(إسرائيل) ترفض الكشف عن مصير طواقم إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم ال 12 على التوالي حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، في خرقٍ فاضح لاتَّفاق وقف إطلاق النَّار الذي دخل حيز التَّنفيذ في 19 يناير الماضي. وأعلنت وزارة الصحة بغزة، السبت، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدًا، 2,054 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,277 شهيدًا و114,095 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. وقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق في قطاع غزة، حيث ارتقى 4 شهداء، ظهر السبت، جراء قصف الاحتلال كارة يجرها حيوان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أُصيب عدد من المواطنين، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين على مفترق مدارس العرب شمال رفح جنوب قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة، وبلدة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوبي القطاع، ومحيط "نتساريم" غربي المغراقة وسط قطاع غزة، وبيت حانون شمال القطاع. وارتقى شهيد وأُصيب 7 آخرين عقب استهداف الاحتلال منزلًا في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وشن طيران الاحتلال 4 غارات محيط شارع الفالوجا في حي الجنينة شرق مدينة رفح، فيما أطلقت آلياته نيرانها بشكل مستمر على وسط مدينة رفح. ونسف طيران الاحتلال منازل سكنية في الحي السعودي غرب رفح جنوب قطاع غزة. وقد أصدرت وزارة الصحة بغزة، السبت، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة . وقالت وزارة الصّحة، إن 26 شهيدًا (بينهم 1 شهيد انتشال) و70 إصابة، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال ال 24 ساعة الماضية. وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأوضحت أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدًا، 2,054 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,277 شهيدًا و114,095 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. ودعت وزارة الصّحة، ذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة. الاحتلال رفض دخول فريق الإنقاذ قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مصير تسعة من طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مجهولاً عقب حصارهم واستهدافهم من قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة، لليوم السَّابع تواليًا. وأوضح الهلال الأحمر في تصريح صحفي، أنّ الاحتلال رفض، السبت، السماح لفريق الإنقاذ بالدخول إلى منطقة تل السلطان للبحث عن الطواقم المفقودة. ودان تعمُّد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم لا سيما وأن المعلومات الأولية من الطاقم لحظة وقوع الحدث أكدت تعرضهم لإطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة عدد منهم. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطواقم المفقودة. ودعا الهلال الأحمر المجتمع الدولي والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف التحرك بخطوات جادة من شأنها توفير الحماية للطواقم الطبية. وفي وقت سابق من اليوم، أقر الاحتلال "الإسرائيلي"، بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، في حين نددت حركة (حماس) ب"جريمة حرب" أودت بحياة عدد من أفراد الدفاع المدني. ويوم الخميس الماضي نجحت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بتنسيق ومرافقة من قبل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) بالدخول إلى منطقة تل السلطان في رفح، بعد خمسة أيام من محاولات التنسيق للدخول إليها لمعرفة مصير تسعة من مسعفي الجمعية المفقودين في المنطقة بعد أن تم حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال. وأشار الهلال الأحمر، إلى أنه واجه صعوبات جمة أثناء البحث عن آثار شهداء في المكان بسبب الدمار الكبير في المكان واختفاء معالم المنطقة، موضحًا أن طواقمه نجحت بانتشال جثمان شهيد من طواقم الدفاع المدني فيما لا يزال 14 مفقودًا من طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني، لافتًا إلى أن عمليات البحث تعذرت بسبب حلول الظلام. ولفت إلى أن طواقم الهلال انسحبت من تل السلطان، مؤكدًا أنه سيتم إعادة المحاولة، للدخول مرة أخرى للمنطقة التي يتوغل بها جيش الاحتلال منذ ستة أيام ويمنع وصول طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ إليها. وفقد الهلال الأحمر والدفاع المدني