القبض على شخصين في تبوك لترويجهما الحشيش و(9000) قرص "إمفيتامين"    بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي.. افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض غدا    استقالة مارتينو مدرب إنتر ميامي بعد توديع تصفيات الدوري الأمريكي    6 فرق تتنافس على لقب بطل "نهائي الرياض"    أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي    مدرب الفيحاء يشتكي من حكم مباراة الأهلي    بحضور وزير الثقافة.. «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    دوري روشن: التعادل الايجابي يحسم مواجهة الشباب والاخدود    الهلال يفقد خدمات مالكوم امام الخليج    «الصحة الفلسطينية» : جميع مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل    المملكة توزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان    اعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم    منتدى المحتوى المحلي يختتم أعمال اليوم الثاني بتوقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الملافظ سعد والسعادة كرم    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    فعل لا رد فعل    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نعتز بوحدتنا والإنجازات التاريخية في يوم الوطن
عدد من المسئولين وأمراء الأفواج في الحرس الوطني بالقطاع الغربي:
نشر في الندوة يوم 22 - 09 - 2012

قال مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الغربي اللواء الركن / مانع بن عمر أبا العلا ,الحمد الله الذي أعزنا بوحدتنا وأغنانا بخيرات أرضنا أرض الحرمين الشريفين ورزقنا بنعمة الأمن والأمان وشرفنا بخدمة المسجد الحرام ومسجد حبيبنا وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ,حيث نحتفل حكومة وشعبا بالذكرى الثانية والثمانين لتوحيد الكيان العظيم المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة الذي استطاع أن يحارب الجهل والنزاعات ويدعو إلى الخير والصلاح لبناء هذا الوطن الشامخ مستمدا قوته بتمسكه بكتاب الله وسنة نبيه لينطلق في إرساء العدل والمساواة في هذه البلاد الطاهرة من خلال التنظيم التشريعي والقانوني مما أعطى المملكة تأثيرا دينا وسياسيا واقتصاديا لتصبح قلب العالم الإسلامي وتحظى باحترام جميع الدول العربية والإسلامية والعالمية وتكون منارا للحضارة والتقدم ومقصد لجميع المسلمين في أنحاء المعمورة , ثم واصل من بعد الملك المؤسس طيب الله ثراه أبناؤه البررة في مواصلة البناء حتى عهدنا الحاضر الذي ننعم فيه بالرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله الذي واصل العطاء لتحقيق الانجازات في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها في ظل الأحداث والمتغيرات يشهدها العالم اليوم.
وبمناسبة هذه الذكرى الوطنية الغالية إذ نجدد الولاء والطاعة لمليكنا المفدى وسمو نائبه داعين الله أن يحفظ لنا القيادة الرشيدة وان يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
وأعرب أمير الفوج الأول الدكتور عبدالعزيز بن نايف بن عبود بمناسبة اليوم الوطني وقال في ممثل هذا اليوم من كل عام نقف لنتأمل ونتذكر أعظم القصص البطولية في التضحية والكفاح التي قادها الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين منذ فتح الرياض حتى توحيده أرجاء الوطن وإعلانه مولد الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية في عام 1932ه.
نعم نتأمل ونتذكر بكل فخر واعتزاز صناعة تاريخ وتأسيس وطن كيف لا ؟ وقد تم توحيد وتأسيس هذا الكيان الشامخ على دستور منهجه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وبفضل الله قامت هذه الدولة بقيادة مؤسسها طيب الله ثراه بنشر الأمن والآمان بعدما كانت الجزيرة العربية تعج بالفوضى والتناحر والجهل والفقر فبدل الله على يد الملك عبدالعزيز خوفها أمناً وجهلها علماً وفقرها رخاء وازدهاراً.
فمنذ تأسيس الملك عبدالعزيز لهذه الدولة الفتيه أستمر البناء والعطاء والتقدم والازدهار في شتى المجالات وسار على نهجه أبنائه الأوفياء المخلصون سعود , فيصل , خالد , فهد وعبدالله حتى احتلت المملكة العربية السعودية مركزاً متقدماً بين دول العالم.
