تتعدد أسباب التعدد في الزواج، بين أزواج تدفعهم القدرة الذاتيّة والماليّة، أو من يرون في التعدد إظهار للرجولة والفحولة، ومن يضطروا للاقتران بزوجة أخرى بسبب عجز الأولى أو مرضها، أو كثرة انشغالها، في حين لا يحبذه البعض لقلة ذات اليد، أوالخوف من المشكلات الاجتماعيّة التي قد تترتب عليه، أو خوفه من استحالة العدل بين الزوجات. وقد بلغت نسبة المعددين في الخليج العربي 11%، كما بلغت نسبة النساء للرجال 58% إلى 42% للرجال، وبحسب إحصائيّة في المجتمع السعودي قبل خمس سنوات (2007) فقد بلغت نسبة العوانس في المملكة 180412عانسا، وذلك بعد أن صنفت نتائج المسح العانسات على أنهن اللواتي يبلغن من العمر 30 عاماً فما فوق، أي أنّ نسبة العنوسة بين السعوديات 2.6% مما يعني أن من بين كل 16 فتاة من الفئة نفسها هناك فتاة يمكن تصنيفها ضمن سن العنوسة، بينما ذكرت نتائج المسح أن نسبة المطلقات بلغت حوالي 2.4%. مشكلة العنوسة لقد أصبحت العنوسة منتشرة بشكل لافت للأنظار حسب إحصائيات أخرى تفيد أن نسبة العنوسة بالمملكة بلغت3، 8 %، مما دفع بالمختصين للقيام بدراسات لإيجاد الحلول المناسبة لقضية العنوسة التي تعددت أسبابها فهناك أسباب اجتماعية ومالية، وبعد كثير من الدراسات والجدل بأسباب تأخر زواج الفتيات توصلت بعض الدراسات إلى أن من أهم أسباب العنوسة ارتفاع المهور والمبالغة في الاحتفالات، والبطالة التي تعد من أهم الأسباب أيضا والتعصب القبلي حيث يرفض الكثيرون زواج الفتاة أو الشاب من خارج القبيلة أو المنطقة وأخيرا انعدام الصلة والتعارف بين الأسر والجيران. ومن الأسباب، ارتفاع سن الزواج لدى الشباب حيث يفضل البعض الزواج بين سن27-34. ليس شراً تقول«حشيمة أحمد» «تزوجت في سن صغيرة، ولم أكن أفقه شيئا في الحياة الزوجية، وكانت أمي متوفاة – رحمها الله – فلم أجد من يفقهني، وبعد مرور سنتين من زواجي ومع ولادتي طفلي الثاني، صعقت بخبر زواج زوجي من أخرى تكبرني بثمان سنوات، ولم أعرف ماذا أفعل حينها، فدخلت في نوبة اكتئاب ما بعد الولادة، وطالت فترة علاجي لأكثر من سنة «وتضيف» الآن أصبح الأمر اعتياديا، وقد عرفت أنه خطئي منذ البداية، وزوجي يعدل بيننا، والحياة مستقرة فيما بيننا».. تصريح بالزواج ويسرد «محمد.س»قصته قائلا«مرضت زوجتي الأولى بعد زواج دام أكثر من عشر سنوات، واضطررت أن أتزوج من أخرى، ثم تزوجت ثالثة بعد حين، والآن أريد أن أتزوج الرابعة، بيد أنني لم أجد من تناسبني، وحاولت أن أحصل على تصريح للزواج من خارج المملكة، إلا أن الموظف رفض أن يكمل أوراقي بعد أن اطلع على (كروت العائلة) ووجد ألا حجة لي بالزواج، حيث رأى أن ما لدي من مال يكفي لإنفاقه على أبنائي، ثم عرض علي أحد أصدقائي أن أتزوج بنت أحد أقربائه، وذهبت وتم الزواج ولله الحمد، ولدي من الأبناء اليوم37 ولدا حفظهم الله» ويؤكد« نسكن جميعنا في منزل واحد من طابقين لكل واحدة شقة منفصلة، وأحرص على أن أتعرف على شؤون أبنائي، حتى أدق تفاصيلهم، وأسعى أن تكون تربيتهم حسنة، وأوفر لهم ما يحتاجونه في غير تبذير ولا تقتير» معنى الأبوة «شريفة موسى» «تحكي قصتها بكل أسى فتقول»لم أكن أعلم ما يخبئه القدر، فبعد 25 عاما من الإخلاص والحب تزوج زوجي من أخرى «يمنية» الجنسية، ومال لها كل الميل، حتى هجرني وبات يضربني ليل نهار ليرضيها، ويحرم أبنائي من كل شيء حتى (معنى الأبوة) وفي النهاية طلقني، وطردني من منزلي الذي بنيته بمالي لكنني لم أوثقه باسمي، وحين أنجبت زوجته له ثلاثة أطفال كان يدرجهم كأبنائي، ويعالجها في المستشفيات