أكد اقتصاديون ورجال أعمال بمكةالمكرمة , أن الاحتفاء باليوم الوطني ال 85 لتوحيد المملكة يجسد قوة التلاحم بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة التي كرست جهودها لخدمة المواطن في بلاد الحرمين في مشهد تتجلى فيه الرعاية الحانية والوفاء . وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة ماهر بن صالح جمال : جاء توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله , للبلاد على النهج القويم خطوة متقدمة، أرست القواعد الصلبة التي تسير عليها بلادنا الغالية في شتى المجالات الدينية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، أسس لمملكة حضارية لفتت العالم بأمنها واستقرارها الذي انعكس على اقتصادها المتين. وأكد أن الرؤية الثاقبة والتوجيهات النيرة لقائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- أسهمت في اكتشاف الدور المهم الذي يمكن أن تؤديه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب رؤوس الأموال وتوطين التقنية واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، التي تمثلت في دعم مشاريع الحرمين الشريفين ومكةالمكرمة، وإعادة تشكيل المجالس الحكومية المشرفة على القطاعات التنموية والاقتصادية، ومنها تشكيل المجلس الأعلى للاقتصاد والتنمية في عهده الزاهر، لتكون بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها، سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية. من جانبه، عد نائب رئيس مجلس الإدارة في غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة محمد عبد الصمد القرشي, مناسبة اليوم الوطني ذكرى عزيزة وخالدة، مشيدا بالنهج السليم والحنكة السياسية والإدارية التي تتعامل به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , التي قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان، ونجحت في تنمية الاقتصاد الوطني في ظل أحداث مخيفة تتخطف الناس من حولنا. وأبان نائب رئيس مجلس الإدارة إيهاب بن عبدالله مشاط, أن من نعم الله أن أنعم على هذه البلاد بملك صالح، وهو الملك عبدالعزيز رحمه الله , الذي جمع شتات البلاد على كلمة التوحيد، وأخمد نيران العصبية القبلية، وتجاوز الفقر والجهل ، فعم الأمن والأمان ، ومن نعمه أن جعل ذريته أهل خير وحب لهذه الأرض ولشعبها، ومن نعمه أن جعلهم متحدين على طريق واحد، ودستور واحد، يتسابقون على الخير ونشر الدين ودعم العمل الإسلامي ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وحفظ القران والسنة. // يتبع // 14:36 ت م NNNN تغريد