ثوابت راسخة
وقال مدير إدارة المشاريع بالحرس الوطني للقطاع الغربي اللواء المهندس /احمد بن إبراهيم العليان في حياة الشعوب ثوابت راسخة وأيام تاريخيه مجيدة لأنها ترتبط بتاريخ وقيم حياتهم وتعتبر الذكرى الثانية والثمانين لتوحيد هذه البلاد الغالية (المملكة العربية السعودية ) ضمن هذه الثوابت التي نعايشها في مثل هذا اليوم المجيد لذكرنا الوطنية على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي أسس بإيمانه وجهاده هذا الكيان الكبير وحارب الجهل والتفرقة وقام بالدعوة إلى الصلاح والخير في هذه البلاد مستمدا قوته بالتمسك بالعقيدة السمحة والنهج السليم في إرساء العدل والمساواة بين الناس لتكون اللبنة الأساسية في قيام بناء هذا الوطن العظيم الذي وضع له في خارطة العالم مكانة مرقومة في كافة مجالات الحياة ولازالت هذه البلاد تسير بتوفيق الله تعالى منذ تأسيسها في خطى متوازنة لتحيق المزيد من الانجازات في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مع المحافظة على مبادئها الإسلامية وقيمها الإنسانية وتواصل مسيرة العطاء حتى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث ننعم في عهده الميمون بالأمن والأمان ونحقق الكثير من الانجازات في ظل الظروف والأحداث التي يعيشها العالم فهنيا لنا بهذه القيادة وهنيا للقيادة بهذا الشعب الوفي.
داعين الله أن يحفظ لنا هذه النعمة ويحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وان تعود هذه الذكرى ونحن في تطور ونمو مستمر.
وحدة إنسانية
وعبر اللواء المهندس/ صالح بن حماد البلوي بالشئون الفنية بالحرس الوطني للقطاع الغربي عن هذه المناسبة قائلا في كل عام ومع بزوغ فجر الأول للميزان الثالث والعشرين من شهر سبتمبر تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا اليوم التاريخي المجيد الذي تمت فيه أعظم وحدة إنسانية في العصر الحديث حيث تم جمع شمل هذه الأمة وتوحدت أركانها تحت راية التوحيد (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ).
ففي التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من السنة 1351ه أعلن الملك المؤسس / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه توحيد هذه البلاد الطاهرة تحت مسمى (المملكة العربية السعودية) بعد أن أرسى قواعد البنيان وأسس دعائم دولة فتية تنشد السلام والخير والاستقرار والنماء باحثة عن العلم والتطور والرقي وذلك بفضل الله ثم بما يتمتع به الملك المؤسس رحمه الله من حكمة وحنكة ورؤيا واضحة.
إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل مواطن سعودي ومحفورة في ذاكرته ووجدانه خاصة وهو يرى ما تحقق للوطن الغالي من نهضة عمرانية وإنجازات حضارية في مختلف المجالات الاقتصادية العلمية والصحية والاجتماعية والصناعية والعسكرية ، ومن خلال تواصل مسيرة البناء والتنمية بتتابع قيادة أبناء الملك المؤسس من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله حيث استمرت على منهج المؤسس مما نتج عنه تحسين مستوى المعيشة للمواطن ورفاهيته وتعزيز دور المملكة العربية السعودية الاقتصادي والسياسي في المنظومتين الإقليمية والدولية.
وقد بلغ العطاء ذروته عند تسلم القيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حيث قام يحفظه الله بالاهتمام بالحرمين الشريفين وتنفيذ أكبر توسعة في التاريخ فيهما بما يتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج مما يساعدهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ، كما استمرت أعمال الإصلاح والتطوير الاقتصادي حتى أصبحت المملكة العربية السعودية واحدة من أهم اقتصاديات العالم فنجد انتشار المدن الصناعية ,لقد شهدت المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نهضة صحية كبرى حيث تم إنشاء المدن الطبية والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وجلب أحدث الأجهزة الطبية واستخدام التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية لغرض الإطلاع المعرفي وسرعة الاستعانة بالخبرات والآراء الطبية المتخصصة.
