لترسو على شاطئ الأمان. الطريق المتحد وأبان مروان بن عباس شعبان نائب رئيس مجلس الإدارة بأن من نعم الله أن أنعم على هذه البلاد بملك صالح، وهو الملك عبد العزيز طيب الله ثراه والذي ولد ملكا، وجمع الأمة على كلمة التوحيد، وأخمد نيران العصبية القبلية، وتجاوز الفقر والجهل، فعم الأمن والأمان، ومن نعمه أن جعل ذريته أهل خير وحب لهذه الأرض ولشعبها، ومن نعمه أن جعلهم متحدين على طريق واحد، ودستور واحد، يتسابقون على الخير ونشر دعائم الأمن والاستقرار الدولي، ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. فلسفة التنمية فيما لفت شاكر بن عساف الحارثي عضو مجلس الإدارة، ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية إلى أن هذه مناسبة اليوم الوطني 88 تأتي والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بالقيادة المحنكة والرؤية الثاقبة وسلامة النهج لولاة الأمر في بلادنا. مثمنا الدور الفعال الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في توسيع وتكريس فلسفة التنمية الاقتصادية المتوازنة في أرجاء المملكة، ووقوفه وراء تنفيذ أكبر المشاريع الاقتصادية. مآثر المؤسس ورأى إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكةالمكرمة أن ما تنعم به البلاد من نعمة الأمن والأمان ساهم في النهضة الشاملة التي تشهدها على كافة الأصعدة، وتطرق بالحديث عن مآثر مؤسس هذه البلاد المباركة، ومشيدا بالدور الفعال للقيادة الحكيمة في المحافل الدولية، واستمرار النماء الشامل والاهتمام بالإنسان وتنمية المناطق والمحافظات والقرى والهجر مما نشر التنمية والعلم والأمان. الموطن والمواطن وعلى ذات الصعيد، قال المهندس أنس بن عبدالصمد القرشي عضو مجلس الإدارة، المتحدث الرسمي باسم المجلس إن مسيرة التنمية الاقتصادية التي خطها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله- تؤكد اهتمامه بالنهوض بالوطن والمواطن على حد سواء من خلال التنمية المتوازنة والشاملة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد، والتي دشنها في عدد من المناطق، مع توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطن، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين. سنوات الكفاح فيما اعتبر أنس بن محمد صالح صيرفي عضو مجلس الإدارة هذه المناسبة السعيدة مدعاة لاستعادة ذكرى سنوات الكفاح الطويل، والبذل العظيم الذي قدمه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – والذي استطاع بحنكته وعزمه، وبعد توفيق الله تعالى، من أن يوحد أرجاء هذه البلاد الشاسعة، في وطن واحد وتحت علم واحد، وقال “نفخر كثيرا بيومنا الوطني، وعلى الجميع أن يكونوا أوفياء لوطن قدم لهم الكثير، في شتى مناحي الحياة”. دور الغرف وقال من جانبه، بسام بن عبدالرزاق وعظ الدين عضو مجلس الإدارة “الحمد لله الذي منّ على هذه البلاد الكريمة بقيادة مباركة تلتزم بشرع الله وتعمل بتعاليم دينه القويم منذ يوم تأسيسها الأول على يد جلالة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله-، وحيث نعيش اليوم فرحة الذكرى المتجددة لتأسيس البلاد، ونحن ننعم بدواعي الأمن والأمان والاستقرار”، موضحاً بأن الاقتصاد السعودي – بفضل الله ثم بفضل هذه السياسة – نجح ولله الحمد في المرور من عنق زجاجة الوضع الاقتصادي العالمي، الذي يعاني من العديد من المشكلات، وجعله يواكب الأنشطة الاقتصادية العالمية، وهو مرشح بإذن الله لتحقيق المزيد من النجاح في الفترة القادمة، مع تعميق الاهتمام بالشأن الاقتصادي المحلي. وحدة والتئام بدوره، هنأ توفيق بن بريك السويهري عضو مجلس الإدارة خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وقال “في هذا اليوم أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، تسمية المملكة العربية السعودية، وتوحيدها تحت علم واحد، وراية واحدة وقيادة واحدة، انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار. ملحمة رائدة وقال خالد بن رده الحارثي عضو مجلس الإدارة إن المواطن السعودي يعيش في يومه الوطني ذكرى التأسيس والإنجاز لأكبر وحدة عرفها الوطن العربي، يعيش الإنجاز في ضوء ما تحقق في مسيرة البناء والتجهيز، وزاد: إننا في يومنا الوطني نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة كان رجلها الأول المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي أسس بإيمانه وبجهاده وجهده ومن خلال تخطيط مدروس هذا الكيان العظيم ووضع اللبنات الأساسية لهذه البلاد. المحافل الدولة