في حاله للسبات المسرحي تفاجنا فرقة فنار المسرحية بالعمل الكوميدي الساخر الاجتماعي ( روقونا ) وتثبت للجميع بِأن للشباب طاقات و ابداعات فنيه رغم عدم وجود أكاديميات و معاهد فنيه ، قدمت الفرقة خمس لوح فنيه تعرض فيها المشكلة بشكل ساخر ، و يقدم العمل المسرحي روقونا على مسرح الكورال بيتش كل خميس و جمعة و بعد ان قدمت 4 عروض من أصل 10 العمل بطولة خالد الحربي و عبدالمجيد الرهيدي و بمشاركة علي دعبوش و سلطان الغامدي و عبدالملك الشرعبي و علاء علي و كتب في صفحته الخاصه في الفيس بوك الدكتور نعمان كدوه ممثل و مخرج مسرحي بدعوة كريمة من أخي العزيز أستاذ عبدالله باحطاب مدير فرقة فنار المسرحية سعدت بحضور العرض الاول بطولة نجم بابا فرحان خالد الحربي و نجم الكوميديا القادم بقوة عبدالمجيد الرهيدي و الكوميدي الساخر صديق الدراسة علي دعبوش و نخبة من شباب الفرقة المميزين استمتعت كثيراً بالعرض المتميز جدا ً – إخراجا و نص و ديكور و اضاءة و موسيقي و اداء كوميدي على مستوي عالي و اندهشت ان غالبية الممثلين هواة لم يلتحقوا باي معاهد أكاديمية للتمثيل و على الرغم من ذلك فهم مبدعون . و من يشكك في المسرح السعودي أقول له ان الحراك المسرحي قوي و مميز اذهب و شاهد ( روقونا ) و لن تندم . تحية من الأعماق لكل أعضاء الفرقة و في انتظار العمل القادم . و حضر للعرض المخرج المسرحي الاستاذ علي الغوينم من المنطقة الشرقية و قال سعدت ليلة البارحة بحضور عرض مسرحية روقونا لفرقة الفنار في مدينة جدة … كان عرضا جميلا استمر لساعة ونصف تقريبا لم نشعر بمضي الوقت فيه وضح فيه جهد كبير من فريق العمل ولوحات جميلة تلامس مابداخل المتلقي من هموم تم طرحها دون ابتذال أو تهريج اعتمد العرض المسرحي على السكيتشات أو المقاطع التي تشخص العديد من الحالات الاجتماعية التي تمر بنا في حياتنا اليومية بنقد كاريكاتيري جميل جسده بشكل كبير كاتب ومخرج العرض الأستاذ خالد الحربي الذي جعلنا نضحك على أنفسنا من خلال مشاهدتنا ليومياتنا التي شبهها بفقرات للسيرك فيها من المخاطر الشيء الكثير على علاقتنا الاجتماعية وعلى حياتنا وعلى طموحاتنا التي يحاول البعض كبتها واستغلالها بشكل سلبي لإرضاء نزواته قدم الحربي ورفاقه في هذا العمل المسرحي كبسولات اجتماعية صغيرة ومؤثرة مليئة بالكوميديا السوداء في أكثر مواقفها ذكرتني بعرض مسرحي كويتي قدم في السبعينات الميلادية بعنوان شياطين ليلة الجمعة وهذا النوع من العروض التي تعتمد على المشاهد المتنوعة والقصيرة والمهم تواجدها في هذه الفترة في زمن الواتساب والسناب شات واليوتيوب وغيرها والتي تقدم مختصرا للظاهرة الاجتماعية والمسرح لابد وأن يكون جزءا مهما ومسايرا للتطور والتغير الاجتماعي الذي نعيشه وجدت صدى كبيرا من الحضور الجميل مع أمنياتي أن يستمر عرض المسرحية لفترة أطول ليشاهدها أكبر عدد من الجماهير في جدة وخارجها لاسيما وأنها تقام في قاعة عرض جميلة وإدارة احترافية فلنؤسس ثقافة حضور العرض المسرحي للجميع فما أجمل توافد العائلات على العرض كما أمل أن تنشط الفرق المسرحية في جميع أنحاء المملكة لتقديم عروض مسرحية اجتماعية برؤية فنية جميلة تقترب من هموم الناس ومعاناتهم مع الحفاظ على جمال العرض وتجسيد جميع عناصر العرض المسرحي فيه لتحقيق المتعة والفرجة والفائدة كما حدث في روقونا شكرا لفريق العمل مع أمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح والمزيد من الابداع. و قالت الدكتوره أمل شطاء عن العرض الرابع يوم الجمعة الماضي تشرفت بتلبية دعوة سعادة الاستاذ عبدالله با حطاب لحضور عرض مسرحية ( روقونا) برفقة إبني د. هشام أولياء، وهي من تأليف وإخراج الفنان المعروف خالد الحربي، وقد أثار انتباهي المستوى الراقي للمسرحية والتطور الملحوظ لأداء الممثلين ، وفكرة النص وما تحوي من نقد هادف بناء، كل ذلك قدمه صحبة من الشباب المبدع في إطار فكاهي وخفة ظل محببة دون ابتذال ، وقد كان لاستعمال الإيقاع دور مؤثر أضفى البهجة على نفوس الحاضرين ، وزاد من تفاعلهم ، وقد لفت انتباهي التناغم بين أعضاء الفرقة ، والإدارة الناجحة بقيادة د. عبدالله باحطاب ، صاحب الخلق الرفيع المحب الفنان . أجمل التهاني بهذا النجاح للأستاذ عبدالله باحطاب والمؤلف والمخرج الفنان خالد الحربي ، وجميع أعضاء الفرقة ، ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله . و من جانبها الدكتوره عفاف يماني قالت الأستاذ الفاضل عبد الله باحطاب أسعد الله أوقاتك بكل خير وسعادة أشكر لك وبشدة دعوتك لي لمشاهدة العرض المسرحي الرائع ( روقونا ) حيث نال إعجابي وصديقاتي اللاتي دعوتهن معي فقد خرجت بانطباع أكثر من رائع : مزيج من الفخر بمثل هذه العروض المسرحية التي تحترم المشاهد بالموضوع الذي يلامس فكره ووجعه ولكن في صورة كوميدية راقية بعيدة عن الابتذال وهنا التميز أن نجمع بين الروح والجسد في توازن منسجم ليعزف سيمفونية الوجع الذي نعيشه والذي يسعى هذا العرض المسرحي إلى تحفيز العقول والقلوب على رفض الصور الاجتماعية السلبية ورفضها جملة وتفصيلا وقبل ذلك الوعي بها وعدم الوقوع في براثنها الحقيقة كان عرضا رائعا : فكرا وتمثيلا وإخراجا وكنت أتمنى أن تكون هناك دعاية للمسرحية في الشوارع والمولات حتى يحظى بمشاهدتها أكبر عدد من الجمهور فمثلها تستحق المشاهدة شكرا لكل العاملين في هذه المسرحية فوق خشبة المسرح وفي الكواليس ومزيدا من التألق والنجاح والانتشار فنحن بحاجة لمثل هذا النوع من الترفيه الفكري الحركي.