الأستاذ خالد المالك - حفظه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: تعقيباً على ما يُنشر في صفحة عزيزتي الجزيرة من نظام (ساهر) أقول: إنني كنت قادماً من طريق الملك عبد الله ومن ثم سلكت شارع التخصصي باتجاه الشمال ولا يوجد أي لوحة تنظيمية (إرشادية) لتحديد السرعة حتى تصل (كاميرا ساهر) الثابتة، وقد تفاجأت بتصوير كاميرا ساهر لسيارتي علماً أنني كنت أقود سيارتي بسرعة 82 كلم وكانت آخر لوحة تنظيمية شاهدتها (90) على طريق الملك عبد الله. ونظام المرور واضح وصريح والمادة رقم 50-5-5-5 من نظام المرور تنص على أن (للإدارة العامة للمرور أن تعين حداً آخر للسرعة القصوى والدنيا للمركبات على بعض الطرقات أو بعض أقسامها بحيث يكون الإعلان عن ذلك بلوحات واضحة وبمسافات محددة) والمادة 50-5-6 من نظام المرور تنص على أنه (يجب الإعلان عن السرعة المسموح بها وعن تعديلاتها بالوسيلة المناسبة توضع في أماكن معينة بارزة من الطريق) وهذه المخالفة تنافي هاتين المادتين لذا فالمخالفة مخالفة للنظام. وحيث إني عاجز عن مراجعة المرور كون أشعة الشمس تؤثر على صحتي وتهدد سلامتي لأنني مصاب بمرض السرطان والأطباء نصحوني بعدم التعرض لأشعة الشمس وإن إدارة المرور لا يوجد لديها دوام مسائي، وقد دخلت على موقع الإدارة العامة للمرور واتضح لي أنه لا يحق لي المعارضة سوى بمراجعة هيئة الفصل في المخالفات المرورية ومع ذلك عرضت صحتي للخطر وذهبت لإدارة المرور بالناصرية للاعتراض وكانت المفاجأة أعظم وأدهى حيث قال لي موظف استقبال الاعتراضات في هيئة الفصل في المخالفات المرورية (سدد فحسب) وإذا قبل اعتراضك يكون المبلغ المدفوع رصيد لك أي بمعنى إذا رصد عليك مخالفة أخرى تكون هذه بهذه ولا أعلم هل يستند على لوائح وأنظمة تخوله بهذا الرد أم أنه وضع في المكان غير المناسب له. فهذه المخالفة المسجلة علي واستناداً إلى الأنظمة والقوانين تعتبر مخالفة للأنظمة التي نصت عليها أنظمة المرور (المادتين السابقتين أعلاه). بدر ناصر قبلان العتيبي