وأكد سلطان بن موفق أزهر عضو مجلس الإدارة أن المملكة أصبح لها ثقلا ومكانة في شتى الميادين الحضارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وهي مسيرة تتواصل منذ التأسيس على وتيرة واحدة وتسير بتوفيق الله من حسن إلى أحسن، وفق خطط وبرامج مدروسة جعلت للمملكة صوتاً مرتفعاً ومسموعاً في المحافل الدولية، عززه النهج الواضح لأبناء المؤسس البررة حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أحدث نقلة كبيرة ما زالت تتواصل لمواكبة روح العصر ومعايشة المتغيرات العالمية. صناعة المستقبل إلى ذلك، أعتبر طارق بن عبدالرحمن فقيه عضو مجلس الإدارة أن مثل هذه المناسبة يجب أن نستذكر فيها الرؤية العظيمة والتضحيات الهائلة التي قام بها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز والرجال الذين وقفوا معه رحمهم الله جميعاً، وما تحقق من مكتسبات عظيمة في شتى المجالات، موضحاً أن كل القطاعات شهدت تطوراً هائلاً منذ عهد المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أصبحت المملكة ورشة عمل في جميع القطاعات وفي شتى أرجاء الوطن لصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة فضلا عن الحفاظ على المكتسبات التي جناها المؤسس ورجاله. أمة توحدت وتحدث عضو المهندس عبدالمجيد بن محمد عبدالصمد القرشي مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة قائلا: إن الذاكرة تستحضر صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد، وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، إن ذكرى اليوم الوطني تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر، ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا. ذكرى اعتزاز ولفت المهندس فيصل بن بكر حناوي عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة إلى أن ذكرى اليوم الوطني تذكرنا بالتضحيات والبطولات التي ضحى بها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – تحت راية التوحيد وعلى منهج القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفظ هذا الوطن واستقرار أمنه، وهي ذكرى اعتزاز بالماضي لهذا الوطن الغالي الذي نفتخر بماضيه وحاضره الجميل ونجدد العهد والولاء لقادة هذا الوطن الغالي الذين يحكمون بشرع الله وخدمة الحرمين الشريفين. دولة متميزة وأشار مازن بن غازي درار عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة إلى أن هذه الذكرى مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات، حتى غدت المملكة وفي وقت قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من دول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية، وتحل علينا هذه الذكرى ونحن ننعم بالأمن والاستقرار تحت ظل قيادة حكيمة تحكم بشرع الله منذ عهد المؤسس فلك الحمد والشكر على هذه النعمة التي نعيشها وكل عام وطننا بخير واستقرار. نعمة الاستقرار وقال المهندس محمد برهان سيف الدين عضو مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة: اليوم نعيش ذكرى عزيزة علينا، ذكرى توحدت فيها المملكة لتصبح من مصاف الدول المتقدمة بعد أن كان آباؤنا وأجدادنا يعشون حياة الخوف، فنحمد الله على هذه النعمة وأن يحفظ أمننا واستقرارنا، معبرا عن سعادته بذكرى اليوم الوطني التي تحل على المملكة، وهي تعيش في تطور وازدهار في شتى المجالات. صفاً واحداً المهندس مصطفى بن عبدالرحمن رجب عضو مجلس الإدارة، بين أن الإنجازات الكبيرة التي شملت جميع نواحي الحياة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ونهضة التعليم والخدمات الصحية لا تعد ولا تحصى، بخلاف مكانة المملكة التي تعاظمت إقليمياً ودولياً بسبب مواقفها الثابتة ورسالتها السامية التي تدعو إلى توحيد الصف ونبذ التفرقة، مبيناً أننا كسعوديين في هذا اليوم يحق لنا أن نفخر بوطننا وقيادتنا، ويجب أن نكون صفاً واحداً خلف هذه القيادة الرشيدة. دور الغرف وأكد المهندس معن بن هاشم حريري عضو مجلس الإدارة على دور الغرف التجارية وجهودها المكثفة في سبيل تعزيز قدرات القطاع الخاص، وتفعيل دور القطاع الخاص، حيث تواصل رعايتها لمشروعات هذا القطاع، ودعم المشاريع الاستثمارية لشعورها بأهمية هذه المشروعات في زيادة حجم الاستثمار، وتوفير فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية المؤهلة للعمل ودعم الاقتصاد المحلي. فخر واعتزاز وقال نبيل بن عبدالرحيم عابد الثقفي عضو مجلس الإدارة: في هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.