- الريان: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني لنتذكر معها تاريخنا المجيد وملاحم رجال بذلوا كل مايملكون في سبيل توحيد هذه البلاد مترامية الأطراف ومتعددة القبائل ومتنوعة الثقافات ليجعلوا منها وطن واحد متوحد ومتكامل ، في قصة كفاح كان بطلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله الأوفياء ، لتستمر هذه المسيرة من الملك المؤسس إلى أبناءه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله . ليواصلوا مسيرة البناء والعطاء والتنمية ليبقى هذا البلد شامخا وموثرا ، كيف لا وهو مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومنطلق العروبة وأرض الخير والعطاء ، يوم بعد يوم نزداد حبا لهذا الوطن وولاء لقيادته وأنتماء لأرضه ، وكما لا يخفى على الجميع أن المنطقة تمر بظروف متقلبه إلا أن بلدنا ولله الحمد أثبت قدرته على حفظ أمنه وأستقراره ووحدته وتطهير حدوده وتأمين راحة الحجاج والمعتمرين وهذا بفضل من الله ثم بجهود قيادتنا الرشيده وأبناءه المخلصين , وكما لا ننسى جنودنا الأبطال الذين يقفون الأن على ثغور وطننا الغالي دفاعا عن بلدنا ومقدساته ، اللهم أنصرهم وسدد رميهم واحفظ هذا البلد من كل مكروه .