أحدث الشيخ عبدالله بن على آل ثاني، ضجة فى القصر القطري خصوصا بعد أن بلغ عدد متابعيه على موقع التغريدات «تويتر» 225 الف متابع خلال ساعات قليلة من تدشينه صفحته، وزاد على ذلك ردود الأفعال الرائعة من القطريين بترحيبهم بالرجل والاحتفاء به كواحد من الأسرة الحاكمة القطرية ومبايعتهم ل عبد الله بن على آل ثاني أميراً لقطر على تويتر بدلاً من تميم الذي أدخل قطر فى الكثير من المشكلات مع الدول العربية بتآمره عليهم ودعمه للإرهاب . وزاد عدد ردود الأفعال والتعليقات والريتويت على حساب الرجل الذي تفوق على حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتابعه حوالي 30 مليون شخص حول العالم . هذا الاحتفاء والمبايعة احدثا أزمة كبيرة وضجة فى القصر القطري وتبارت «لجان السوشيال ميديا» اللجان الإلكترونية القطرية والإخوانية فى التفخيم من تميم واطلقوا هاشتاج "بيعتي لتميم" الذي اصبحت سلطته محل شك بعد أن راهن الشعب القطري على الشيخ عبدالله بن على آل ثاني ورغبتهم فى أن يصبح أميراً للبلاد بدلاً من تميم . لم يتوقف الأمر عند ذلك ولكن تخطى فكرة المبايعة حيث تعرض الشيخ عبدالله بن على آل ثاني إلى تهديدات بالقتل من قبل ابن شقيقته الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام والمدافع الأول عن تميم الذي أدخل بلاده فى أزمات لا حصر لها ووصمها بالإرهاب .وفق “المرصد”. وكتب عبد الرحمن بن حمد آل ثاني عبر حسابه بموقع "تويتر" موجها حديثه لخاله الشيخ عبد الله بن على آل ثاني " لو تمادت يدي وهي جزء مني على وطني أو أميري لبترتها بالأخرى" . الأمر الذي اعتبره المغردون تهديدا صريحا بالقتل بعد حشد الرجل لشعبية كبيرة خلال الساعات الماضية بعد لقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وقبول الملك بوساطته فى موضوع فتح الحدود السعودية أمام الحجاج القطريين، بل وإكراما له قام خادم الحرمين الشريفين بتخصيص اسطول من الطائرات لنقلهم كمكرمة ملكية فضلا عن آلية تبديل العملة القطرية بالسعودية وفتح غرفة عمليات خاصة لمتابعة أمور الحجاج القطريين . مجلة "نيوزويك" الأمريكية قالت إن تلك الوساطة والترحيب من قبل الشعب القطري تعني أنه وجد الآن من داخل الأسرة الحاكمة فرعا لديه الشرعية والمبادرة لأن يتفهم الروابط التي تجمعه ب «إخوة نورة» .