منح مجلس العلماء بجمهورية إندونيسيا، وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، نظير إسهاماته وخدماته العلمية والدعوية. وأوضح المجلس أن الوسام يتم منحه للمرة الأولى في تاريخه للشخصية الأقوى تأثيراً في خدمة الإسلام ونشر سماحته وفق منهج الوسطية والاعتدال. واختتم المؤتمر الدولي الثاني لدول آسيان "خير أمة" الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، أعماله أمس (الجمعة) في مدينة بالي الإندونيسية، وأصدر بيانه الختامي الذي أوصى بضرورة ترسيخ قيم الوسطية والتسامح، وإنشاء مراكز متخصصة لذلك. وأعرب رئيس مجلس العلماء في مدينة بالي الشيخ محروسون، عن اعتزازه بتقديم وسام مجلس العلماء بالجمهورية نيابة عن رئيس المجلس بجمهورية إندونيسيا، مثمنًا الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وخدمة ضيوف الرحمن. وأشاد محروسون بنجاح وتميز أعمال المؤتمر الدولي آسيان الثاني "خير أمة" الذي تنظمه المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والذي يناقش محاور مهمة في تعزيز مفاهيم الخيرية في الأمة الإسلامية بمشاركة واسعة من العلماء بدول آسيان. ومن جانبه قدم وزير الشؤون الإسلامية، شكره لمجلس العلماء بالجمهورية على التكريم بهذا الوسام الذي يحمل مشاعر صادقة من هذا المجلس الذي يقدم خدماته العلمية والدعوية لعموم الشعب الإندونيسي الشقيق، سائلاً الله الإعانة والتوفيق للعمل الجاد والمثمر لخدمة العمل الإسلامي.