يعلن المبعوث الأممي لليمن الخميس عن جولة مشاورات جديدة أمام مجلس الأمن، وذلك بالتزامن مع إجراءات صارمة للتحالف من أجل تأمين الملاحة في باب المندب. ولم تنجح محاولات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث التي بذلها خلال ست جولات منذ مطلع العام الجاري لجمع طرفي النزاع اليمني على طاولة الحوار في استئناف مفاوضات الحل السياسي نتيجة تعنت ميليشيات #الحوثي، ورفضها كل المقترحات وإجراءات بناء الثقة. ويعرض غريفيث الذي اختتم جولته الأخيرة في الكويت على مجلس الأمن النتائج التي تسلم خلالها ردا الحكومة اليمنية بشأن خطة الحل السياسي الشامل، في حين تميز موقف الميليشيات الانقلابية بحسب مصادر دبلوماسية بالمراوغة، ورفض مقترحات غريفيث بشأن الانسحاب من الحديدة وتنفيذ إجراءات بناء الثقة للعودة إلى المفاوضات. وأصابت خيبة أمل المبعوث الأممي في ختام زيارته الأخيرة لصنعاء والذي من المتوقع أن يكشف عن أسبابها في إحاطة إلى مجلس الأمن. لا سيما وأن قادة ميليشيات الحوثي وضعوا أمامه مطالب وشروط جديدة لاستئناف مفاوضات الحل الشامل، ورفض الانسحاب من الحديدة. وهو ما يقلل من فرص استئناف المفاوضات في المدى القريب. من جهة أخرى، أبدى #التحالف والحكومة الشرعية دعما كبيرا للمبعوث الأممي مع التمسك بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وتنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216.