حذر محامي السفارة السعودية بالعاصمة الأردنيةعمان المحامي يعرب حداد السعوديين من قضايا الاحتيال والنصب في التعاملات التجارية غير الرسمية، وتحديدا في منطقة المفرق. وأكد أن بعض السعوديين يتحملون مسؤولية وقوعهم ضحايا نصب واحتيال، مطالبا بضرورة استشارة السفارة السعودية في أي تعامل تجاري. وعن مدى وصول الاعتداء على سعوديين في الأردن إلى ظاهرة، قال «لا يمكن أن يصل إلى ظاهرة إلا بتقديم إحصائية دقيقة تثبت ذلك، ولكني أنبه إلى أن ما كاد يتحول إلى ظاهرة هو حوادث السير المفتعلة، والتي يتم فيها ابتزاز السعوديين، وتحرك مسؤول الرعايا السعوديين في السفارة وذهبت معه إلى مسؤولين أردنيين في منطقة الجبيهة وأبو نصير ومدينة أربد وغيرها من المواقع التي يكثر فيها السعوديون، سواء من الطلاب أو غيرهم، وبالفعل تم الحد من تلك الحوادث المفتعلة بنسبة 90 في المائة». وبين أن عدد المحكومين السعوديين بالسجون الأردنية 50 محكوما تقريبا غالبية قضاياهم تجارة مخدرات، وقال «إن الموقوفين السعوديين أكثر، لكنهم يخرجون لأن أغلب قضاياهم إشكاليات بسبب زواج السعوديين من أردنيات أو سوريات، ولكيلا يتعرض السعوديون لأية عمليات ابتزاز عليهم استشارة سفارة المملكة بعمان في أي خطوة للزواج سواء من أردنيات أو سوريات»، مشيرا إلى أن عدد المحامين العاملين معه من أجل الدفاع والترافع ومتابعة قضايا السعوديين في الأردن 14 محاميا.