باسمي».. وتتابع «مات والداي ولم يكن لي إخوة، ولا منزل يؤويني غير الذي بنيته، وكتبته باسم زوجي، الذي لم يراع وحدتي، فطردني وأخرجني من منزلي أمام الناس حتى دون ستر، يضربني ويشتمني، ويبصق في وجهي، وحين حاول الجيران تخليصي من بين يديه طلقني، ثم توسط أحدهم أن أبقى بين أبنائي، في أعلى الدار فوافق، وبعدها رجع يضربني ويخرجني أمام أهل الحي حتى بعد انقضاء عدتي وحرمتي عليه، والآن يقاضيني في المحكمة لأخرج من منزل بذلت فيه كل ما أملك، وقضيت فيه كل نبض حياة عشته، في سبيل رضاه» جيل لا يتعدد وفي إحدى الكليات بالجبيل تحدثت بعض الطالبات عن وجهة نظرهن تقول (زهاء.ن) في الجبيل نفتقد للصلات الاجتماعية فلا نكاد نعرف الجيران ويقل الاختلاط والتعارف وهذا أعتقد أنه سبب مهم جدا في تفشي العنوسة في المجتمع، بالإضافة للبطالة التي تسببت في عزوف الشباب عن الزواج. وعند سؤالها هل توافقين على التعدد والزواج من رجل متزوج كحل للعنوسة؟ أجابت بالرفض قائلة أن جيلنا ليس لديهم المقدرة على التعدد لأسباب كثيرة منها المقدرة المادية وانخفاض الثقافة الدينية كما أن شباب اليوم ليس لديهم الاستطاعة للعدل بين الزوجات. شرط القبيلة أما (نوره.ح) فتقول عن شروطها في الزوج أن يكون موظفا وعلى خلق ومتدين ومناسب اجتماعيا لي بمعني أن يكون من قبيلة تضاهي مستوى قبيلتي، فالأسرة لن توافق ابداً حتى لو وصلت لسن الأربعين دون زواج وهذه نظرة وعقلية ما زالت موجودة في مجتمعنا، لا نستطيع تغييرها. وعن التعدد قالت: لا أفكر فيه أبداً لأن الشباب في الوقت الحالي ليس لديهم المقدرة المادية والفكرية للتعدد. أبقوني عانسا! (حليمة ) تعمل في أحد المستشفيات بالجبيل تبلغ 37عاما تقول من أسباب العنوسة التعصب القبلي فقد وصلت لهذه السن دون زواج بسبب التعصب القبلي فلا يوجد من أقاربي من هو في سني أو قريب من سني فالذكور في أسرتنا إما أكبر منى ومتزوجون أو أصغر مني وكل ما تقدم رجل من خارج القبيلة لوالدي وإخوتي يقابل بالرفض! وعن شروطها للزواج قالت في هذا السن ليس لي شروط سوى الستر، لكن هل يتفهم والدي وإخوتي ذلك؟ وعن قبولها التعدد أجابت برفض الفكرة معللة بأنه لا يوجد من لديه اليوم القدرة على العدل والمساواة بين زوجتين . لا يستطيعون العدل من جانبها رفضت سيدة الأعمال شيخة المطني بشدة فكرة التعدد قائلة: رجال اليوم ليسوا كرجال الزمن الماضي ولا يستطيعون العدل بين زوجتين إلا نادرا لذلك أري أن التعدد سوف يكون سببا في كثير من الأوقات لطلاق إحدى الزوجات ولن تحل مشكلة العنوسة إلا بتخفيف العبء المادي على الشباب وإلغاء الشروط التعجيزية وإيجاد جمعيات لمساعدة الشباب المقبل على الزواج على أن تكون الجمعيات مدعومة من رجال الأعمال والدولة. تشبيه بالفنانة الخاطبة أم علي ترى أن الشروط التعجيزية من البعض سبب رئيس في العنوسة، وتقول: يطلب منى كثير من الشباب مواصفات من الصعب وجودها فأحد الشباب طلب مني عروسة تشبه إحدى الفنانات وبعد بحث دام شهرين أبلغته بعدم وجود المواصفات التي يريدها والمحزن في الأمر أنني وجدت له فتيات على مستوى من الجمال والدين والخلق إلا أنه أصر وهذا يرجع لثقافته وعقليته. بعضهم يتيسر وتضيف أم علي وفقت بين الكثيرين وشاهدت الكثير من الأسر والعوائل تيسر الزواج لشباب وتتنازل عن بعض الشروط وترجع أم علي تأخر سن الزواج عند الطرفين لأسباب مادية مثل تكوين الشاب لنفسه وصعوبة الحصول على الوظائف وتعنت البعض من الطرفين بشروطهم ومواصفاتهم. أما الخاطبة أم عبدالرحمن فتختلف مع أم علي في بعض النقاط ومنها المقدرة المادية للشباب. حديث الرسول ويرى المواطن عبدالعزيز يوسف «أن نسبة المطلقات والأرامل في ارتفاع، وعدد النساء تجاوز عدد الرجال والرسول صلى الله عليه وسلم يقول«يأتي على الناس زمان من كل خمسين امرأة قيم واحد» وفي رواية «وأربعون امرأة يلذن بالرجل» ، ومن الرجال من لا تكفيه امرأة واحدة، وفي شرع الله حكمة كبيرة، فمن مات عنها زوجها ولم تعش معه سوى أشهر قليلة، ومازالت في شبابها، وربما توفي والداها وليس لها مسكن، فأين تذهب؟! ويضيف «كان لي صديق متزوج، وكانت امرأته كثيرة الانشغال عنه، فراجعها مرارا في أمرها، ثم تزوج عليها، وغضبت ولم ترد الرجوع إليه، مع أنها شديدة الالتزام، وبعد وساطة، رجعت ثم، توفي، ولم يحفل أحد بشؤونها، وتخلى عنها إخوتها، فتقول لم يرزقني الله بأخت مثل زوجة زوجي، وكلما ذكرت كرهي لها تحسرت، فهي الوحيدة التي ساندتني بعد موته ورعت أطفالي كأطفالها، مع أن مصابي مصابها».. ضعف الدخل وتقول المرشدة الطلابية «ليلى أحمد» «نرى بعضا من الرجال يعدد في زوجاته ويكثر من أبنائه، فحين نطلب من البنات كروتهن العائلية، نجد الواحدة منهن تحضر أكثر من أربعة يمثل عائلتها، في كثير من الأحيان يشدني السؤال عن عمل آبائهن، وأصدم في معظم الحالات بدخول متواضعة جدا، حتى إننا، نقوم في أوقات كثيرة بجمع ما يتيسر لنعطي بعض الطالبات اللاتي نكتشف في أحايين كثيرة أنهن يحضرن إلى المدرسة دون مصروف».. وتؤكد «أغلبهن يتصفن بضعف في التحصيل الدراسي، فمع كثرة الأبناء تنشغل الأم، ويعجز الأب عن متابعتهن، فيرسبن في السنة مرارا، بيد أن هذه الحال لا تقتصر على بنات المعددين فقط بل حتى بنات الزوجة الواحدة» حكمة المشروعية وبين الداعية الإسلامي عبدالله الشهري أن التعدد حكمة مشروعة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى»فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا»وهذا أمر سابق للإسلام ولكن الإسلام ضبطه وحدده، والخلاف بين العلماء في مسألة هل الأصل التعدد أم الإفراد؟ وقد قيده الإسلام بالعدل في المسكن، والملبس، والمبيت، ومن الحكم في مشروعيته: تزويج العانس، والمطلقة، والأرملة، وتوفير العفاف للزوج ممن لا تكفيه زوجة واحدة، وكثرة العلاقات بين الأسر. استرضاء الزوجة فيما ترى أستاذة علم النفس إلهام حسن أن تعدد الزوجات للرجال ذوي القدرة والإمكانية الجسدية والمالية يحقق لهم درجة من التوازن النفسي بما يكفل لهم الوصول إلى الصحة النفسية، بيد أنه يؤدي إلى الاضطراب وعدم التوافق في حال انعدمت تلك الإمكانية، وفي كثير من الأحيان يؤدي إلى دخول الزوجة في دائرة الاكتئاب، والقلق، والتوتر الشديد، بما يحتم على الزوج ألا يقدم على هذه الخطوة إلا بعد استرضائها، وبيان حاجته الشديدة لها.. المشكلة والحلول مطرف البشر القاضي بمحكمة القطيف الشيخ مطرف البشر قال: إن ظاهرة العنوسة في الإناث والذكور أصبحت مقلقة للجميع ويجب أن تحظى بشيء من الاهتمام لمعالجتها والحد منها لأن آثارها على المجتمع كبيرة في العاجل والآجل. ويرى ضرورة اهتمام الأسر بالتربية الدينية وتعويد الشباب والفتيات على تحمل المسؤولية وعقد دورات تثقيفية للشباب من قبل المراكز المتخصصة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب، وتخفيف الأعباء المادية من قبل أسر الفتيات على طالبي الزواج وأشار إلي ضرورة مساعدة الدولة للمقدمين على الزواج من الشباب بإعطائهم منحا مالية للتخفيف من هذه الظاهرة المزعجة للدولة والأسر والأفراد ولدفع الشباب للزواج لمصلحة الجميع. التعدد