أكد معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي أن المملكة العربية السعودية تستقبل الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهي تكتسي بحلل الرخاء والتنمية التي كانت نتاج طبيعي لجهوده (حفظه الله) في فترة وجيزة جدا في مجالات التنمية المستدامة ومشاريع بناء الوطن والاستثمار في المواطن السعودي الذي كان ولازال هو الهدف الرئيسي لكل الجهود المبذولة من القيادة الرشيدة سعياً منها لتحقيق الرفاهية له وتوفير سبل العيش الكريم في ظل دولة أضحت في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة في محيطها الاقليمي والدولي. واضاف معاليه إن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله) تشكل لنا نحن الشعب السعودي مناسبة سانحة للتعبير عن الفخر والاعتزاز ولتجديد الولاء والبيعة لملك جعل نصب عينيه الحرص على رفاهية مواطنيه والمحافظة على مكتسبات هذا الكيان الكبير الذي وحده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وتجعلنا كمواطنين نجزم باننا بإذن الله نستند على رؤية واضحة لملك قائد حيث اتخذ الملك سلمان رعاه الله القرارات الحاسمة والحازمة والمصيرية من أجل حفظ امن واستقرار الوطن المواطن ومن يعيش على ترابه ,اما في مجال الاصلاح والتحديث والتطوير على المستوى المؤسسي لأجهزة الدولة فإن القرارات التي أصدرها حفظه الله خلال الفترة الماضية اسست لمرحلة تنموية جديدة ومستدامه تناولت في شموليتها مجالات الإدارة والاقتصاد والمال على أسس مهنية وخطوات وطنية واثقة, نالت اعجاب المراقبين الدوليين واثبتت متانة القرار السعودي ورشدة في مواقف عدة امتازت بالحزم والعزم وتحمل المسئولية بكل ثقلها على المستويين العربي والإسلامي لتثبت للجميع مكانة المملكة العربية السعودية وثقلها في محطيها الدولي حتى اصحبت الرياض وجهة اساسية لقادة العالم واصبح الملك سلمان ورؤاه وقراراته محور اهتمام الساسة والمحللين. واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظة الله) بأن يمد في عمره وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن ييسر له سبل العون والتوفيق وأن يحفظ له وللوطن ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ويكلل جهودهم جميعا بما يعزز ويزيد من علو المملكة ورفعة شأنها وأن يحفظ شعب المملكة العربية السعودية الملتف حول قيادته الرشيدة بأمن وعزة ورخاء.