غدا.. تبدأ قمة التضامن الإسلامية الطارئة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وتأتي هذه القمة من رجل الخير والسلام لقادة العالم الإسلامي انطلاقا من حرصه حفظه الله على وحدة الكلمة والصف لعالمنا الإسلامي وسط هذه المتغيرات والزوابع التي حلت بعالمنا الإسلامي لتشتت معها التضامن الذي ننشده في موقف واحد يعكس عظمة هذا الدين العظيم ووحدة مسلميه.. إن هذه القمة الاستثنائية ستخرج بحول الله بتوصيات ونتائج تدعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك المستهدف خير دول وشعوب عالمنا الإسلامي وكل الدول المحبة للحق والعدل والسلام. إن قادة العالم الإسلامي وهم يجتمعون في رحاب مكةالمكرمة وأمام بيت الله العتيق وكعبته المشرفة يعني الكثير والكثير لتوحيد الكلمة.. وتماسك الصف.. تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله.. منطلقين من حرص واحد.. وجهد واحد وعمل واحد.. لإسعاد عالمنا الإسلامي وتحقيق تطلعاته وآماله.. بعد أن أحاط بهم الخلاف في كثير من المسائل وتفرقت بهم السبل لاتخاذ موقف موحد تجاه الكثير من القضايا فمرحبا بقادة الخير في بلد الخير.. وفي مسعى الخير من رجل الخير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. والجميع يتطلع إلى نتائج هذه القمة الهامة بما يحقق تطلعات شعوب عالمنا الإسلامي وكل الشعوب الساعية إلى السلام والمحبة. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.