أثارت قضية تعدد الزوجات جدلاً كبيراً في برنامج تلفزيوني؛ استضاف الفنان عبدالله السدحان، والناشطة الاجتماعية شيخة الأحمد، وصاحب قناة “أيامى” الإلكترونية يوسف القعيط، والاستشارية النفسية دكتورة نادية بوهناد. واحتدم الجدل بشأن تعدد الزوجات في برنامج “اتجاهات” على قناة “روتانا خليجية”، بعدما أكد القعيط أنه لا يؤمن بأهمية التعدد وحسب، بل يكرس جهده الإعلامي على تشجيع التعدد والدعوة لانتشاره في المجتمع السعودي، كونه يمثل صمام الأمان للقضاء على مشكلة العنوسة. واعتبر القعيط أن السبب الرئيس في التعدد هو أن الرجل يكتشف بعد الزواج أن زوجته غير كافية له، مشيراً إلى أن المرأة من حقها الشرعي أن تفسخ النكاح إذا لم يكن زوجها مقنعاً لها. واستطرد في شرح وجهة نظره وتقريب فكرته، بالإشارة إلى أن وجود رجل يقبل القسمة على أربعة نساء، أي أن يصير لكل امرأة نصيب في ربع رجل، أفضل من أن تظل المرأة بدون زواج. غير أن فكرة القعيط لم تقنع الباحثات المشاركات في الحلقة، حيث اعتبرن أن ما ينتج من التعدد من إشكالات يؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق، بالتالي فإن التوجه إلى التعدد لحل مشكلة العنوسة، سيؤدي إلى خلق مشكلة أخرى، وهي وجود عدد أكبر من المطلقات في المجتمع.