إن مسيرة التنمية في تقدم مستمر مع ما ينعم به الوطن من نعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة وأبناء الوطن المخلصين ومن خلال تطوير وتحديث جميع القطاعات العسكرية بما يحفظ أمنه وحدودها من أي اعتداء ويردع كل من تسول له نفسه المساس بأرض الوطن أو تعطيل مسيرته التنموية ، ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن دينه وأمنه ورخاءه وأن يحفظ قيادته الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وما الاحتفال باليوم الوطني إلا تجسيداً للمحبة والولاء والوفاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة كما أنها مناسبة عزيزة نتذكر فيها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - ونعيش أفراح الوحدة والإنجاز التاريخي ونسأل الله أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وقيادته الحكيمة ويمدها بعون من عنده إنه على ما يشاء قدير.
انجازات تاريخية
وقال مدير إدارة العلاقات العامة بالحرس الوطني للقطاع الغربي العميد الدكتور خالد بن علي الشهيب يتجدد بنا اللقاء كل عام بذكرى غالية هي ذكرى يومنا الوطني وتحل علينا هذه المناسبة في حلتها الثانية والثمانون وبلادنا العزيزة تعيش أزهى تطورها وتنعم ولله الحمد بالأمن والاستقرار وتحقق الانجازات في كافة الميادين وعند التطرق والحديث عن الذكرى الوطنية لابد أن نعيد إلى الأذهان السيرة التاريخية لمؤسس هذا الكيان (المملكة العربية السعودية) الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن القائد الموحد الذي استطاع أن يوحد هذا الوطن الكبير في زمن تعج فيه الفوضى والجهل ويبدأ في لم الشمل والتخطيط لقيام دولة عظيمة بحجم المملكة معتمدا في ذلك على منهج العقيدة الإسلامية وملتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية ليصنع أمجاد الوطن ويضع الأسس والمعايير لبنائه حتى وصلت بلادنا إلى ماوصلت إليه اليوم من نمو وتطور وازدهار ثم واصل من بعد الملك المؤسس أبناؤه البررة مسيرة العطاء والرقي بهذا الوطن حتى عهدنا الحاضر الذي نعيشه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث حققت في عهده البلاد انجازات تاريخية كانت ولازالت محل احترام العالم.
وبهذه الذكرى التي نحتفل فيها حكومة وشعبا وأفرادا ومؤسسات إذ نبايع قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله داعين الله أن يديم على هذه البلاد رخاءها واستقرارها.
وطن العز
وتحدث مدير فرع الحرس الوطني بالطائف عبدالكريم بن سالم الفريخ عن المناسبة قائلاً ان الوطن عزيز على قلوب الشرفاء ولامكان كالوطن. وقد لاح يوم الوطن يوم العز يوم الفلاح تلك الذكرى التي تتوافق مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في خضم إنجازات بين شاهد ومشهود أسسها وأرسى كيانها الملك الراحل المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. في هذا اليوم يقف الشعب السعودي وقفة تأمل واستذكار لمسيرة الإنجازات التي تحققت في عهود الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد لتبلغ أوج ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك الفريد والقائد المؤثر وصانع السلام : عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتزهو بهذا الحكم المكين وتلك المكانه العالمية الرائدة الإسلامية والسياسية والاقتصادية. فبالنهج القويم سارت دفةالحكم وبالعدالة الاجتماعية رسمت سياساتها بألوان زاهية عطرة ليصبح الوطن أكثر إتساعا وشمولية حيث تجاوز الحدود بحضوره في المجتمع العالمي وبقي هذا الوطن متفاعلا مع محيطه الداخلي والخارجي ولم ينحصر في ذاته من خلال تقديمه أجمل صور ومعاني الحياة نابضا بروح الشباب تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه والنائب الثاني حفظهما الله وأبقاهما لنا ذخرا وفخرا. من هنا قامت على الإسلام دوله جسدت الإنجازات والمساهمات والمساعي السياسيه لدور خادم الحرمين الشريفين في إرساء السلام في أنحاء العالم وقد شمل ذلك عدة محاور كان من أبرزها تأصيل الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة وتعزيز السلام والتعاون الدولي ومكافحة الإرهاب وتوحيد الطاقة وحماية البيئه ودعم الإقتصاد العالمي ومساعدة