استعرضت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة مبادرة وقف الجمعية خلال ورشة عمل خاصة استهدفت بناء قدرات الجمعية لتحقيق الاستدامة المالية للجمعية برئاسة وكيل وزارة العدل الأسبق وعضوية عدد من الشخصيات ضمن سعي الجمعية لتحقيق المحور الاستراتيجي من خطتها وهو بناء قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية. وأقرت الورشة أن يكون نظام الوقف على مستوى منطقة مكةالمكرمة وأن يتبنى العمل المؤسسي في حوكمته وإدارته لتأمين مصادر مالية مستقلة تحقق الاستدامة المالية للجمعية وتضمن تلمس احتياجات الأطراف المعنية لتطوير برامج ومشاريع اقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية وتأهيلية ورياضية تلبي تلك الاحتياجات بما يضمن استدامة أعمال الجمعية ويحقق أهدافها الاستراتيجية. واستعرضت الورشة الأهداف العامه للوقف والتي تشمل بناء قدرات الجمعية المالية لتحقيق استدامة الموارد والتخطيط المهني لتنفيذ الخطة الاستراتيجية وتحقيق أهدافها واجتذاب الكوادر المحترفة وتحقيق الاستقرار الإداري إلى جانب تحقيق الأهداف الاستثمارية والاجتماعية للوقف وتطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية. وترأس ورشة عمل وقف الجمعية الثالثة الشيخ عبدالله محمد اليحي وكيل وزارة العدل الأسبق بحضور رئيس المحكمة الكبرى بجدة الأسبق الشيخ راشد الهزاع والشيخ يوسف الأحمدي عضو مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عمر حافظ الخبير الاقتصادي والمسؤول الأسبق عن مشاريع الأوقاف بالبنك الإسلامي للتنمية والأستاذ سالم محمد بن محفوظ عضو المجلس الفرعي بمحافظة جدة ورئيس فريق مشروع وقف الجمعية والأستاذ أحمد باسودان رجل الأعمال والأستاذ فهد الحازمي المدير بمكتب الشيخ راشد الهزاع للاستشارات وأمين عام الجمعية المهندس حسن الزهراني ونائب الأمين العام الأستاذ نبيل نصيف. وناقشت الورشة مشروع نظام الوقف بناءً على قرارات الورشتين الأولى والثانية التي تناولت بالتفصيل موارد الوقف ومصارفه وإدارته وأحكام عامه ووافقت الورشة على تعديل بنود النظام التي نوقشت بنداً بنداً وكونت لجنة صياغة من الدكتور عمر حافظ والأستاذ نبيل نصيف لإعادة صياغة النظام وإرساله للشيخ عبدالله والشيخ راشد الهزاع للمراجعة النهائية قبل اعتماده من أعضاء ورشة العمل ليتم تقديمه لصاحب السمو الملكي رئيس المجلس الفرعي بمحافظة جدة يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.