كشفت معلومات جديدة عن تفاصيل مثيرة في سلسلة الجرائم التي ارتكبها الشاب الباكستاني، محمد عمران، الذي اعتقلته الشرطة الباكستانية، أمس (الثلاثاء). وفيما اعترف "عمران" باغتصاب الطفلة، زينب أنصاري (7 سنوات)، ثُمَّ خنقها ورمي جثتها في صندوق قمامة، فقد تبيَّن أنه كان في صدارة المشيِّعين لجثمانها، قبل دفنها. وتَمّ اختطاف الطفلة (4 يناير) أثناء عودتها من درس لحفظ القرآن، بينما كانت أسرتها تؤدِّي العمرة بالمملكة العربية السعودية، قبل أن تعود الأسرة في 10 يناير الجاري، للمشاركة في جنازتها. وكانت الشرطة الباكستانية، قد عمَّمت (قبل إلقاء القبض عليه) صورًا للمشتبه به في عملية خطف واغتصاب وقتل الطفلة، في مدينة قصور بولاية البنجاب. وأثبتت نتائج فحص الحمض النووي في 15 جريمة قتل واغتصاب تعرضت لها فتيات صغيرات بمدينة القصور، تورط الجاني في 8 جرائم منها. وبحسب المعلومات الجديدة، فقد كان "عمران" يسير متوترًا أثناء تشييع الجثمان، خلال لقطة فيديو (مدتها ثانيتين) من شريط تَمّ جمع لقطاته، مما بثته قناة Geo News التلفزيونية الباكستانية. وتم عرضه على جهاز كاشف الكذب (بحسب العربية) فأقر بما ارتكبه من جرائم، لاسيما مسؤوليته عن 8 من أصل 15 حالة اغتصاب وقتل شَهِدتها بلدة "قصور" منذ 2015 وحتى الآن. و"عمران" (24 عامًا) جار لعائلة الطفلة، التي تسكن على بُعْد 450 كيلومترًا شرق العاصمة إسلام آباد، واعترف بعد تحليل واختبار حمضه النووي بجرائمه. وكانت زينب عائدة من درس قرآني، حيث اعترضها "عمران" وتحدث معها بحكم أنه جار لأسرتها، وانحرف بها إلى شارع جانبي، بحسب كاميرا مراقبة، قبل أن يغتصبها عدة مرات ويقتلها.