وسيلة تركي الزهراني أما إمام وخطيب جامع الفاروق ومأذون الأنكحة الشرعية بالجبيل تركي سعيد الزهراني فيرى أن التعدد وسيلة من وسائل محاربة العنوسة إذا تم تحت مفهوم وثقافة دينية تضمن استمرار الزواج، ولابد من تخفيف تكاليف الزواج على الشباب. فالشاب يحتاج لإعداد نفسه ماديا لفترة طويلة حتى يستطيع الزواج وعندها يكون قد كبر في السن. كذلك إرهاق الشباب بتكاليف كثيرة ليس لها ضرورة. ويرى الزهراني أن الحلول تكمن في تشجيع الزواج في سن مبكرة للجنسين. انفعالات نفسية عبدالرحمن القراش ويرى المستشار الأسري وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني الأستاذ عبدالرحمن القراش أن موضوع تعدد الزوجات من الأمور المثيرة للجدل، التي ترتبط في الأذهان بكثير من المفاهيم والأفكار والانفعالات النفسية للمرأة والرجل على حد سواء، ولم تعد هناك حاجة إلى المزيد من الدلائل على أن هذا الموضوع قد أصبح في مقدمة اهتمامات الناس، لذلك تناول الغربيون موضوع تعدد الزوجات عند المسلمين وكأنه فرض من فروض الإسلام وليس كذلك بل الأصل الغالب عند المسلمين هو الزوجة الواحدة، وعندما تتوفر للتعدد دواع وأسباب فقد اشترطت الشريعة الإسلامية لتحققه شرطين لازمين لابد من توفرهما رعاية لمصلحة الزواج العليا وتحقيقاً لمقصوده وهما: القدرة على الإنفاق، ومتى اختل هذا الشرط حرم على الرجل الإقدام على الزواج لقوله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج) ثانياً: العدل بين الزوجات. وذلك يكون بالتسوية بين الزوجات في النواحي المادية من نفقة وحسن معاشرة ومبيت لقوله تعالى (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) أثره على الأسرة وعن أثر التعدد على الأسرة يقول القراش: إن التعدد لمجرد الهوى، أو لاستخدامه سيفا يشهره الرجل في وجه المرأة لترضخ لمطالبه أو اعتباره تأديبا فإنه ظلم للزوجة الجديدة لكونها لا تعلم بنية الرجل وظلم للأولى فلا يقوم بحقوقها فإن ذلك كله يشكل بحد ذاته مشكلة للأسرة التي هي الخلية الرئيسة، والأولى للمجتمع، ووجود المزيد من الضُر يؤدي إلى خلق أجيال تكره بعضها بعضاً لما لتربية الأم المتأثرة نفسياً لدرجة كبيرة من جراء الزواج عليها، فكيف ستربي امرأة أطفالها وهي ذاخرة بحقد امرأة أخرى شاركتها في زوجها، وقد تكون في أية لحظة من اللحظات مطلقة جراء الغيرة بين الإثنين. فالتعدد دون سبب واضح وهدف سام وترتيب مسبق وحاجة ملحة أو دون مقدرة من النواحي المالية والصحية يجلب لصاحبه في أغلب الأحيان المشكلات المستمرة ويخلق نوعاً من عدم التوازن الأسري كما يؤدي إلي اضطرابات عائلية وتشتيت للأسرة بالإضافة إلي الصعوبات المالية والبعد الاجتماعي مما ينعكس على نفسية الأبناء من الزوجات مستقبلا ويخلق لنا عداوة بين الإخوة ويفرز سلوكيات حب الانتقام ويشكل عبئا نفسياً كبيراً على الزوجة الأولى والأبناء فيجعلهم في نظر الآخرين إما محل تقليل وازدراء وإما محل شفقة وكلتا الحالتين لهما تبعاتهما النفسية والاجتماعية . متى يكون حلا؟ ويقول القراش عن الحالات التي يكون فيها التعدد حلا، إذا كانت نية الرجل صادقة ومؤمنا بأنه لن يظلم فيكون في الحالات التالية: 1 . إذا كانت الزوجة عاجزة عن القيام بحقوق الرجل وواجباته 2 . إذا لم تنجب المرأة أبناء واحتاج الرجل لهم فلا يحق لها منعه 3 . إذا طابت نفس المرأة وسمحت للرجل لتحقيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم 4 . أن يكون للرجل طاقة زائدة لا تتحملها الزوجة الواحدة فيفضل التعدد لكي لا يقع في الحرام.