التواصل مع 15 من أفراد الطواقم قبل خمسة أيام، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفتهم في حي السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن قال موقع والا العبري إن جيش الاحتلال يرفع مستوى العمليات الهندسية (في إشارة لعمليات الهدم والتجريف) في مخيمات شمال الضفة الغربيةالمحتلة. ونقل الموقع عن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال قوله إن "الحكومة الإسرائيلية قررت تفكيك المخيمات باعتبارها حصنا للمسلحين، وتحويلها لأحياء سكنية تابعة لمدينتي جنين وطولكرم". مواصلة اجتياح جنين ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال68، اجتياح مخيم جنين وحصاره، مع استمرار عمليات تجريف وتفجير وهدم المنازل والبنى التحتية، وتهجير أهلها. وقالت بلدية جنين إن "مخيم جنين بات منطقة غير صالحة للعيش بالمطلق مع العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال68، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية"، في حين اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربيةالمحتلة. وأضافت بلدية جنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين التي يقطنها 360 ألف نسمة. وأشارت البلدية إلى أن جيش الاحتلال دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في المخيم. ولفتت اللجنة الإعلامية في المخيم إلى أن 3250 وحدة سكنية بمخيم جنين أصبحت غير صالحة للسكن إثر العدوان المستمر. ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط تحركات فرق المشاة داخله وتحليق مكثف للطائرات المسيرة. ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة. العدوان مستمر ويواصل الاحتلال عدوانه العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير الماضي، تخللته عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدسالمحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية. الاحتلال استولى على 52 ألف دونم قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت منذ السابع من أكتوبر 2023، على أكثر من 52 ألف دونم من أراضي المواطنين، وأصدرت 13 أمرا عسكرياً يترتب عليها إنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات، وأقامت 60 بؤرة استعمارية جديدة. جاء ذلك خلال تقرير أصدرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، السبت، لمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين ليوم الأرض الخالد. وركزت الهيئة في تقريرها على أبرز إجراءات قوات الاحتلال التي تهدف إلى الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، مستغلة العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من ستة عشر شهرا للانقضاض على الجغرافية الفلسطينية، بالاستيلاء وفرض الوقائع والإغلاق. وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان في البيان، إن سلطات الاحتلال استولت منذ على أكثر من 52 ألف دونم من أراضي المواطنين منذ بدء العدوان، منها 46 ألف دونم في العام 2024، تحت مسميات مختلفة منها إعلانات المحميات طبيعية، وأراضي الدولة، وأوامر الحجج العسكرية وغيرها. كما أصدرت خلال الفترة الماضية 13 أمرا عسكريا يترتب عليها إنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات، في محاولة لمنع وصول المواطنين إلى آلاف الدونمات، ما يمهد لعملية الاستيلاء عليها ونزع ملكية المواطنين عنها. وأضاف أن المساحة التي استولت عليها قوات الاحتلال بحجة أراضي الدولة بلغت أكثر من 24 ألف دونم، في أكبر عمليات هذا النوع من الاستيلاء منذ أكثر من ثلاثة عقود، علما أن مساحة الأراضي التي تستولي عليها، وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية بلغت 2382 كيلو مترا مربعا، بما يعادل 42 % من مجمل أراضي الضفة الغربية، و70 % من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وهي المناطق التي تخضع للسيطرة الأمنية الاحتلالية. وبين شعبان أن المستعمرين أقاموا بعد بدء العدوان 60 بؤرة استعمارية جديدة، منها 51 بؤرة العام الماضي، أقيمت 8 منها في مناطق "ب"، وهي خطوة جاءت بالتزامن مع نزع قوات الاحتلال لصلاحيات دولة فلسطين التخطيطية من المحمية الطبيعية شرق محافظة بيت لحم، والتي تبلغ مساحتها ما مجموعه 167 كيلو مترا مربعا منتصف العام الماضي، ما يهدد مئات المباني والمنشآت الفلسطينية في المنطقة. ولفت إلى أنه وبعد 7 أكتوبر، درست الجهات التخطيطية في قوات الاحتلال ما مجموعه 268 مخططاً هيكلياً لصالح مستعمرات الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، منها 173 مخططا هيكليا العام الماضي، و68 جرت دراسته منذ مطلع العام الجاري، ما ينذر بنية مبيتة لإحداث أضخم عمليات توسعة استعمارية، يضاف إليها قرارات غير مسبوقة بتسوية أوضاع 13 بؤرة استعمارية منذ مطلع العام 2024، وفصل 13 حيا واعتبارها مستعمرات كاملة تحظى بكافة الامتيازات على حساب الأراضي الفلسطينية. وقال شعبان: إن قوات الاحتلال تواصل إصدار إخطارات الهدم التي تتبعها بعمليات الهدم المستمرة للبناء الفلسطيني، فقد بلغ مجموع إخطارات الهدم التي تم توزيعها في العام الماضي، 939 إخطارا شملت (هدم، ووقف بناء. وأوضح أن 60 % من هذه الإخطارات تركزت في محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، والقدس، إلى جانب (684) عملية هدم تركز معظمها في المناطق المصنفة "ج" في محافظاتالقدس، والخليل، ونابلس، وأريحا. ولفت الى أن عدد الحواجز العسكرية الدائمة والمؤقتة بلغت حتى اللحظة ما مجموعه 898 حاجزا وبوابة تحاول من خلالها قوات الاحتلال فرض حيزا جغرافيا موازيا يشكل حدا للكانتونات والمعازل كوجه قبيح لمنظومة "الأبارتهايد"، والفصل العنصري. وتابع شعبان: إن جدار الضم والتوسع الذي أقامته قوات الاحتلال عام 2002، ما يزال يعزل أكثر من 295 كيلو مترا مربعا من أراضي المواطنين. وأكد أنه في حال أكملت بناء الأجزاء المخطط لها، فإنه سيعزل بشكل كلي 560 كيلو مترا مربعا، منوهاً للآثار الجدار الاقتصادية والاجتماعية التي ما زالت قائمة، وتؤثر تأثيرا كبيرا على حياة المواطنين وأراضيهم. وبين شعبان أن عدد المستعمرين في مستعمرات الضفة الغربية بلغ ما مجموعه 770 ألفا، يتمركزون في 180 مستعمرة، و356 بؤرة، منها 136 بؤرة زراعية رعوية تستولي على أكثر من 480 ألف دونم (يتمركز معظمها في الأغوار والسفوح الشرقية) بما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة بناء المستعمرات القائمة. وشدد شعبان على ضرورة اعتبار يوم الأرض مناسبة وطنية للالتفاف حول المقاومة الشعبية، وحماية المقدرات الوطنية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده أمام الأخطار والمخططات الاحتلالية الاستعمارية، باعتبارها الوسيلة الأنجع لكسر هذه المخططات الرامية إلى الاستيلاء على الأرض، ومحاصرة الوجود الفلسطيني وتهجيره قسرياً. ودعا شعبان، لتفعيل المزيد من لجان الحماية الليلية، وتحديدا في المناطق التي تتعرض لاعتداءات المستعمرين بشكل مستمر، من أجل صد الهجمات وحماية الآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني. انتهاكات إسرائيلية مُتصاعدة شنَّت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية وفجر السبت، حملة اقتحامات واعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية، تخللها مواجهات وإصابات في صفوف الشبان. واقتحمت قوات الاحتلال حي التعاون في مدينة نابلس، واعتدت على فتاة 18 عاماً وشاب 40 عاماً بالضرب داخل منزلهما ما أدى لإصابتهما ونقلهما للمستشفى للعلاج. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب "محمود عوادة" عقب دهم منزله في حي التعاون وتخريب محتوياته. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، ودهمت منزل المواطن فطين صلاح وعاثت به خرابا واعتدت على نجله الأسير المحرر صلاح، وهددت بإعادة اعتقاله. وفي الخليل أصيب الليلة الماضية، عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال المدينة. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع إصابتين خلال مواجهات في بلدة بيت أمر، اثنتان لشابين بالرصاص الحي في الأقدام، والثالثة لفتاة بالاختناق عقب استنشاقها الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال الاقتحام. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتقلوا شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في بلدة بيت أمر. وفي مخيم العروب، أصيب مواطنون بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم ومحالهم التجارية خلال اقتحام المخيم. وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من المواطنين بالضرب، وأرغموا أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وكسروا محتويات عدد منها. وفي القدسالمحتلة اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدسالمحتلة، وشنت عمليات دهم لمنازل المواطنين. جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين إخراج جثة فلسطيني استشهد في غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين في غزة (أ ف ب)