الدول الناميه ومكافحة الفقر في العالم هذا إضافة إلى المبادرات والجهود المستمرة على المستوى الوطني. ولعلنا نذكر في إشارات يعجز الكلم والقلم عن إيفاء هذا الرجل العظيم حقه فمنذ عام 2005 وهو العام الذي تولى فيه الملك عبدالله الحكم شهدت المملكة في هذه السنوات القلائل قفزات حضارية وتنموية تتجاوز الحصر والتعداد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها. فعلى صعيد السياسة الداخلية توسعت قاعدة المشاركة في صنع القرار باجراء انتخابات المجالس البلدية التي تشهد دورتها الثانية نهاية الشهر الجاري وتعددت منابر الحوار الفكري والثقافي وتعاظم دور المرأة السعودية في الإسهام التنموي فضلا عن إنشاء العديد من منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق لإنسان الأهلية والرسمية. أما على صعيد السياسة الخارجية فقد استمرت المملكة متمسكة بمبادئها وثوابتها الراسخة المستمدة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة فمضت في دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة وخاصة القضية الفلسطينية وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم والمحافظة على الاستقرار والسلام العالميين.وفي الجانب الاقتصادي تمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية إذ نجحت في بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها لتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرىوإنشاء العديد من المدن الاقتصادية في مختلف مناطق السعودية. ولعل هذا لبقاء لمائة عام ومئات الأعوام بعون الله تعالى لهو الدليل الواضح على الاعتماد المتوارث للثوابت المتزنة والحكيمة من ولاة الأمر ولنا أن نفخر بأننا ولدنا ونشأنا وترعرعنا في هذه البقاع الطاهرة وهذا الوطن العزيز على قلوبنا وتحت ظل هؤلاء الأبطال في هذه الذكرى الخالدة كلمة عن اليوم الوطني المجيد من جهته قال أمير الفوج ا ثاني بالحرس الوطني عمر بن فارس أبا العلا يسرني في هذه المناسبة الخالدة والعزيزة على قلوبنا جميعا ذكرى اليوم الوطني المجيد الذي وحد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه هذا الكيان الشامخ لهذا الوطن المترامي الأطراف المملكة العربية السعودية يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أيده الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وان الحديث عن الوطن الغالي لا يستطيع وصف ذلك الحب الكبير بمجرد الكلمات والمشاعر إنه ذلك الحب الذي لا يتوقف والعطاء الذي لا ينضب أنت يا وطني المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبه وأنت فقط من نحب للأبد ودمت يا وطني وسلمت من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
واعرب أمير الفوج الثالث سعود بن عبدالعزيز العجالين في مثل هذا اليوم من عام 1351 ه 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على مدى اثني وثلاثون عاما بعد استرد ده لمدينة الرياض عاصمة ملك إبائه وأجداده في الخامس من شهر شوال لعام 1319ه وفي 17 جمادى الأولى 1351 ه صدر المرسوم الملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية واختار الملك عبدالعزيز 23 سبتمبر 1932م يوما لإعلان قيام المملكة العربية السعودية .
ونظم الملك عبدالعزيز دولته الحديثة على أساس من التحديث والتطوير المعاصر وأقامت الدولة علاقات دبلوماسية وفق التمثل السياسي الدولي المتعارف علية رسميا
ومن انجازاته طيب الله ثراه تحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي فوجه بفتح المدارس والمعاهد في جميع أرجاء المملكة المترامية الأطراف وشجع على طباعة الكتب العربية والإسلامية واهتم بالدعوة الإسلامية وحارب البدع والخرافات وقام بتوسيع الحرم النبوي الشريف وسعى رحمه الله إلى تطوير الدولة بكافة المجالات فتكونت الوزارات وظهرت المؤسسات وقامة الإدارات لمواجهة التطور ودخلت المخترعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجيا محل الوسائل التقليدية وأقام القضاء على تحكيم الشريعة الإسلامية في كل الأمور وسار من بعده أبناؤه البرره الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي وضع نصب عينيه هموم شعبه وأمته فتوالت انجازاته وعطاءاته.
حيث فتح الجامعات والكليات في كل محافظة من محافظات المملكة لتيسير التعليم على شعبه وزيادة رواتب الموظفين السعوديين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وقام بتوسعة الحرم المكي الشرف والحرم النبوي الشريف وغير ذلك من الانجازات التي لا يتسع المجال لذكرها وجعلها الله في ميزان حسناته وحري بكل سعودي أن يفخر بذكرى اليوم الوطني وان يقف وقفة تأمل ويقارن وضع المملكة قبل التوحيد وبعده ليرى الفرق الشاسع ليسترجع سيرة سنوات من البذل والعطاء يشحذ بتا همته ويوطن نفسه عزة وشموخا ليكون امتدادا للأوائل من الذين مهدوا بداية الطريق وأفسحوا لنا الفرصة لسير على خطاهم نحو مستقبل مزهر وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ذكرى مجيدة
وقال أمير الفوج السادس خربوش بن هندي بن ناهس الذويبي نعيش هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني المجيد هذه الذكرى العزيزة على نفس كل مواطن غيور على بلاده وهذه الذكرى الغالية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز لهو احتفال بتاريخ طويل وشاق من الإنجازات المتجددة في كافة مناحي ونشاطات الحياة التي تتحقق يوما بعد يوم وتزيد من رفاهية وتقدم الشعب السعودي في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والصحية والثقافية.
ويشكل اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة نستذكر فيها إنجازات المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله في مرحلة التوحيد والتي جمع فيها شمل البلاد والعباد ليصبح وطنا موحدا له مكانته المرموقة عربيا وإسلاميا وعالميا هذه المسيرة العطرة لهذا القائد ورجاله الأوفياء الذين آمنوا بفكره وهدفه وصدقوا بإخلاصه للدين والبلاد وأصبحوا نعم الجنود المخلصين الأوفياء لقائدهم حتى تحقق حلمه بتحقيق هذه المعجزة بلم شمل الشتات والتشرذم والقبائل المتناحرة فيما بينها ليولد هذا الكيان المتوحد المترابط المتنامي الأطراف الملتحم ترابا وبشرا.
والذي مصادر تشريعه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تعززت مسيرة البناء والتنمية لتتابع قيادة أبنائه من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا، لمسيرة ونهج الملك المؤسس رحمه الله.
ونعيش ولله الحمد في هذه الأيام تنمية وتطور مستمرا في كل المجالات التي نشاهد معالمها في كل مناطق ومحافظات الوطن في كل يوم في شتى الميادين التي تشهدها المملكة انطلاقا من السياسات الحكيمة التي يقودها القائد الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتتواصل معهما حفظهما الله مسيرة البناء والعطاء والتنمية.
كما أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال يجسد المحبة والولاء والوفاء لهذا الوطن الكبير ولقيادته الرشيدة ، وهو استمرار لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية التي يعيشها وينعم بها كل مواطن ، وهذا يستوجب على جميع المواطنين الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن والولاء له ولقادته الذين يحرصون على راحة المواطن بذل كل غالي ونفيس من أجل تقدم الوطن والمواطن ولنا في الأحداث الجارية في الدول المجاورة عبرة ودافع للمحافظة على الوطن ومكتسباته والولاء لقادته الأوفياء المخلصين للدين والوطن.
أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن دينه وأمنه ورخاءه ، وأن يحفظ قيادته الرشيدة وأن نحتفل بهذا اليوم عاماً بعد عام ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والتنمية تحت ظل القيادة الرشيدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمونائبه حفظهما الله.
ذكرى اليوم الوطني
وبهذه المناسبة أعرب أمير الفوج السابع بالحرس الوطني ماجد بن عمر بن سلطان أبا العلا اليوم بقوله يومنا الوطني ، يوم العز والكرامة ، هو اليوم الذي لاحت فيه “لا إله إلا الله محمد رسول الله" خفاقة على العلم السعودي ، يوم نتذكر فيه جميعاً مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، يوم يتذكر فيه المواطن بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ، ولمُّ شتات هذا الوطن المترامي الأطراف ، هو اليوم الذي يمر علينا ونحن من إنجاز إلى إنجاز بفضل من الله ثم بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، الذي استطاع بحنكته وحسن بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله سبحانه وتعالى بأن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ، وينثر ثوابته التي ما زلنا نقتبس منها ما يضيء حاضرنا ومستقبلنا ، فتحققت للمؤسس غايته النبيلة التي عمل من أجلها وأفنى عمره في سبيلها ليسجل لنا التاريخ الحديث أعظم وأنجح وحدة سياسية جمعت الشتات ووحدت الأطراف ووجهت المقاصد إلى بناء وحدة مملكتنا الغالية على مهد الحضارة ومنبع الرسالة.
