أعلن رئيس اللجنة الفنية لوزارة التعليم العالي لمشروعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور فيصل بن فؤاد وفا "أنه ستتم الاستفادة من مشروع صحن الطواف والدور الأرضي والدور الأول بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان هذا العام 1436ه بمشيئة الله تعالى، فيما ستتم الاستفادة من دور السطح خلال موسم الحج بإذن الله تعالى. جاء ذلك في تصريح له عقب اللقاء التنسيقي الرابع عشر الذي عقدته اللجنة الفنية لوزارة التعليم العالي بمشروعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية برئاسة معالي مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور بكري بن معتوق عساس وبمشاركة قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ممثلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام وقوات الطوارئ وقيادة قوة أمن المسجد الحرام والدفاع المدني، وشؤون العمليات بوزارة الداخلية ووزارة المالية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية واستشاري المشروع. وبين الدكتور وفا "أن دخول المصلين والطائفين لصحن الطواف خلال فترة تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع ستتم عبر توسعة الملك فهد إلى جانب توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تم تشغيلها جزئيا خلال موسم الحج الماضي 1435ه. وأوضح أن اللقاء ناقش الموضوعات ذات العلاقة بالمرحلة الثالثة للمشروع الجاري تنفيذها هذا العام والتي تسهم بدورها التيسير لقاصدي بيت الله الحرام وفق ما يوجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، مؤكدا أن المشروع سيضاعف عدد الطائفين عند اكتماله في حج هذه العام بعون من الله، والذي يعد من أهم المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة المركزية للمسجد الحرام والتي ستسهم بإذن الله في تسهيل الوصول إلى المسجد الحرام وأداء المناسك، مشيرا إلى أن عقد اللجنة الفنية لهذه اللقاءات التنسيقية المتتالية تأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للاستفادة من خبرات ممثلي وزارة الداخلة في تهيئة وتوفير الراحة لخدمة قاصدي البيت الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين.