تعددت قصص من وصفوا بالأبطال الذين حاولوا إنقاذ ضحايا مذبحة مسجدي نيوزيلندا التي قتل فيها 50 شخصا، إضافة إلى الجرحى، ومن هؤلاء الأبطال، الباكستاني “نعيم” الذي واجه الإرهابي في المسجد. وشوهد نعيم في شريط فيديو الهجوم على مسجد النور، في أحد أركان المسجد، حيث لم يهرب بل حاول مواجهة المسلح، لكن دون فائدة، وأصيب بجروح خطيرة هو وابنه “طلحة”، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، حيث توفي الأب وما زال الابن يتلقى العلاج. ونشرت “ديلي ميل” البريطانية معلومات عن نعيم راشد، بأنه كان يعمل في باكستان في بنك خاص قبل الانتقال إلى “كرايستشيرش” حيث عمل مدرسا، وعاش حياة هادئة، شأنه شأن غيره من المغتربين الباحثين عن الاستقرار. وأضافت عن شاهد عيان يُدعى سيد مظهر الدين أن نعيم خاطر بحياته، وكاد ينجح في انتزاع الرشاش من يدي السفاح وحماية باقي المصلين، لكنه أصيب بطلقات الرشاش، ورغم جروحه حاول الركض خلف القاتل “تارانت” الذي ركب سيارة هربت به سريعا، في حين توفي نعيم لاحقا. وفق “أخبار 24”.