يشهد أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز فعاليات عروض الصوت والضوء والألعاب النارية والعروض البلهوانية والصينية والدلافين ببحيرة سد أبها الثلاثاء المقبل، وهي الفعاليات التي تقام ضمن مهرجان أبها يجمعنا 1433 ه. صرح بذلك أمين عام المهرجان عبدالله بن إبراهيم مطاعن، الذي شدد على متابعة سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد لكافة الفعاليات، وتوجيهات سموه الدائمة بأن تظهر بالمظهر اللائق، وتلبى كافة رغبات السياح والمصطافين والزوار للمنطقة. وأضاف أن سموه وقف بنفسه على كافة التجهيزات والاستعدادات للمهرجان، بزيارته للمواقع التي احتضنتها الفعاليات من قبيل بدئها، بجانب المنتزهات والغابات، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجميع يعمل بكل جد واجتهاد من إظهار المهرجان بالمظهر اللائق. وتابع أن أعداد السياح والمصطافين والزوار في ازدياد مستمر بفضل الأجواء المتميزة والأمطار التي هطلت، بجانب الفعاليات المميزة التي شهدها المهرجان والتي تسعى جاهدة لإرضاء كافة الرغبات. في حين واصلت عروض الالعاب النارية إضاءة سماء مدينة أبها بشكل يومي من على بحيرة السد، ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا 1433 ه. وتجد العروض اليومية إقبالاً كبيراً، يملئ المدرجات الموضوعة بشكل لافت، كما اعتادت طوال السنوات الماضية، باعتبارها أحد أفضل الفعاليات التي تحظى برواج واسع في المهرجان، فضلاً عن أنه يقام بجانبها فعاليات العروض البلهوانية الصينية والمائية والدلافين. وأوضح مدير عام شركة "سياحية" المهندس صالح بن حسين قدح أن عروض الألعاب النارية تأتي يومياً بتشكيلات متنوعة عبر جهات متعددة، يشرف عليها فريق عمل صيني متخصص. وشدد على الفعالية تعد من أبرز الفعاليات بالمهرجان طيلة أعوام طويلة ماضية، تشهد حرص دائم على تطويرها بما يرضى متابعيها، في إطار توجيهات سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد. من جانب آخر شهدت قرية المفتاحة عدة فعاليات تنوعت بين المسرح بعرض العديد من المسرحيات للفنان طارق العلي وبين الفرق الترفيهية الخاصة بالطفل والأسرة والعامة للجميع فيما تميزت قرية المفتاحة مثل كل عام بجمع الفنانيين التشكيلين في منطقة عسير بالتعريف، بإرثها التاريخي والسياحي من خلال إقامة عدة معارض لهم في قرية المفتاحة التشكيلية، وذلك في إطار مهرجان أبها يجمعنا 1433. كما في مرسم الفنان محمد شراحيلي، فتظهر لوحات ورسومات تجريدية جديدة، عن ملكة سبأ وعلاقتها بالهدهد، سيشارك بها في معرض بجدة في ذي القعدة المقبل، بجانب لوحات ورسومات من المدارس الثلاث: الواقعية، السريالية، التجريدية، من أبرزها ما يخص لوحات ورسومات للخيل العربي، يذكر أن قرية المفتاحة بها أركان دائمة طوال العام مثل المتحف القديم ومحلات بيع وشراء القطع التراثية وموقع السوق الشعبي ليوم الثلاثاء من كل أسبوع أما الجبل الأخضر فقد شهد أزدحاماً بالزوار من السياح للإستمتاع المنظر الرائع من قمته عدا ما يميزه من جلسات توفرت بها الخدمات مثل المطاعم والألعاب والتلفريك ولعل " السودة " من أجمل ما يميز أبها فالأمطار اليومية والمطلات الرائعة والجلسات المهيئة والخدمات العديدة كلها عالم جميل تغري السواح لقضاء بعض الأيام بها وانت تتجه للسودة سوف تستمتع بالمناظر الخلابة و العديد من مقدمي الخدمات المختلفة سواء باعة العسل أو الشاي على الجمر ، وقد تستوقفك بعض القرود التي تبحث عن الأكل على حافة الطريق ، ولا تستغرب إن رأيت بعض التقليعات من بعض الشباب كوسيلة للتعبير منهم وشد الإنتباه .