افتتح معالي مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور بكري بن معتوق عساس أعمال اللقاء التنسيقي السادس عشر بورشة العمل الخاصة بالمساحات، التي سيتم تخصيصها للمصلين خلال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع بحضور ممثلي الجهات العاملة على سلامة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام المتمثلة في وزارة الداخلية وأمانة لجنة الحج العليا وأمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام والدفاع المدني والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومجموعة بن لادن السعودية واستشاري المشروع ، وذلك بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية في العابدية. وقد استهل معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ورشة العمل بكلمة الافتتاحية "برفع تعازيه ومواساته وكافة اعضاء اللجنة الإشرافية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف والمشاركين في ورشة العمل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - في فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – معدداً معاليه مناقب الفقيد واهتماماته بتوسعة الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة لخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين ، وكان - يرحمه الله - قد وجه بإجراء هذه التوسعات العملاقة بالمسجد الحرام وربطها بعناصر مساندة لتوفير أفضل السبل لراحة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يؤكد متابعة اللجنة الإشرافية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، والذي يجسد حرص قيادتنا الرشيدة - وفقها الله – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله - لإكمال المسيرة التي انتهاجها ولاة الأمر في هذه البلاد لتحقيق التطلعات التي يأملونها لتوفير اقصى درجات الراحة واليسر لقاصدي الديار المقدسة ، داعياً المولى العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه الخير والنفع لخدمة هذه الوطن ومواطنيه وقاصديه من عمار وحجاج. وقال أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- تسعى على النهج الذي أسساها عليه مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه أن تجعل خدمة الحرمين الشريفين أساساً لها وتواصل شرف خدمة ضيوف الرحمن ، معلناً معاليه بيعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائداً لهذه المسيرة المباركة ، كما بايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد سائلاً المولى العلي القدير أن يوفقهم لخدمة شعبهم ووطنهم. في ذات الشأن بين رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل بن فؤاد وفاً أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في تسهيل أداء النسك من خلال مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف والتي سيتم الانتهاء من مرحلته الثالثة والاستفادة منه خلال موسم الحج القادم. وأشار إلى أن هذا اللقاء ناقش المساحات التي سيتم تخصيصها للمصلين خلال تنفيذ المرحلة الثالثة وما سيتم إتاحته منها بشكل مرحلي حتى شهر رمضان المبارك ومن ثم استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من خلال إنشاء الدور الثاني وتشغيله خلال موسم الحج القادم بمشيئة الله تعالى . وأكد الدكتور وفا " أن مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل إلى مئة وخمسة آلاف طائف في الساعة الواحدة ، مشيراً إلى أن عمارة المسجد الحرام الجديدة تمت وفق أحدث الأساليب العلمية المعمارية ، حيث قلص عدد الأعمدة بأدوار مبنى الحرم مما يحقق انسيابية أفضل للطائفين ، لافتاً إلى أنه تم تحقيق ربط مباشر لكل مستوى من المستويات المختلفة مع ما يماثله في المسعى مما يحقق سهولة لحركة المعتمرين. وافاد إلى أنه عند الانتهاء من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف سيحقق رؤية القيادة الرشيدة في خدمة زوار المسجد الحرام والتسهيل عليهم لأداء نسكهم. 2