زار محرر صحيفة مكة الآن الإلكترونية الأستاذ/ نياف المثيل متحف أم الدوم الذي يعد أحد متاحف منطقة مكةالمكرمة في محافظة الطائف في مركز أم الدوم و المسجل في هيئة السياحة و التراث الوطني وكان في الاستقبال صاحب المتحف ومؤسسه الشيخ علي بن جهز الذيابي و الذي اطلعنا على مقتنيات المتحف الاثرية و أسماءها و استخداماتها مبيناً لنا أن عمر المتحف ما يقارب 10 سنوات وكان ضمن مساحة 100متر وفي مقره الجديد له سنة و على مساحة تقدر ب2500 متر تحتوي على سكن و ساحة احتفالات وصالة عرض و مطبخ. وقال الذيابي تلقى المتحف دعوتين من سوق عكاظ للمشاركة و لم يشارك موضحا أن المتحف يحوي العديد من الأثريات المميزة الغير قابلة للبيع . وحول استفسار نقل المعرض لمكان آخر وفرض رسوم للزوار أفاد الذيابي أن فكرة نقل المتحف لم تطرح بعد وأن المتحف يستقبل جميع الزوار بمختلف فئاتهم و أعمارهم و جنسياتهم و إلى الآن لم تتاح فكرة رسوم الدخول ولكنها موجودة . وحول الفعاليات والمناسبات الثقافية أبان الذيابي أن المتحف أقام العديد من المناسبات الثقافية بالإضافة إلى عقد شراكات مع عدة جهات مشيرا لوجود الكثير من العناء في سبيل امتلاك أي قطعة أثرية و أنها مكلفة جدا . وقد تجولنا في أرجاء المتحف وسط صورة تأخذك للماضي بصورته الأصيلة فاطلعنا على الملابس الرجالية و النسائية القديمة التي كانت تستخدم منذ زمن بعيد ، و قام الشيخ علي الذبياني بإعطاء لمحة عن الأدوات التي تستخدمها النساء للتجمل من الحلي و الزينة وأدوات الخياطة و بعض المصنوعات الجلدية كالمزباء الذي تستخدمه النساء لحمل الأطفال الرضع والقربة لحفظ الماء و السعن لحفظ اللبن . كما شاهدنا التغزالة و المغزل الذي يستخدم في صناعة خيوط الصوف و المنشزة من الأدوات التي تستخدم لصناعة بيوت الشعر و العيبة و الغرب للزراعة و بعض المشغولات النحاسية مثل الدلال و الملقاط و بعض القدور و الأواني التي خطت فيها بعض الكتابات و الزخارف الإسلامية . وأطلعنا الذبياني على الأسلحة القديمة من البنادق بأنواعها و الشلفاء و الرمح و العجراء و المشعاب و المحبالة والفخ الذي يستخدم لصيد الذئاب و الحيوانات المفترسة . كما تعرفنا على الكثير من العملات النقدية الورقة منها و المعدنية و بعض الصور القديمة لقادة هذا البلد و الشخصيات المهمة من أبطال وفرسان و أمراء قبائل سطروا أمجاد لن ينساها التاريخ وقد استوقفتنا رسالة بدون نقاط ذكر لنا الذبياني بأنها رسالة بخط رسولنا محمد صل الله عليه و سلم إلى المنذر و بعض الكتب القديمة والتي تحوي الأشعار و القصص و الأدب و العلوم و تلفونات قديمة و شاهدنا الكثير من الدروع المهداة من بعض الشخصيات المهمة التي كانت تزور المتحف و لفت انتباهنا جمال التنظيم و ترتيب القطع بشكل جميل و منسق كما ذكر أن هناك موقع للمتحف في تويتر للتواصل و العرض.