في كل عام تمر علينا هذه الذكرى الغالية لنتذكر مؤسس هذا الوطن الغالي وملاحم التوحيد وقصص توحيد بلادنا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ، واليوم ها نحن ولله الحمد ننعم بوحدتنا وقيادتنا وشعبنا حتى أصبح يشار لنا بالبنان في الألفة والمحبة قيادةً وحكومةً وشعباً ، وشهدت بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن وفي مختلف القطاعات التي لا يمكن لنا ذكرها في هذه الأسطر البسيطة.
وختاماً لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وإلى الشعب السعودي الكريم ، متمنين لمملكتنا الحبيبة في يومها الوطني التقدم والرقي والمزيد من التطور الحضاري في جميع المجالات وأن يحفظ الله لنا قيادتنا وحكومتنا وأمنا واستقرارنا.
أمجاد الوطن
من جهته اعتبر أمير الفوج الثامن بالحرس الوطني سلطان بن ماجد بن فهيد الشيباني مناسبة ذكرى اليوم الوطني هي استرجاع لتاريخ وأمجاد هذا الوطن الشامخ الذي أسس كيانه موحد هذه البلاد الملك العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ليصنع بقوة ايمانة وإرادة عزمه وطن كبير بحجم المملكة العربية السعودية اننا عندما نحتفل بهذا اليوم فنحن نباهي بوطننا العالم بما حققه من انجازات عظيمة منذ أن أسسه الملك الموحد الذي جاء لينبذ الجهل والفوضى ويرسم معيار العدل والمواساة ويبني هذا التاريخ الطويل ثم ليواصل أبناءه الملوك مسيرة النجاح والنهوض بالوطن حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد تعتلي العالم في كثيرا من مناحي الحياة المختلفة وما يترجم على ارض الواقع من انجازات في عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله هو تأكيد لهذا النجاح والتاريخ المشرف لوطننا فدمتم ياوطني عاليا وحفظ الله لنا قائد مسيرتنا وسمو نائبه وأدام على هذه البلاد الطيبة عزها ومجدها.
مسيرة تنمية
وقال وكيل امير الفوج السادس بالحرس الوطني بندر بن خربوش بن هندي الذويبي بهذه المناسبة إن الاحتفاء باليوم الوطني الغالي بالمملكة يأتي تخليدا لذكرى بناء الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وما تحمله المناسبة العظيمة في الذاكرة من تحول من الشتات والفرقة إلى الوحدة والألفة ومن الفوضى وعدم الإستقرار إلى الأمن والطمأنينة ، ومن الجهل والفقر إلى العلم ورغد العيش.
لقد حظت المملكة خلال العقود الماضية خطوات واثقة وجريئة في كافة الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والإقتصادية والثقافية كتب لها النجاح بفضل الله سبحانه وتعالى وتصميم قيادتها وتلاحم أبنائها إذ تنظر إلى الوراء نظرة تقييم ترى أنها حققت قفزات جبارة وأصبحت اليوم دولة متقدمة بكل المعايير لها مكانتها وموقعها المتميز بين كافة دول العالم.
إننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والجهود المضيئة التي واكبت بناء هذا الصرح ، ونستذكر الماضي لنستشعر أهمية الإحتفال باليوم الوطني للمملكة ولنعبر عما تحمله صدورنا من وفاء ومحبة لهذا الوطن الشامخ ولمؤسسه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ولأبنائه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله حتى عصر القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي دفع بالوطن نحو المستقبل الزاهر في كافة المجالات.
نسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان تحت ظل القيادة الرشيدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمونائبه حفظهما الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.